١١٥- جهنم ومصير الكافرين
(19/22)
ب٤٧- تعذيبهم سيكون مهينا ← فصل الآخرة ١١٢- ١٢-١٣-١٤
وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنْصَرُونَ (١٦-٤١) ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ (٦٣-٩) سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ (١٢٤-٦) وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ (٤-٥٨) ... وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ (٥-٥٨) فَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (٥٧-٢٢).وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ (١٤-٤) ذلك الخزي: أي الخلود في نار جهنم. صغار: أي ذل. وأيضا صغر في طول أجسامهم ( أنظر تفاصيل عن ذلك في كتاب قصة الوجود ). يمكرون: أي يمكرون ضد الإسلام والمسلمين. فأولئك لهم عذاب مهين: أي الكافرون الذين يكذبون بآيات الله. وله عذاب مهين: أي من يعص الله ورسوله ويتعد حدوده.
ب٤٨- سيكون لهم بئس المأوى وبئس المصير← فقرة أ٤
ب٤٩- فهم ملعونون ← فصل الله تجاه الكافرين ٦٤-٥
إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا (٦٤-٣٣) أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُمُ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (٨٧-٣) وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ (٥٢-٤٠) أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (١٨-١١) فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ (٨٩-٢) وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ (٩٩-١١) طلبهم من الله لهم الإبعاد عن رحمته أي إلى أسفل دركات جهنم. أولئك جزاؤهم ...: أي الذين كفروا بعد إيمانهم. ولهم اللعنة: أي الظالمون. ولهم سوء الدار: أي في الآخرة وهي جهنم. وأتبعوا في هذه: أي في الدنيا. فهم بعد موتهم في أسفل سافلين في سجين يعرضون على النار غدوا وعشيا ويلعنهم كل من علم بقصتهم من المؤمنين ( والكفار هنا il فرعون وقومه ). بئس الرفد المرفود: أي بئس العطاء المعطى. ويقصد بذلك اللعنة.
ب٥٠- وضالون ( سيكونون ضالين في الآخرة كما كانوا في الدنياوأكثر )← فصل يوم الحساب ١١٤- ٤٨ص٢
إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ (٤٧-٥٤) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا (١٦٨-٤) إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (١٦٩-٤) المجرمين: والمشركون أعظمهم. ضلال: وهو ضلال الآخرة أي في ظلمات لا نور لهم. لا يعلمون من الله إلا العذاب. تفسير الآيتين (١٦٩- ١٦٨-٤) في فصل التوبة ٧٥-٦ب.
قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ (٤٥-١٠)
- سيخسرون كل شيء: قُلْ إِانَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ (١٥-٣٩) خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ (١١-٢٢) خسروا أنفسهم: ففي الآخرة خسران أو فوز. فهؤلاء لن يتمتعوا بأنفسهم في الآخرة بل سيكونون في سجن رهيب في نار جهنم. وأهليهم: أي سيكونون دائما وحدهم في النار لا أهل لهم حتى وإن ألقوا معهم فيها بسبب كفرهم هم أيضا. الخسران المبين: ولا خسران أعظم منه. خسر الدنيا: أي خسر من انقلب على وجهه وتولى عن عبادة الله بعد أن أصابته فتنة.
- وسيكون ذلك عدلا: لَا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ (٢٢-١١)( أي الكفار الذين يصدون عن سبيل الله )
ب٥٢- ولن يكون لهم أمل
فَإِنْ يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ (٢٤-٤١) فإن يصبروا: أي على العذاب. يعني صبرهم هذا لا نتيجة منه إلا البقاء في النار.
أ- فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (٥١-٧) لَا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ وَأَنَّهُمْ مُفْرِطُونَ (٦٢-١٦) فاليوم: أي وهم في جهنم. يومهم هذا: أي يوم الحساب. ونسيان الله لهم يعني فقط أنه بعد حين من الزمن لن يكلمهم. وسيحسون هم بأنهم منسيون. وستطبق جهنم عليهم وتغلق بعد انزوائها. أنظر التفاصيل عن ذلك في كتاب قصة الوجود. لهم النار: أي الذين يجعلون لله ما يكرهون فينسبون له الإناث ويريدون كأبناء لهم الذكور.
وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (٣٤-٤٥) ذَلِكُمْ بِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُمُ آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَغَرَّتْكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا (٣٥-٤٥) ننساكم: أي نترككم في العذاب إلى الأبد. أنظر النسيان في الفقرة السابقة. وما لكم من ناصرين: أي من ناصرين ليشفعوا لكم.
ب٥٤- ولن يكون لهم هناك صديق ← فصل يوم الحساب ١١٤-٤٨غ٣٦
فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ (٣٥-٦٩) فليس له: أي للكافر الذي يؤتى كتابه بشماله. حميم: الحميم يدخل فيه الحبيب والصديق والقريب.
ب٥٥- سيمقتهم الله ← فصل ما لا يحبه الله ١(٦١)
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمُ أَنْفُسَكُمُ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ (١٠-٤٠) وذلك حين يرون العذاب. وسيمقتون أنفسهم لأجل ذلك. ينادون: ينادون وهم في جهنم من طرف الملائكة. لمقت الله: أي بغضه. مقتكم أنفسكم: أي بغضكم لبعضكم بعضا بسبب إضلال بعضكم بعضا وبغضكم لأنفسكم التي أهوتكم ولم تجاهدوها.
إرسال تعليق