U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الجن-02

   
٤٩- الجن
(2/12)



١- لم يشهد الله الجن خلق السماوات والأرض ولم يكونوا إذ ذاك موجودين

مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ (٥١-١٨) الضمير يعود على الجن المذكورين في الآية السابقة. بل لم يكن أحد من العقلاء موجودا أثناء خلق السماوات والأرض. وبلا شك لا يشهدهم خلق أي كوكب بعد ذلك. ولا خلق أنفسهم: أي ما أشهدت بعضهم خلق بعض.

٢- ولم يتخذهم عونا له

وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا (٥١-١٨) المضلين: أي المضلين كالشياطين. عضدا: أعوانا. والعضد هو غليظ الذراع. فالله هو الخالق الذي خلق كل شيء دون عون من أحد. وإن أراد أن يتخذ عضدا في أفعاله لن يتخذه من المضلين.

٣- ولا يعلمون الغيب  فقرة ١٩ت٢- فقرة ٢٤

فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ (١٤-٣٤)  فصل سليمان ٣٠-١٧ خر: سقط. تبينت الجن: أي تبين للجن عجزهم لما تحققوا من موت سليمان. الغيب: ومنه موت سليمان بمدة وهم لا يعلمون. العذاب: وهو هنا العمل الشاق وآخرون في الأصفاد.

٤خلق الجن (  قبل خلق الإنسان )

وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ (٢٧-١٥) وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ (١٥-٥٥) من قبل: قبل خلق الإنسان. الجان: وإبليس من الجن خلق من نار السموم. مارج من نار: لهب النار الخالص لا دخان فيه. وقيل لهب النار مختلط بعضه ببعض أي بألوان النار المختلفة.

لهم قلوب وأعين وآذان: فصل طبيعة الكافرين ٦٢-١٢ت

٥- إبليس من الجن

إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ (٥٠-١٨) والجن لا علاقة لهم بالملائكة. خلقوا من نار وفيهم الذكر والأنثى ولهم ذرية. أما الملائكة فخلقوا من نور وليس فيهم الذكر ولا الأنثى. ولا ذرية لهم.

٦- وما خلقوا إلا

 ليعبدوا الله 

فصل الناس ٥٠١غ٢

(٥٦إلى٥٨-٥١)

فقرة ٢٥

٧- فريقان من الجن : المسلمون والقاسطون

أ- وَإِنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا (١٤-٧٢) أسلم: أي خضع لله وحده. فمن أسلم فأولئك ...: هذا بلا شك من كلام الله كتعقيب موجه للناس وللمشركين.

ب- وَإِنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا (١١-٧٢) طرائق قددا: أي فرقا منفصلة على مذاهب وأحزاب شتى.

ت- المؤمنون بالقرآن: وَإِنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا (١٣-٧٢) الهدى: هو القرآن. فمن يؤمن بربه ...: يجوز أن يكون هذا من كلام الجن أو من كلام الله كما في الآية ١٤ من نفس السورة " فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا (١٤-٧٢)". فالجن كانوا يتكلمون بينهم والله يعقب على ذلك مخاطبا الناس. فلا يخاف بخسا: أي نقصان حسناته من الثواب ظلما. رهقا: أي زيادة سيئاته ظلما أو المبالغة في الجزاء عنها.

ث- وآخرون لا يؤمنون بالبعث كبعض الإنس: وَإِنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمُ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا (٧-٧٢) مع أن العلم بذلك وبعذاب جهنم قد وصلهم فقرة ١٥ب. وإنهم ظنوا: أي الإنس يعني أكثرهم. فأكثر الناس لا يؤمنون. كما ظننتم: أي كما ظننتم أيها الجن يعني أكثركم. فنفر من الجن كانوا يخاطبون قومهم من أول السورة إلى الآية أربعة أو خمسة عشر. وقيل هذه الآية قد تكون من كلام الله للإنس نزل كفاصل بين كلام الجن بعضهم لبعض.

أما إبليس فيؤمن بالبعث: فقرة ١٠أ



     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة