U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الهداية-04

   

٤٨- الهداية

(4/9)

٢٠- سعي الناس مختلف أهدافه

إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى (٤-٩٢) أي عملكم مختلف ومتنوع في الخير والشر. منكم من يسعى للآخرة ومنكم من يسعى للدنيا. وفي ذلك درجات.

٢١- فمنهم مؤمنون ومنهم كافرون فصل الناس ٥٠-٢٠

هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ (٢-٦٤)

٢٢- مقارنة بين المؤمن والكافر فصل العالمون والجاهلون ٦٦ ت

٢٣- الكافرون لا يفقهون شيئا من إرادة الله، ويجعلونه مسؤولا عن كفرهم وشركهم. وهذا من سوء ظنهم به مصدره خبث نفوسهم  فصل الشرك ٥٧-١٣خ

أ- فالنفس الخبيثة تقول: أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (٥٧-٣٩) أو تقول: هذا حين ترى العذاب يوم القيامة. لو أن الله هداني: هذه النفس تقول ذلك لأنها لا تعلم بأن الله لا يهدي إلا الذين يستحقون هدايته.

ب- والكافرون يجادلون في ذلك بدون برهان: سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمُ إِلَّا تَخْرُصُونَ (١٤٨-٦) قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمُ أَجْمَعِينَ (١٤٩-٦) لو شاء الله ما أشركنا: كلامهم هذا له وجهان: وجه باطل لأن الله لا يدفع الناس إلى الشرك. ووجه فيه حق: لو شاء هدايتهم ( لو شاء جعلهم على الهدى ) لاهتدوا وما أشركوا. فالهداية من الله والإشراك به من النفس الخبيثة. بأسنا: عذابنا. هل عندكم من علم: أي من علم من عند الله كحجة بأنه أمر بالشرك وحرم ما تحرمون. تخرصون: تكذبون. الحجة البالغة: أي ليس بعدها حجة مضادة تغلبها. لو شاء لهداكم أجمعين لكن شرككم ناتج من أنفسكم ولا تريدون إتباع الرسل الذين يهدونكم إلى طريق الرشد.

٢٤- بعضهم يرى أن ليس ضروريا دعوة الكافرين إلى الله فصل بنو إسرائيل ٥٥-١٦ت (١٦٤-٧)

٢٥- أما المؤمنون فيعرفون أهمية إنذار الناس من عذاب الله فصل بنو إسرائيل ٥٥-١٦ت (١٦٤-٧)

٢٦- يعتقد الكافرون أيضا أن الله يأمر بالفاحشة

وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (٢٨-٧) بالفحشاء: كل قبيح من قول أو فعل كالزنا.


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة