U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

محمد-024

   

٣٩- محمد

(24/26)

٤٥- محمد ﷺ والمعجزات ( المذكورة في القرآن ) 

٤٥أ- لقد تلقى القرآن: المعجزة الخالدة فصل القرآن ٩

وَقَالُوا لَوْلَا يَأْتِينَا بِآيَةٍ مِنْ رَبِّهِ أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الْأُولَى (١٣٣-٢٠) أَوَلَمْ يَكْفِهِمُ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ (٥١-٢٩) بآية: أي هنا بمعجزة. أولم تأتهم بينة: أي لقد أتتهم البينة التي أخبرت عنها الكتب الأولى. وهي محمد . أو إن هذا القرآن يخبر عما في الصحف الأولى. وتلك معجزة. أولم يكفهم ....: ذلك لأنهم لم يعتبروا القرآن معجزة مع أن إعجازه واضح. فهو كاف لأن يؤمن به الإنسان. يتلى عليهم: والمضارع يبين أنه كان يتلى عليهم تدريجيا حسب الأحداث. وفي هذا التدرج وحده آية. فكان لا يعجزه أي حدث ليعالجه بلسان عربي مبين وبلاغة لا يرتقي إليها أحد من البشر.

والقرآن يصدق الكتب الأخرى- وفي هذا التصديق معجزة: فصل القرآن ٩-٤٥

بَلْ جَاءَ بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ (٣٧-٣٧)

٤٥ب- كان يتلقى زيارة جبريل ورآه على صورته: فقرة ١٧-١٨-١٩

٤٥ت- وكان لا يعلم القراءة ولا الكتابة ( وفي ذلك معجزة ): فقرة ٢١د-٥

٤٥ث- حفظه الله بمعجزة لما لجأ إلى الغار: فقرة ٤٣ح

٤٥ج- أسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى في ليلة واحدة: سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَا الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (١-١٧) باركنا حولهأي بالثمار والأنهار والأنبياء. من آياتنا: أي في المسجد الأقصى ومن تم إلى سدرة المنتهى. السميع البصير: الذي يسمع ويبصر كل شيء ومن ذلك الآيات التي أراها لعبده . فهو من كان شهيدا بسمعه وبصره على إسراء ومعراج نبيه. فعليكم أن تسبحوا بعظمته سبحانه وقدرته.

السورة رقم ١٧ تحمل اسم" الإسراء "

٤٥ح- وعرج به إلى سدرة المنتهى ورأى من آيات ربه الكبرى: فقرة ١٨-١٩ (٢٣-٨١)(٥إلى١٨-٥٣)-٤٥خ

٤٥خ- لقد رأى في منامه رؤى صالحة وكذلك رؤى عين:

١- البعض منها هم بعض الغزوات: فقرة ٤٣س

٢- وأخرى لابتلاء الناس: ( قيل رؤيا عين في ليلة الإسراء والمعراج )

وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمُ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا (٦٠-١٧) فتنة: وكانت الفتنة ارتداد قوم عن إسلامهم لقلة إيمانهم بذلك. والشجرة الملعونة: هي شجرة الزقوم التي تنبت في أصل الجحيم ولا تأكلها النار. فكبر ذلك على عقول بعض الناس. وملعونة في القرآن أي ذمها الله فيه. فرغم كونها شجرة فهي ليست من نعمه بل من نقمه. ونخوفهم: أي بالآيات المرسلة وبإهلاك كل قرية أو تعذيبها قبل يوم القيامة كما جاء في الآيات قبل هذه وبمخاوف الآخرة كجهنم وشجرة الزقوم ... الخ.

٤٥د- أثناء حروبه تلقى إعانة من الله:

١- أعانه الله بالريح: ( كما وقع في واقعة الأحزاب )

فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا (٩-٣٣) وجنودا: وهم ملائكة.

٢- وبالملائكة:

فصل المؤمنون في مرحلة الوحي٦٧-٥ص١ث٢-٥ص١ث٤-٥ص٤-٥ص٣ب

وفي غزوة حنين: فقرة ٤٣ش (٢٦-٩)

٤٥ذ- وأخبره بأنه عاصمه من الناس: فصل التنبؤات ٤٤ ب٢أ

٤٥ر- أخبره عن تصرف بعض أزواجه لما نبأت بما أسر إليها فقرة ٤٦ذ (٣-٦٦)

٤٥ز- وعن تصرفات بعض الخائنين: إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا (١٠٥-٤) وَاسْتَغْفِر اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (١٠٦-٤) وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا (١٠٧-٤) يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمُ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا (١٠٨-٤) هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا (١٠٩-٤)(......)

قيل نزلت في طعمة بن أبيرق الذي سرق ذرعا وأخفاه بعد أن كاد يفتضح في بيت رجل بريء ( قيل يهودي ). فأعانه على الظلم والكذب على رسول الله إخوته ليبرئوه بعد أن بيتوا ذلك دون خوف أو استحياء من الله. ثم قال الله: فمن يجادل الله عنهم يوم يحاسبهم على ظلمهم هذا: أنظر الفقرة ٢١ق٣- وفصل ٧٤-٧. ولا تكن للخائنين خصيما: أي هنا لا تخاصم اليهود لأجل المنافقين ( أي الذين اتهموا اليهودي بالسرقة ). واستغفر الله: أي مما هممت به في حكمك ( لكن فضل الله عليه أنقذه من أن يضل في حكمه كما جاء في آية تالية ). خوانا: كثير الخيانة. أثيما: ففي الخيانة إثم. يبيتون: أي يضمرون ويدبرون ليلا. ها أنتم هؤلاء جادلتم عنهم ...: الخطاب للذين دافعوا دون علم عن هؤلاء الخائنين بني أبيرق. 

وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (١١٢-٤) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمُ أَنْ يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ وَأَنزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ (١١٣-٤)

خطيئة: الخطيئة قد تكون متعمدة أو غير متعمدة. إثما: الإثم لا يكون إلا متعمدا كما جاء في آخر الآية: " وإثما مبينا " لأن صاحبه تعمد اتهام البريء. يرم به بريئا: أي يتهمه ظلما. احتمل: تحمل. أن يضلوك: أي في حكمك بينهم.

٤٥س- وقيل أن القمر انشق في زمانه كآية لقومه: وهو انشقاق مذكور في القرآن ومرتبط باقتراب الساعة أنظر الفقرة ٣٦أض٨ - وبعثته من علاماتها أيضا.


   





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة