١(٣٧) الله يوحي
١- الله أعلم بوحيه
وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ (١٠١-١٦)
٢- لقد أوحى الزبور
وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا (٥٥-١٧)
٣- وأنزل التوراة ← فصل التوراة ٦
قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى (...) قُلِ اللَّهُ (٩١-٦)
نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ (٣-٣) وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (١٩٢-٢٦) الكتاب: هو هنا القرآن. لما بين يديه: أي لما سبقه من الكتب كالتوراة والإنجيل وﻻ يزال موجودا. وإنه: أي القرآن.
٥- لقد أوحي إلى النبي محمد ﷺ ← فصل محمد ﷺ ٣٩ - ١٦ إلى ٢٢
وبلفظ ألقى : إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا (٥-٧٣)
٦- وإلى الرسل الأخرى ← فصل الرسل ١٠-١٥
← أنظر أيضا فصل كل رسول على حدة.
٧- يوحي أيضا بواسطة الملائكة ← فصل الرسل ١٠-١٥ث (٢-١٦)(١٥-٤٠)
٨- ويمحو بعض الوحي في بعض الأحيان ← فصل القرآن ٩-٧ز(١٠٦-٢)(٣٩-١٣)
٩- أشكال أخرى من الوحي
السماء : وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا (١٢-٤١) أي ما أراد لها.
الأرض : يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (٤-٩٩) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (٥-٩٩) يومئذ أي عند قيام ساعة الفناء ستحدث الأرض ربما بلسان الناس أو ببيان منها يقوم مقام الكلام بأن رب محمد ﷺ أوحى لها. فيتبين لهم تأويل ما جاء به.
النحل : وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ (٦٨-١٦)
أم موسى : وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ (٧-٢٨) إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى (٣٨-٢٠) وأوحينا إلى أم موسى: كان هذا وحيا من الله ووعدا منه لأم موسى مضمونه أنه سيعاد إليها ولدها وسيجعله من المرسلين. فربما كان وحيا في منام أيقنت به بأنه حق من عند الله. أو كان وحيا في يقظة غير وحي النبوة. فلم يوحى إليها بعده شيء آخر. فلا شك أن للوحي أشكالا عدة. ما يوحى: أي ما يمر بسرعة بواسطة الوحي إلى قلب الإنسان.
الحواريون : وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي (١١١-٥)
أوحيت إلى الحواريين ...: أي ألهمتهم بأن يؤمنوا بعد أن طلبوا أن تنزل عليهم مائدة من السماء. فالآية بعد هذه توحي بذلك. أنظر فصل عيسى ٣٨-١٦ب
الملائكة : إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ ... (١٢-٨)( وهذا وحي يشعر به الملائكة )كان هذا في غزوة بدر.
الله يوحي أيضا عن طريق الرؤيا : فصل الرؤيا ١٠٩
١٠- يجب أن يُحمد الله ويُبارك لوحيه القرآن ← فصل ذكر الله ٧٦-٢٢(١-١٨)
إرسال تعليق