U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

النكاح-06-89

   

٨٩- النكاح والحياة العائلية

(6/7)

٢٢- العلاقات الجنسية المشروعة حرة وكذا اختيار عدد الأطفال

نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمُ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ (٢٢٣-٢)(...) بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ (١٨٧-٢) نساؤكم حرث لكم: أي محل زرعكم الولد. فأتوا حرثكم أنى شئتم: في هذه الآية حرية اختيار عدد الأطفال. وأنى" قد تعني كيف شئتم ومتى شئتم، لكن من حيث أمر الله. وحرثكم في قوله تعالى " فأتوا حرثكم " الذي يعني محل زرع الولد هو الرحم. وبالتالي " أنى شئتم " لا تعني هنا إلا متى شئتم. وقدموا لأنفسكم: أي الولد والنسل. وهي آية عامة: أن تقدم لآخرتك بالعمل الصالح. باشروهن: أي جامعوهن. وباشره يعني ألزق بشرته ( أي جلده ) ببشرته. وابتغوا ما كتب الله لكم: أي اطلبوا ما كتب الله لكم من الولد حين تباشرون نساءكم.

٢٣- العلاقة الجنسية المشروعة أحلت ليلة الصيام  فصل الصيام ٨٠-٨ (١٨٧-٢)

٢٤- العلاقة الجنسية والمحيض فصل القرآن والعلم ٤٥-٢٧ب (٢٢٢-٢)

٢٥- النسل يتوقف على إرادة الله فصل الله مشيئة الله ١(٣٤)- ٤٦ (٥٠-٤٩-٤٢)

وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمُ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً (٧٢-١٦) من أنفسكم أزواجا: فحواء خلقت من آدم. ثم بعد ذلك الرجال والنساء بعضهم من بعض.

فصل اعتقادات الكافرين ٦٠-٣٠

فقرة ٣٥

٢٦- لا المال ولا البنون
يقربون إلى الله

٢٧- ينسى الإنسان المشرك نعمة الله عليه بالأولاد

فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (١٨٩-٧) فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلَا لَهُ شِرْكًا فِيمَا آتَاهُمَا فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (١٩٠-٧) تغشاها: أي الزوج جاء زوجته من فوقها فغشاها يعني جامعها أو واقعها. أثقلت: أي المرأة الحامل أثقل حملها وظهر. صالحا: أي ولدا سويا دون عيب في جسمه وعقله. لنكونن من الشاكرين: وأول الشكر عبادة الله دون شرك. جعلا له شركا فيما آتاهما: أي في مقابل ما آتاهما الله وهو الولد الصالح أشركا به. يعني بدل أن يشكروه كما وعدوه جعلا له ما يبغضه وهو الإشراك به.

شكر الأنبياء الله على نعمة الأولاد:

- حمد إبراهيم الله على أن وهب له على الكبر إسماعيل وإسحاق فصل إبراهيم ١٧-٢٠ث

- طلب زكرياء من الله آية تدله على أن البشرى بالولد هي من عنده: فصل زكرياء ٣٥-٨

٢٨- قضية الأدعياء فصل اليتامى ٩٣-١١

٢٩- مدة الحمل والرضاعة- قضية الإجهاض ومنع الحمل  فصل القرآن والعلم ٤٥-٢٧( ب- ت- ث- ج- ح )

٣٠- لا يجوز قتل الأولاد فصل القتل ٩٤-٧

٣١- استئذان الأبناء في دخولهم على الوالدين وعلى الأزواج

أ- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (٥٨-٢٤) وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (٥٩-٢٤) الحلم: هو البلوغ. ثلاث عورات لكم: أي هذه هي أوقات عوراتكم والتي لا يجوز أن ينظر إليها. فليستأذنكم الأطفال والذين ملكت أيمانكم من العبيد والإيماء. يستأذنون ثلاث مرات لكيلا ينظروا إليكم وأنتم واضعون ثيابكم. بعدهن: أي لا إثم عليكم ولا عليهم أن يدخلوا عليكم خارج هذه الأوقات. طوافون عليكم: أي للخدمة وغيرها. بعضكم على بعض: أي بعضكم يطوف على بعض. أما إذا بلغوا الحلم فعليهم أن يستأذنوا كل مرة كالكبار. عليم حكيم: عليم بكم حكيم في تشريعه.

ب- يمكن للقواعد من النساء أن يضعن ثيابهن بدون أن يبدين زينتهن:  فصل الرجل والمرأة ٨٨-١٢ (٦٠-٢٤)


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة