U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

محمد-022

   

٣٩- محمد

(22/26)

٤٣- محمد ﷺ والجهاد والغزوات 

٤٣أ- الأمر بالقتال: فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنكِيلًا (٨٤-٤) لا تكلف إلا نفسك: أي لا تؤاخذ بفعل غيرك. لست مكلفا سوى بنفسك. وحرض المؤمنين: كان يحرضهم على القتال ويبوئهم مقاعده كما فعل في غزوة أحد. بأسا: قوة وصولة. تنكيلا: تعذيبا وعقابا.

قتال الكافرين والمنافقين: فصل الجهاد ٨٥ ١٦ب٢

قتال الذين ينقضون العهد معه: إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُوا فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (٥٥-٨) الَّذِينَ عَاهَدْتَ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لَا يَتَّقُونَ (٥٦-٨) فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (٥٧-٨) شر الدواب: يعني بالدواب هنا الناس لأنهم يدبون على وجه الأرض. الذين عاهدت منهم: أي الذين أخذت العهد منهم ( على أن لا يعينوا المشركين. قيل نزلت في بني قريظة وبني النضير ). وهم لا يتقون: لا يتقون لا الله ولا عواقب غدرهم. تثقفنهم في الحرب: أي تجدهم وتظفر بهم. فشرد بهم من خلفهم لعلهم يذكرون: أي فرق وخوف ونكل بهم وغلظ معاقبتهم ليخاف من سواهم ويتعظ فلا يفعل مثلهم وينقض العهد غدرا.

أنظر كذلك فصل الجهاد ٨٥-١٤

الجهاد بالقرآن: فقرة ٣٦ب ذ

٤٣ب- تجاه السلم: فصل الجهاد ٨٥-١٧ث

وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (٦١-٨) وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ (٦٢-٨)( هذه آية مرحلية عمل بها الرسول في صلح الحديبية. وكان أهم صلح. أنظر فصل تطبيق قواعد النسخ ١٤ث-١٤ث٥ ) السميع العليم: فهو من يسمع أقوالهم ومخططاتهم ويعلم بنياتهم فتوكل عليه. أن يخدعوك: أي يظهروا السلم والصلح ويبطنوا الغدر أو الاستعداد لحربك. حسبك: كافيك.

٤٣ت- لا ولاية مع الكافرين ( لم يتخذهم أبدا أولياء له )

فصل الجهاد ٨٥-١٥ج

فصل المؤمنون والكافرون ١٠٣- ت١١

فصل المؤمنون في مرحلة الوحي ٦٧-٥ث

فَلَا تَكُونَنَّ ظَهِيرًا لِلْكَافِرِينَ (٨٦-٢٨)

٤٣ث- لأنهم لن ينفعوه: إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمُ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ (١٩-٤٥) الظالمين: وأعظمهم المشركون. أولياء: أنصار.

٤٣ج- وهاجر النبي من مكة إلى المدينة:

١- لأن الكافرين أجبروه على الرحيل: فقرة ٣٦أق

٢- وأرادوا قتله: فقرة ٣٦أف

٣- كان وجوده بينهم وقاية من عذاب الله: فقرة ٣٦ب ب١٠

وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا وَإِذًا لَا يَلْبَثُونَ خَلْفَكَ إِلَّا قَلِيلًا (٧٦-١٧) سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلًا (٧٧-١٧) ليستفزونك من الأرض: أي ليستخفونك لترحل من أرض مكة. خلفك: أي بعد خروجك. قليلا: قليلا من الزمن فينزل بهم عذاب الله.

٤٣ح- ولجأ إلى غار ليختبئ : إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (٤٠-٩) إلا تنصروه: أي إن لم تنصروه بالخروج معه ( إلى تبوك). سكينته عليه: وهي الطمأنينة من عند الله على الرسول . فكان هادئا يطمئن صاحبه أبا بكر. وأيده: قواه. بجنود: بجنود من الملائكة. كلمة الذين كفروا: وهي كلمة الشرك وإرادة الكافرين. السفلى: المغلوبة. وكلمة الله: وهي كلمة التوحيد وإرادة الله. العليا: الغالبة والظاهرة. عزيز حكيم: له العزة ليجعل كلمته هي العليا. حكيم في تدبير شؤون خلقه.

٤٣خ- بايعه المؤمنون: إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهِ اللَّهَ فَسَنُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (١٠-٤٨)

يبايعونك: أي على الطاعة ( كما وقع عند الحديبية ). والمضارع لاستحضار الحال أو لكل من أراد أن يبايع الرسول وليعلم أن ببيعته هذه يبايع الله. يد الله فوق أيديهم: بمعنى أنه معهم وناصرهم حين وضعوا أيديهم فوق يد النبي لنصرته. أي أنتم تنصرون النبي وأنا أنصركم. نكث: أي هنا نقض البيعة والعهد. فإنما ينكث على نفسه: أي يرجع ضرر النكث عليه بعقاب الله وذهاب الثواب.

لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا (١٨-٤٨) وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (١٩-٤٨) يبايعونك: أي بيعة الرضوان يوم الحديبية. ورضي الله عن هؤلاء المؤمنين، وفازوا بجنات النعيم. ما في قلوبهم: ما في قلوبهم من الإيمان الصادق. السكينة: الطمأنينة. وأثابهم: أي سيعطيهم كثواب لبيعتهم فتحا قريبا ومغانم. فتحا قريبا: وهو فتح خيبر. وهذا تنبؤ. ومغانم: وهي أموال يهود خيبر. عزيزا حكيما: غالبا على كل شيء. ومن ذلك نصر أوليائه المؤمنين. حكيم في تدبير شؤون كل خلقه.

- وبايعته المؤمنات: فصل المؤمنون في مرحلة الوحي ٦٧-٢ت (١٢-٦٠)

٤٣د- كان يحرض المؤمنين على القتال: وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ (٨٤-٤) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ (٦٥-٨) حرض المؤمنين: أي حثهم على القتال ورغبهم فيه.

٤٣ذ- ويبوئهم مقاعد الحرب: ( كما فعل في غزوة أحد )

وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ (١٢١-٣) غدوت: أي خرجت أول النهار.  من أهلك: قيل من حجرة عائشة رضي الله عنها. وهذا يعني أنه ذهب مباشرة بعد خروجه من أهله إلى مقاعد القتال لأنها كانت مهمة لانتصار المؤمنين. تبوئ: تنزل. مقاعد: أماكن ومواقف معينة ليثبتوا فيها.

٤٣ر- ويقوم بأمر الله بمعجزات أثناء القتال: وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى (١٧-٨) وما رميت: قيل رمى حفنة من تراب وحصى فدخلا  أعين الكفار بإذن الله.

٤٣ز- كان يصلي بالمؤمنين في الحرب أيضا: فصل الصلاة ٧٨-٢٠-٢٠ت

٤٣س- وكان الله يريه بعض الرؤى لتعين المؤمنين:

١- إِذْ يُرِيكَهُمُ اللَّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلًا وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيرًا لَفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَلَكِنَّ اللَّهَ سَلَّمَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (٤٣-٨)( هذه الرؤيا تشير إلى غزوة بدر) سلم: أي سلمكم من الفشل والنزاع. عليم بذات الصدور: وهي هنا صدور المؤمنين وكره بعضها لمقاتلة الأعداء إن كانوا أكثر عددا منهم.

والرؤيا المتعلقة ببدر تبعها الوحي: وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ (٤١-٨)( يتعلق الأمر بتقسيم الغنائم كما قال مقاتل بن حيان ) وما أنزلنا: يوم بدر نزلت آية على الرسول تبين من له الحق بالنفل وهما الله ورسوله. وهي قوله تعالى "ويسألونك عن الأنفال"(١-٨) أي إن كنتم آمنتم بأن الله ورسوله هما من لهما الحق في أن يصرفا الغنائم فاعلموا أن الله أمر بأن ما غنمتم أنتم فلله خمسه ...الخ. والآية لا تقصد الإيمان بالملائكة الذين قاتلوا مع المؤمنين ببدر كما قيل لأنها تخص ما نزل على الرسول فقط. عبدنا: هو محمد . الجمعان: هما المسلمون وكفار مكة.

٢- لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا (٢٧-٤٨) فعلم ما لم تعلموا: لما صدهم المشركون بالحديبية ( صلح الحديبية ) شق عليهم ذلك ولم يعلموا أنه كان خيرا لهم. من دون ذلك: أي من غير دخول مكة. فتحا قريبا: هو فتح خيبر. أما الرؤيا فتحققت في العام القابل.

٤٣ش- كان يبقى ثابتا في الحرب رغم فرار البعض من أصحابه أحيانا كما حدث في غزوة حنين:

( .... ) ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ (٢٥-٩) ثُمَّ أَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ (٢٦-٩) وليتم مدبرين: تراجعتم عن القتال هاربين. باستثناء النبي على بغلته البيضاء ومعه العباس وأبو سفيان. سكينته: وهي الطمأنينة من عند الله. وعلى المؤمنين: قيل ناداهم العباس بإذن النبي ليرجعوا فرجعوا. جنودا: وهم الملائكة.

ومثال آخر في شجاعته في غزوة أحد: فصل المؤمنون في مرحلة الوحي ٦٧-٥ص٢ت (١٥٣-٣)

٤٣ص- تجاه المنافقين أثناء الحرب:

أ- تجاه الذين لا يريدون القتال :

فصل المؤمنون في مرحلة الوحي ٦٧-٥ص٧ث

فصل المنافقون ٥٨-١٩

ب- أمر ألا يقاتل إلى جانبهم: فقرة ٣٨ب ث

٤٣ض- كان هو من يوزع الغنائم: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا (٧-٥٩) وما آتاكم: أي من الفيء وغيره.

ويوزعها على الأشخاص التاليين: فصل ٦٧-٥ص١٠

ودون أن يَغُل: فصل الرسل ١٠-٤٤

٤٣ط- النبي والأسرى:

أ- عليه ألا يكون له أسرى في بداية دعوته حتى يُثخن في الأرض: فصل الرسل ١٠-٤٣

ب- بعد ذلك عليه أن يخفف من حزنهم: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٧٠-٨) وَإِنْ يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ (٧١-٨)

الأسرى: كان من بينهم العباس عم النبي . إن يعلم الله في قلوبكم خيرا: أي بمجرد أن يظهر إيمان في قلوبكم مع أن الله عليم بكم في الأزل سيؤتيكم خيرا مما أخذ منكم. وهذا وعد منه. أي عليكم أن تؤمنوا ليتحقق. فالآية نزلت تحث هؤلاء الأسرى على الرجوع إلى الله. خيرا: أي الإيمان والإسلام. مما أخذ منكم: أي من مال الفداء. والخير سيؤتونه في الدنيا أو في الآخرة. ويغفر لكم: يغفر لكم إن أسلمتم وآمنتم. وإن يريدوا: أي الأسرى. خيانتك: خيانتك بما يظهروا لك من القول. فقد خانوا الله من قبل: أي قبل بدر بأن أشركوا وخالفوا فطرته وقد أنعم عليهم بنعمه وبجوار بيته. فأمكن منهم: أي بالهزيمة والأسر.

ت- وبعد ذلك أجاز الله له قبول الفدية: فصل الجهاد ٨٥-١٨خ

٤٣ظ- بالنسبة لمختلف الغزوات التي عايشها الرسول وذكرت في القرآن: أنظر فصل المؤمنون في مرحلة الوحي ٦٧-٥ص

٤٣ع- بالنسبة لتفاصيل الجهاد والقتال: فصل الجهاد ٨٥

٤٣غ- لقد جاهد النبي وقاتل: لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَأُوْلَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (٨٨-٩) الخيرات: هي جنات تجري من تحتها الأنهار كما جاء في الآية التالية.

٤٣ف- ونصره الله نصرا عظيما: فقرة ٤٤

وكان يؤيده بالملائكة: فصل المؤمنون في مرحلة الوحي ٦٧-٥ص

٤٣ق- وأوصاه تعالى في حالة النصر والفتح بحمده: فصل الجهاد ٨٥-١٨ر


   





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة