U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

طبيعة الكافرين-03-62

   

٦٢- طبيعة الكافرين

(3/12)

٣- حقائق عن اعتقاداتهم فصل اعتقادات الكافرين ٦٠

٣أ- يسارعون في الكفر: الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ (١٧٦-٣)

٣ب- يشكون:

١- فالكافر مريب: مُرِيبٍ (٢٥-٥٠)

٢- شكهم مريب: إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٍ (٥٤-٣٤) فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ (٥-٥٠) مريب: شك مبالغ فيه. مريج: مختلط فاسد. ولا يقين لهم ولا استقرار في الرأي.

٣- يلعبون في الشك: بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ (٩-٤٤) أي مرحون لا يدرون عاقبة شكهم وكفرهم.

٤- يشكون في لقاء الله: أَلَا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَاءِ رَبِّهِمُ (٥٤-٤١)

٥- وفي القرآن:

فصل محمد  ٣٩-٣٦أج

فصل القرآن ٩-٣٨ت (٢٥-٢٢)

٦- وفي البعث: فصل اعتقادات الكافرين ٦٠-٣٩ت

٧- وفي الآخرة: فصل اعتقادات الكافرين ٦٠-٣٨ب

٨- ليس لهم أي يقين:

أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَل لَا يُوقِنُونَ (٣٦-٥٢) وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (٥٣-٣٤) يكفرون بما لا يعلمون وهم بعيدون عنه. أم خلقوا السماوات والأرض: وبالتالي لا يحتاجون إلى إله. لا يوقنون: لا يوقنون بوجود بالبعث.

ويتبعون الظن: إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ (٦٦-١٠)

فصل اعتقادات الكافرين ٦٠-٦

فصل الشرك ٥٧-١٣د

٣ت- نسوا ذكر الله: فصل ذكر الله ٧٦-١٦

وَلَكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ (١٨-٢٥) هذا من قول الآلهة الباطلة يوم القيامة تتبرأ من عابديها. الذكر: ما يذكر بالله وأوامره ووعوده كالقرآن وما نزل قبله.

٣ث- ونسوا الله:

فصل المنافقون ٥٨-٦

فصل جهنم ١١٥ ب٥٣

وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمُ أَنْفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (١٩-٥٩) نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمُ (٦٧-٩) نسوا الله فأنساهم أنفسهم: تركوا دينه فأنساهم أن يتفكروا في مصير أنفسهم وأن يعملوا لها خيرا. الفاسقون: الخارجون عن الطاعة. نسوا الله فنسيهم: أي لا يذكرون الله ولا يؤمنون به فتركهم في ضلالهم ونفاقهم فلا يهديهم. وسيكونون منسيين في جهنم.

٣ج- ولا يرجونه :

فصل الله الرحمان ١(٦) ١٦

فصل اعتقادات الكافرين ٦٠-٢٥ت-٣٩خ

بَلْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ نُشُورًا (٤٠-٢٥) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَلِقَائِهِ أُوْلَئِكَ يَئِسُوا مِنْ رَحْمَتِي (٢٣-٢٩) لا يرجون نشورا: أي لا يتوقعونه وبالتالي لا يأملونه لكونهم كافرين به. نشورا: أي بعثا. ومعنى نشر الميت: أحياه. بآيات الله: أي الآيات المنزلة في كتب الله وأعظمها القرآن. ولقائه: أي لا يؤمنون بأنهم سيحشرون أمام الله يوم البعث.

٣ح- أكثرهم مشركون: فصل الشرك ٥٧

٣خ- أمثال تخصهم:

٣خ١- يمثلون المثل السيئ: سَاءَ مَثَلًا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَأَنفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ (١٧٧-٧) بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ (٥-٦٢) لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ مَثَلُ السَّوْءِ وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَى وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (٦٠-١٦) وأنفسهم كانوا يظلمون: أي يظلمونها بالكفر. مثل السوء: ومثل السوء لا يجوز أن يقتدى به لأن مآل صاحبه النار. فكفر هؤلاء بالآخرة يجعلهم في أسوأ حال في الدنيا والآخرة. المثل الأعلى: أي الوصف الأعلى والأرفع الذي لا يضاهيه أحد. لا ند لله ولا نظير لصفاته وأسمائه الحسنى عند أي أحد. أنظر فصل الله الواحد ١(٣)١. وهذا رد على كل من يشرك بالله ومن يجعل للأصنام نصيبا من رزقه ومن يجعل له البنات. العزيز الحكيم: العزيز هو الغالب. وجعل لهؤلاء مثل السوء بعزته وحكمته.

٣خ٢- صم: وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ إِلَّا دُعَاءً وَنِدَاءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (١٧١-٢) ينعق: أي يصيح بغنمه. فلا تسمع إلا نداءه. فالكفار لا يسمعون إلا صوتا يدعوهم ويناديهم إلى الإيمان دون أن يتأملوا ويتفكروا في حقيقة مضمونه. لذلك لا يستجيبون. يبدو لهم الداعي كالذي ينعق أي يصيح فقط دون كلام مفهوم.

٣خ٣- يعرضون عن ذكر الله: فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ (٤٩-٧٤) كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفَرَةٌ (٥٠-٧٤) فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ (٥١-٧٤) فما لهم: أي المجرمون المذكورون في الآيات السابقة. التذكرة: وهي القرآن الذي يذكر بالله وبما ينتظر الناس. حمر مستنفرة: أي حمر وحشية أرغمت على النفار لتفر من رماة أو أسود. هذا المثل يصف فرار الكافرين من القرآن وذكره.

٣خ٤- إنهم ضالون: أُوْلَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمُ أَضَلُّ (١٧٩-٧) وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَائِرٌ (٩-١٦) وعلى الله قصد السبيل: أي بيان الطريق المستقيم إليه. ومنها: أي من السبيل. جائر: أي مائل عن الحق. فباستثناء سبيل الله كل السبل تميل عن الحق.

٣د- كيف يعرضون عن الله ؟ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ أَنَّى يُصْرَفُونَ (٦٩-٤٠) الَّذِينَ كَذَّبُوا بِالْكِتَابِ وَبِمَا أَرْسَلْنَا بِهِ رُسُلَنَا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (٧٠-٤٠) ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ (٤٦-٦) يصرفون: يصرفون عن الحق والإيمان. وبما أرسلنا به رسلنا: أي من تعاليم ومعجزات ووحي وإنذار ... الخ. فسوف يعلمون: سوف يعلمون إذ الأغلال في أعناقهم ...

القرآن يضلهم أيضا: فصل القرآن ٩-٢٠د٢

وَمَا يَزِيدُهُمُ إِلَّا نُفُورًا (٤١-١٧)


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة