U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

محمد-023

   

٣٩- محمد

(23/26)

٤٤- نعم الله على النبي ﷺ 

٤٤أ- عليه أن يحدث بنعم الله: وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (١١-٩٣) ومنها النبوة والإسلام.

٤٤ب- ولقد أتم نعمه عليه: وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ (٢-٤٨) أي بالغفران الشامل والنصر المعز والهداية التامة في الدنيا والآخرة.

وأغناه وآواه : فقرة ١١-١٢

٤٤ت- كان فضله عليه عظيما: إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّ فَضْلَهُ كَانَ عَلَيْكَ كَبِيرًا (٨٧-١٧) وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا (١١٣-٤) إلا رحمة من ربك: أي لولاها لذهبنا بالذي أوحينا إليك. ولن تجد ناصرا لك يرده عليك ضد إرادتنا. والفضل هو ما يعطي الله لعبده.

٤٤ث- إن الله يصلي عليه وكذا الملائكة: إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (٥٦-٣٣) صلوا عليه: أي ادعوا له بأن يفيض عليه من رحمته. وسلموا تسليما: بمعنى تحية السلام عند ذكره وعند قبره.

٤٤ج- ورفع ذكره: وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (٤-٩٤) فجعل اسمه مقرونا باسمه ( في الأذان والشهادة والإقامة والتشهد والخطبة ... الخ ). فرفع ذكره في الأرض وفي السماء وفي الملأ الأعلى.

٤٤ح- وشرح صدره للإسلام: فقرة ٢٥ث

٤٤خ- وأعطاه الكتاب والحكمة: ( والقرآن أحسن كتب الله إلى البشر ) فقرة ٢١

٤٤د- وهداه إلى الصراط المستقيم: فقرة ٢٧ت

وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (٢-٤٨) أي جعل الله هدايتك عليه مكفولة لك إلى أن يتوفاك فيعصمك بالتالي من أي ذنب كان مغفورا لك في كل الأحوال.

٤٤ذ- وحفظه من الضلال: فقرة ٢١ق٢-٢١ق٣

٤٤ر- ومنحه العزة: وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ (٨-٦٣)

العزة: الغلبة والقوة. الآية هذه واللاتي قبلها تتكلم عن المنافقين.

٤٤ز- وأعانه ونصره: ( كما أيده بالملائكة في حروبه )

إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (١-٤٨)(.....) وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا (٣-٤٨) هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ (٦٢-٨) إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ (٤٠-٩) فتحا مبينا - نصرا عزيزا: أنظر التفسير في الفقرة ٤٤ص. أيدك: قواك. إلا تنصروه: أي إن لم تنصروه بالخروج معه ( إلى تبوك ). نصره الله: نصره في الغار مع صاحبه بجنود غير مرئية.

- وقال له: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (٦٤-٨)

- وكانت الملائكة معه : فقرة ٤٦ر (٤-٦٦)

٤٤س- وعصمه من الناس والكافرين: فصل التنبؤات ٤٤ ب٢أ  

٤٤ش- ومن عذابه: وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ (٣٣-٨)

٤٤ص- لقد بشر بالغفران في حياته: إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (١-٤٨) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (٢-٤٨) وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا (٣-٤٨) فتحنا لك: قضينا لك أي لصالحك  فتحا مبينا. وهو فتح الفتح. وهو صلح الحديبية كما يفهم من آيات هذه السورة والذي يمهد لفتح مكة. وفتح البلد هو الاستيلاء عليه. ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك: أي جعلنا هذا الفتح مناسبة لتبشيرك بغفران كل ذنوبك أجرا لك على رسالتك الشاقة. ما تقدم من ذنبك: أي قبل نزول هذا القضاء إليك. وما تأخر: أي بعده. والغفران بهذا الشكل يعني الجنة دون حساب. والذنب هو ما قد يعتبره النبي ذنبا وهو ليس كذلك لحرصه الشديد على رضا الله والخوف من التقصير في شكره في مقابل ما أنعم عليه. ويتم نعمته عليك: أي بالغفران الشامل والنصر المعز والهداية التامة في الدنيا والآخرة. ويهديك صراطا مستقيما: أي جعل الله هدايتك عليه مكفولة لك إلى أن يتوفاك فيعصمك بالتالي من أي ذنب كان مغفورا لك في كل الأحوال. وينصرك الله نصرا عزيزا: أي النصر المعز مضمون لك بفتح مكة وغيرها.

٤٤ض- وأعطاه أجرا عظيما: فقرة ٤٨

٤٤ط- وأحل له كل ما وهب له: ( والآية هنا في الزواج ): فقرة ٤٦أ

مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا (٣٨-٣٣) الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا (٣٩-٣٣) فرض الله له: أي ما أحل له من النساء للنكاح. سنة الأنبياء قبله. وليس أن يجمع فقط بين أربعة في نفس الوقت كسائر المؤمنين. خلوا: مضوا. من قبل: أي من الأنبياء بأن وسع عليهم في باب النكاح. قدرا: أي مقدرا في الأزل. مقدورا: مقضيا وواقعا محتوما. ومن ذلك أمره تعالى في نكاح الأنبياء بزوجات متعددة. الذين يبلغون رسالات الله: هذا نعت للذين خلوا من قبل من الأنبياء. وكفى بالله حسيبا: أي لستم أنتم من ستحاسبون الأنبياء على مزاياهم وأعمالهم بل الله. وهو من تفضل عليهم بذلك لرسالتهم الثقيلة وخشيتهم الكبيرة منه.

٤٤ظ- أنظر أيضا نعم المعجزات في الفقرة التالية:


   





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة