٤٨- الهداية
(9/9)
٤٦- أمثلة عن كافرين أبوا أن يتبعوا الهدى بعد أن تم تبيانها لهم
أ- ثمود : وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى (١٧-٤١)
فهديناهم: أي بينا لهم الهدى. فاستحبوا: فاختاروا. العمى: وهو هنا الضلال.
ب- وكل الأقوام التي تلقت الرسل ( قبل محمد ﷺ ) إلا قوم يونس. فهؤلاء وحدهم آمنوا:← أنظر فصل كل رسول على حدة.
ت- قصة الرجل الذي انسلخ من آيات الله:← فصل الأمثال ٤٦-٣٨ (١٧٦-١٧٥-٧)
ث- مشركو العرب :← فقرة ٣٥ذ٥ (٩-٨-٧-٣٦)
٤٧- حقائق الكافرين لا تتجلى لهم إلا عند موتهم وفي يوم القيامة← فصل طبيعة الكافرين ٦٢-٢٦
٤٨- يجب أن نطلب الهداية من الله← فصل أدعية المؤمنين ٦٩
وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِي رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا (٢٤-١٨) واذكر ربك إذا نسيت: أي إن تذكرت أنك نسيت أن تستثني بمشيئته فاستثني. وعلى المؤمنين أن يتذكروا هم أيضا. ثم قل راجيا: " عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشدا " ... أي إلى أفضل وأصوب عند الله من الذي عزمت على فعله. فقد تريد فعل شيء وأنت لا تعلم عاقبة مصيره. رشدا: أي هداية وصوابا. وكان ﷺ قد نسي أن يستثني بمشيئة الله ليرد على من سألوه عن قصة أهل الكهف.
سورة " الفاتحة " يدور محورها حول طلب الهداية من الله: فصل أدعية المؤمنين ٦٩-٨أ
تكبير الله على الهداية: ... لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ (٣٧-٢٢) نزلت في سياق الحج ويوم النحر.
دعاء آخر في هذا الصدد: رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (٨-٣) لا تزغ: أي لا تمل قلوبنا عن الحق.
٤٩- الهداية في الجنة وهي الخلود على الصراط المستقيم
وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ (٢٤-٢٢) وهدوا إلى صراط الحميد: وهو طريق الحمد والشكر على النعم المتتالية يومئذ. يومئذ لا يفتر المؤمنون عن حمد الله. فما زال يعطيهم المزيد إلى الأبد وهم يحمدونه على ذلك إلى الأبد. ليس لهم تجاهه يومئذ إلا التسبيح والحمد.
الحمد في الجنة:← فصل الجنة ١١٧ ت٤٧
٥٠- والضلال للكافرين في يوم القيامة وفي جهنم← فصل جهنم ١١٥ ب٥٠
إرسال تعليق