U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الشرك والمشركون-03-57

   

٥٧- الشرك والمشركون

(3/14)

١٣- تصرفات المشركين

١٣أ- لا يقدرون الله حق قدره: مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (٧٤-٢٢) وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ (...) سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (٦٧-٣٩) ما قدروا الله حق قدره: أي ما عظموه حق عظمته لما جعلوا الأصنام شركاء له. لقوي عزيز: ومن حق قدره أنه القوي العزيز مطلقا. وكل ما عداه ضعيف حقير كما قال: " ضعف الطالب والمطلوب ". والقوي هو الذي يقوى على كل شيء بقدرته والعزيز هو الغالب على كل شيء.

١٣ب- يظنون به ظن السوء: (...) وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ (٦-٤٨) ومن ذلك يظنون أن الله لن ينصر رسوله والمؤمنين. والمثل في السياق هو أن الله نصر رسوله فعلا في الحديبية. عليهم دائرة السوء: أي يحيط بهم السوء.

١٣ت- يرفضون وحدانيته:

(١٢-٤٠) فقرة ٣٧ن           

فصل اعتقادات الكافرين ٦٠-٩أ

وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (٤٥-٣٩) وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ (١٠٦-١٢) وحده: أي دون آلهتهم. اشمأزت: نفرت وانقبضت. يستبشرون: يسرون. وما يؤمن أكثرهم بالله ...: أي وما يؤمنون بأن الله خالقهم ...

١٣ث- ألهم آلهة أخرى غيره ؟ أَمْ لَهُمُ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (٤٣-٥٢).أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ فَلْيَأْتُوا بِشُرَكَائِهِمْ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ (٤١-٦٨) أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ (٢١-٤٢)

أم لهم شركاء: أي شركاء لله كما يزعمون. فليأتوا بشركائهم: أي بما أن ليس لديهم كتب فليحضروا شركاءهم ليدافعوا عنهم ويمنعوا عنهم العذاب. ما لم يأذن به الله: وهو الشرك.

أيعتقدون ذلك فعلا ؟ أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِنْ دُونِي أَوْلِيَاءَ (١٠٢-١٨)

فسيعاقبون على ذلك. أولياء: أي هنا أربابا.

١٣ج- يجعلون لله أندادا: فصل اعتقادات الكافرين ٦٠-٩ب

وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ (١٦٥-٢) وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا إِنَّ الْإِنسَانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ (١٥-٤٣) قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ (٩-٤١) وَهُمْ بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ (١٥٠-٦) ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ (١-٦) جزءا: جزءا ينسب إليه كالملائكة حين قال المشركون أنهم بنات الله. أو عيسى بالنسبة للنصارى على أنه ابن الله ...الخ. لكفور مبين: أي يكفر بنعم الله وهو يعلم أنها من عنده. أئنكم: استفهام وتعجب. لتكفرون: وهذا خطاب موجه للكافرين. أي عجب كفركم هذا. يومين: أي مرحلتين. واليوم في القرآن هو مدة زمنية تختلف حسب الموضوع. إن خلق كتلة الأرض تم في يومين وهي كغيرها من الكواكب. فلم تكن فيها حينها جبال ولا حياة. كانت الكواكب فقط كتلا حامية وحرارتها عالية جدا. ذلك: أي الذي خلق الأرض في يومين وهو الله.

١٣ح- لن يتخلوا عن شركهم بسهولة: فصل أهل الكتاب ٥٤-١٧ب (١إلى٣-٩٨)

١٣خ- ويريدون أن يجعلوا الله مسؤولا عن شركهم:

١- سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا (١٤٨-٦) وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا عَبَدْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ نَحْنُ وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (٣٥-١٦) وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُمْ مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمُ إِلَّا يَخْرُصُونَ (٢٠-٤٣) لو شاء الله ما أشركنا (ما عبدنا من دونه)(ما عبدناهم: أي الملائكة): أي حسب قولهم لو شاء الله لأنكر ذلك عليهم بالعقوبة السريعة فصل مشيئة الله ١(٣٤) ٥٤. وكلامهم هذا له وجهان: وجه باطل لأن الله لا يدفع الناس إلى الشرك. ووجه فيه حق: لو شاء هدايتهم لاهتدوا وما أشركوا. فالهداية من الله والإشراك به من النفس الخبيثة. بأسنا: عذابنا. كذلك فعل الذين من قبلهم: أي أشركوا وقالوا نفس الشيء لرسلهم. فهل على الرسل إلا البلاغ المبين: أي لا تقدموا أعذارا باطلة كهذه للرسل ولا تنتظروا منهم أن يهدوكم رغما عنكم. فمهمتهم تبليغكم أمر الله فقط. فالحقيقة هي أنكم بين يدي عذاب من الله أليم لن تنجوا منه بأقوالكم هذه. ما لهم بذلك من علم: أي لم ينزل عليهم أن الملائكة بنات الله ولم يؤمروا بعبادتهم.

٢- فهم بذلك ظالمون: فصل أعمال الكافرين ٦٣-٩ت

فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ أُوْلَئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتَابِ (٣٧-٧) فمن أظلم: أي فمن أظلم لحق الله وهو العبادة الخالصة له وأظلم لنفسه بالشرك حيث يصيرها إلى النار ؟ كذبا: وهو الشرك. بآياته: وهي آيات القرآن. أولئك ...: أي هؤلاء إن استمروا على شركهم حتى تأتيهم ملائكة الموت سيدخلون النار كما هو مبين في الآية التالية. ينالهم: يصيبهم. نصيبهم من الكتاب: أي ما كتب لهم في هذه الدنيا حتى يأتي أجلهم.

٣- أما في ما يخص مشيئة الله فسبحانه قادر على أن يصرفهم عن الشرك لو أراد. وهذا لا يعني أنه هو الذي أرغمهم على ذلك بل يتركهم على النهج الذي اختاروه لأنفسهم: فصل الهداية ٤٨-١١

- وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا (١٠٧-٦)

- وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا فَعَلُوهُ (١٣٧-٦) أي قتل أولادهم.

١٣د- يتشبتون بدين آبائهم:

فصل اعتقادات الكافرين ٦٠-١٢

فصل القرون القديمة ٥٣-٤د

فصل كل نبي

مَا يَعْبُدُونَ إِلَّا كَمَا يَعْبُدُ آبَاؤُهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنقُوصٍ (١٠٩-١١) أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِنْ قَبْلِهِ فَهُمْ بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ (٢١-٤٣) بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ (٢٢-٤٣) وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ (٢٣-٤٣) قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ (٢٤-٤٣)

نصيبهم: أي الذي كتب لهم في الدنيا وأيضا الذي يستحقونه في الآخرة. كتابا من قبله: أي كتابا من قبل القرآن المذكور في أول السورة يأمرهم بالشرك. مستمسكون: متمسكون لا يمكن لهم التخلي عنه. على أمة: أي مجتمعين على دين واحد أو ملة تجمعهم. وكذلك ...: أي الأمر دائما كذلك مثل ما يقول هؤلاء مشركو مكة. مترفوها: منعموها. آثارهم: نهجهم. مقتدون: متبعون. قال: أي قال النذير ( وفي قراءة: قل ) بما أرسلتم به: أي بما أرسلتم به أيها الرسل.

ولقد أشهد الله بني آدم كلهم على وحدانيته قبل وجودهم أحياء في هذه الأرض: فصل الهداية ٤٨-٢ ( ذلك لكيلا يتبع الأولاد تلقائيا شرك آبائهم )

١٣ذ- لا يتبعون إلا الظن :

فصل طبيعة الكافرين ٦٢-١١د

فصل اعتقادات الكافرين ٦٠-٦

وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمُ إِلَّا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ (٣٦-١٠) إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى (٢٣-٥٣)وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا (٢٨-٥٣) قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمُ إِلَّا تَخْرُصُونَ (١٤٨-٦) وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ شُرَكَاءَ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمُ إِلَّا يَخْرُصُونَ (٦٦-١٠)

أكثرهم: أي أكثر المشركين. وما تبقى منهم تابعون لهم. والظن هو الاعتقاد الباطني. وإذا لم يكن مصحوبا ببرهان فلا يغني من الحق شيئا. لا يغني من الحق شيئا: أي الحق لا يستخرج من خواطر الظن دون دليل. فالظن لا يجعل صاحبه يستغني عن الدليل الحق. وما تهوى الأنفس: أي ما تميل إليه. الهدى: الهدى إلى الله والجنة. وما لهم به من علم: أي ﻻ علم لهم بأن الملائكة إناث. هل عندكم من علم: أي من علم بأن الله راض عن شرككم. وما يتبع الذين يدعون من دون الله شركاء: أي لا يتبعون شركاء إذ لا وجود لهم. يتبعون: أي يتبعون في معتقداتهم وشركهم.

١٣ر- ويفترون الكذب : إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا (١٧-٢٩) وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (١٠٣-٥) وَإِنْ أَنْتُمُ إِلَّا تَخْرُصُونَ (١٤٨-٦) وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (١٥٢-٣٧)

أوثانا: أصناما. إفكا: كذبا.

١٣ز- يزعمون أن آلهتهم وسيط بينهم وبين الله: وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمُ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (٣-٣٩) أولياء: أي من يتولون أمورهم. زلفى: مصدر بمعنى تقريبا. أي يقربونا أكثر إلى الله بشفاعتهم. إن الله يحكم بينهم: أي بين أهل الشرك وهم كثيرون مختلفون. وسيفصل بينهم وبين المعبودين.

١٣س- وأنها ستشفع لهم: وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ (١٨-١٠) أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ (٤٣-٣٩) قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا (٤٤-٣٩)فقرة ١٥ش٩

أتنبئون الله بما لا يعلم ...: أي أتخبرونه بأن له شركاء في السماوات والأرض يشفعون كأنه لا علم له بمن فيهما ؟ أم اتخذوا من دون الله شفعاء: أي أم بغير أمر الله ورضاه اتخذوا شفعاء عنده ؟ لا يملكون شيئا: يملكون لا الشفاعة ولا أي شيء. ولا يعقلون: أي الأصنام لا تعقل. لله الشفاعة جميعا: أي هو المالك المطلق لكل ما يتعلق بالشفاعة. فهو من يأذن لشافع أن يشفع عنده.

١٣ش- وأنها ستعزهم: وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا (٨١-١٩) كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا (٨٢-١٩) وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ (٧٤-٣٦) لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُندٌ مُحْضَرُونَ (٧٥-٣٦) عزا: أي أنصارا يتعززون بهم ويشفعون لهم. ضدا: أي أعداء ضدهم. لعلهم ينصرون: أي يرجون من الآلهة أن تنصرهم في محنهم. وهم لهم جند محضرون: أي أصنامهم وكل آلهتهم الباطلة التي يعتبرونها جندا وأعوانا لهم ستكون محضرة أيضا يوم يحضر المشركون للحساب العسير والعذاب يوم القيامة. قال تعالى في سورة الملك: " أمن هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون الرحمان "(٢٠-٦٧).

١٣ص- واتخذوها أيضا لخلق مودة بينهم: فصل إبراهيم ١٧-١٥ذ (٢٥-٢٩)

١٣ض- إنهم لا يؤمنون بالآخرة: فقرة ٣١


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة