U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الناس-02

   

٥٠- الناس

(2/15)

( أنظر أيضا فصل الإنسان ٥١ )

١- خلق الناس

١أ- الله هو الذي خلق الناس :

فصل الله الخالق ١(١٩)

فصل الله والخلق ٤٠-٥٠

١ب- خلقهم وبعثهم كخلق وبعث نفس واحدة: مَا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمُ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (٢٨-٣١) سميع بصير: يسمع أقوالكم ويبصر أعمالكم. فاحذروه لأن بعثكم هين عنده كبعث نفس واحدة.

١ت- يعلمون مما خلقوا: كَلَّا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ (٣٩-٧٠) وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى فَلَوْلَا تَذكَّرُونَ (٦٢-٥٦) أنظر تفسير هذه الآيات في فصل القرآن والعلم ٤٥-٢٢أ

١ث- ولم يكن الإنسان شيئا مذكورا:

هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (١-٧٦) هل أتى على الإنسان ...: هل مرت عليه مدة من الزمن ... ؟ أي هل مر على إحساسك أيها الإنسان حين من الدهر حيث لم تكن شيئا معلوما يذكر ؟ هل كنت تدرك أنك موجود ؟ والجواب هو أن كل إنسان مر عليه زمن وهو ميت وروحه في السماء تنتظر أن يخلق الله جسده من نطفة أمشاج كما هو مبين في الآية التالية. ثم من مرحلة إلى أخرى إلى أن أدرك وجوده. ولا أحد أثناء ذلك يعرف بوجوده ولا باسمه إلا الله. والسؤال هنا لإعجاز الإنسان وإظهار قدرة الله عليه. وآدم أيضا مر عليه زمن كان لا يزال طينا قبل نفخ الحياة فيه. ولا يتعلق الأمر بما كان قبل وجوده أي في العدم. فالزمن الذي مر قبل خلق أي شيء لا بداية له. ولا يطلق حين من الدهر على زمن لا حدود له. لذلك الحين من الدهر هنا هو الذي كان فيه الإنسان موجودا لكن في عالم الأموات إلى أن احياه الله في الأرض. لم يكن شيئا مذكورا: أي لم يذكره ولم يعرف بوجوده أحد ( سوى الله ).

ولا شيئا البتة: فصل القرآن والعلم ٤٥-٢٢ب

١ج- أنشأ الله الناس من الأرض: فصل القرآن والعلم ٤٥-٢٢ت

١ح- ومن نفس واحدة: فصل الله والخلق ٤٠-٥٠ب

١خ- خُلق الإنسان الأول من تراب: فصل القرآن والعلم ٤٥-٢٢ج

١د- من طين: فصل القرآن والعلم ٤٥-٢٢خ

١ذ- وفي مراحل: فصل القرآن والعلم ٤٥-٢٢ح

١ر- ثم خلق الناس من ذكر وأنثى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى (١٣-٤٩)

وخلقت الأنثى الأولى من آدم: فصل القرآن والعلم ٤٥-٢٢ث (٦-٣٩)

١ز- وجعلهم الله أزواجا:

جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا (...) يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ (١١-٤٢) وَخَلَقْنَاكُمُ أَزْوَاجًا (٨-٧٨) ثُمَّ جَعَلَكُمُ أَزْوَاجًا (١١-٣٥) أزواجا: أصنافا أو ذكورا وإناثا.

١س-  بعضهم من بعض: بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ (٢٥-٤)

١ش- وانتشروا في الأرض: وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ (٢٠-٣٠)

قال صالح لقومه: هُوَ أَنشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا (٦١-١١) واستعمركم فيها: أي جعلكم تعمرونها وتسكنونها.

١ص- شعوبا وقبائل: وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ (١٣-٤٩) شعوبا: أي تشعبتم منذ آدم حتى تباعدت أنسابكم وتفرقت وانفصلت واستقلت فصرتم شعوبا من العرب والروم والهند والسند ...الخ. وقبائل: ج قبيلة وهي دون الشعب. وأهلها عامة بنو أب واحد أو متقاربون في النسب.

١ض- تناسلهم:

١- من نطفة: فصل القرآن والعلم ٤٥-٢٢د

٢- أنظر مراحل تطور الجنين: فصل القرآن والعلم ٤٥-٢٢د إلى ٢٢غ

١ط- مراحل كذلك بعد الولادة: ... ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى مِنْ قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (٦٧-٤٠) ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا (٥-٢٢) وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (٧٠-١٦) أشدكم: أي كمال قوتكم وعقلكم. من قبل: أي من قبل الشيخوخة أو من قبل أية مرحلة مذكورة في هذه الآية. أجلا مسمى: أي أجل موتكم المكتوب في اللوح المحفوظ. ولعلكم تعقلون: أي لعلكم تعقلون أن هذا الأجل المسمى يتبعه بعثكم وحسابكم. يتوفاكم: أي يقبض أرواحكم. أرذل العمر: وهو أخسه من الهرم والخرف. لكيلا يعلم بعد علم شيئا: فأرذل العمر يؤدي إلى نقصان أو فقدان الذاكرة والعلم والتركيز ... عليم قدير: فقدرة الله في هذه الآية تتبين في خلق الناس وإماتتهم وقت ما يشاء طبقا لعلمه الشامل. ويظهر من الآية أيضا ضعف الإنسان وعلمه الزائل أمام قدرة الله وعلمه الأزلي الأبدي.

مراحل قوة ومراحل ضعف: فصل القرآن والعلم ٤٥-٢٢ف

١ظ- لكل تفاصيل خلق الإنسان أنظر:

فصل القرآن والعلم ٤٥-٢٢

فصل الله والخلق ٤٠-٥٠

١ع- خلق الإنسان لا شيء أمام خلق الكون: فصل والله والخلق ٤٠-٥٠ع

١غ- وخلقه ليس عبثا: فصل الله والخلق ٤٠-٥١ - فصل الخالق ١(١٩) ١٣-١٤

١- أَفَحَسِبْتُمُ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمُ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ (١١٥-٢٣) أَيَحْسِبُ الْإِنسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (٣٦-٧٥)

عبثا: أي دون غاية. سدى: أي مهملا لا يؤمر ولا ينهى ولا يحاسب ولا يثاب.

٢- في خلقه غاية:

خلق الله الناس ليعبدوه: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (٥٦-٥١) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (٥٧-٥١) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ (٥٨-٥١) ليعبدون: أي ليعبدوني بإرادتهم. وليس لهم كخيار ليتفادوا عقابي إلا عبادتهم لي. يعني أن يفعلوا ما آمرهم به وينتهوا عما أنهاهم عنه. ولم أخلقهم لغير هذا. ما أريد منهم من رزق ...: أي لا أحتاج إلى رزق ولا إلى طعام. ولا أطلب منهم أن يتقربوا إلي بذلك. ذو القوة: فهو قوي بذاته لا يحتاج إلى رزق وطعام. المتين: الشديد. لا يغلبه شيء.

وفي ذلك ابتلاء لهم: لِيَبْلُوَكُمُ أَيُّكُمُ أَحْسَنُ عَمَلًا (٧-١١) إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ (٢-٧٦)

وليرحمهم: وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (١١٨-١١) إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ (١١٩-١١) أنظر تفسير هذه الآية في فصل الهداية ٤٨- ١١ت.

٣- جعله الله خليفة في الأرض: فصل نعم الله على الناس ٥٢-٤

٤- وأخبر الملائكة بذلك: فصل آدم ١١-١ (٣٠-٢)


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة