U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

يوم الحساب-11-114

   

١١٤- يوم الحساب

(11/26)

٢٦- الكل سيسأل

٢٦أ- وقبل ذلك سيقول الله لهم:

١- بشأن البعث: لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمُ أَوَّلَ مَرَّةٍ (٤٨-١٨) وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ (٩٤-٦) كما خلقناكم أول مرة: أي بنفس المقاييس. أنظر تفاصيل عن ذلك في كتاب قصة الوجود. هذا مثل قوله تعالى: كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ (١٠٤-٢١) خولناكم: ي أي أعطيناكم وملكناكم. وراء ظهوركم: يعني خلفكم أي بعد موتكم.

٢- سيخاطب الله الكافرين بشأن هذا الميعاد وبشأن حياتهم في الأرض: فقرة ٤٨

٢٦ب- الكل سيسأل عن أعماله: ( وقد أقسم الله بنفسه وربوبيته على ذلك ) فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمُ أَجْمَعِينَ (٩٢-١٥) عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (٩٣-١٥) وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (٩٣-١٦).فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ (٦-٧) لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ (٢٣-٢١)

لا يسأل عما يفعل: أي إن الله لا يحاسب على أفعاله. وهم يسألون: أي يسألون عن شركهم وأعمالهم.

ولن تسأل أمة عن أعمال غيرها: فصل القرون العظيمة ٥٣-٣ (١٣٤-٢)

كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا (٢٨-٤٥) أي كتاب أعمالها.

والسؤال سيكون عن الدوافع والأسباب ليتم القضاء والحكم علنا في غاية الوضوح بالنسبة للعباد ( أما الله فعليم بأفعالهم ودوافعهم منذ الأزل ): لماذا فعلتم كذا وكذا ؟ ما الذي دفعكم إلى ارتكاب ذلك ؟ ...الخ. ولن يكون كالتالي: ماذا فعلتم؟ لأن الله هو من سينبئهم بما فعلوا وبما نسوا. وسيلقون كتب أعمالهم أيضا: "وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا (٦٤-٢٤)" فقرة ٣٠ث٧

٢٦ت- وعن نعم الله: ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (٨-١٠٢) إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا (٣٦-١٧) ثم لتسألن يومئذ عن النعيم: وحسب السياق السؤال عن النعيم سيأتي بعد رؤية الناس لجهنم واقترابهم منها. وسيكون في ديوان الحساب. أي الديوان الكبير الثاني بعد ديوان المظالم والميزان. عنه: أي عن الشيء الذي اتبعته دون علم. أي كل أولئك ( سمعك وبصرك وفؤادك ) كان مسؤولا عن الأشياء التي اتبعتها. ستسأل جوارحك عن كل شيء فعلته أو قلته. مسئولا: مسؤولا يوم الحساب.

٢٦ث- وعن كتبه:

كالقرآن : وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ (٤٤-٤٣) لذكر لك: أي به تذكر الله وصفاته وأوامره ووعوده. وقيل شرف لك. تسألون: أي عن موقفكم تجاه هذا الذكر.

٢٦ج- وعن الأحوال الخاصة:

عن كل عهد تم عقده: وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا (٣٤-١٧) وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْئُولًا (١٥-٣٣) مسئولا: أي يسأل عنه صاحبه يوم القيامة.

عهد الله والعهد مع الله: فصل الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٨-٢٥-٢٦.

عن الجرائم التي قام بها المشركون: وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ (٨-٨١) بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ (٩-٨١)

الموءودة: هي البنت التي تدفن حية خوفا من العار أو الفقر أو بسبب اعتقادات المشركين.

٢٦ح- وفي موقف سيسأل الجن والإنس في نفس الوقت: فقرة ٤٨غ٩ب(١٢٨-٦)- ٤٨غ٩ت (١٣٠-٦)

٢٦خ- سيسأل المشركون: فصل الشرك ٥٧-٣٧

تَاللَّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَفْتَرُونَ (٥٦-١٦) سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ (١٩-٤٣)

شهادتهم: أي شهادة الذين زعموا أن الملائكة إناث وبنات الله.

٢٦د- سيعرف المجرمون بسيماهم من طرف الملائكة وسائر الخلق: فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنسٌ وَلَا جَانٌّ (٣٩-٥٥) (...) يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ (٤١-٥٥) وَلَا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ (٧٨-٢٨) بسيماهم: أي بعلاماتهم. فلأهل النار سيمات تختلف باختلاف جرائمهم ولأهل الجنة سيمات تختلف باختلاف أعمالهم الصالحة. هذا إضافة إلى السيمة الرئيسية التي تميز أهل النار عن أهل الجنة وهي سواد الوجوه. أنظر كتاب قصة الوجود ٤٤ض. فيؤخذ: أي فيؤخذ المجرمون إلى النار. بالنواصي: أي بشعور مقدم رؤوسهم. ولا يسأل عن ذنوبهم المجرمون: أي لا يسألون عما فعلوا لأن الله هو من سينبئهم بذلك. وسيلقون أيضا كتب أعمالهم تخبرهم بما فعلوا وتذكرهم بما نسوا (فقرة ٣١ ) ولكنهم سيسألون لماذا وما الذي دفعهم لارتكاب جرائمهم. وذلك موقف حرج أمام الله فقرة ٢٦ب )

٢٦ذ- سيسأل الكافرون: فقرة ٤٨غ

٢٦ر- ستسأل الرسل: فقرة ٣٣ث٤

٢٦ز- وستسأل الملائكة عن عبادة المشركين لهم: فصل الشرك ٥٧-٣٧ص٢   


     



  

  

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة