U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الله والخلق-10

   

٤٠- الله والخلق

(10/11)

٤٩- الجن والملائكة

أ- خلقهم: فصل الجن ٤٩-٤- فصل الملائكة ٢

ب- لم يشهدوا خلق الكون بل لم يكونوا موجودين حينها: فصل الجن ٤٩-١-٢

٥٠- خلق الإنسان

٥٠أ- الله هو الذي خلقه وخلق أعماله:

خَلَقَ الْإِنسَانَ (٣-٥٥) وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ (٩٦-٣٧)( من كلام إبراهيم لقومه )

وخلق الأجيال كلها: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (٢١-٢) وَاتَّقُوا الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِينَ (١٨٤-٢٦) والذين من قبلكم: أي خلق من كان قبلكم في الأرض من الناس كانوا أو من غيرهم. لعلكم تتقون: فالعبادة تؤدي إلى التقوى وتزيد فيها.

٥٠ب- خلقه من نفس واحدة: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً (١-٤) خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا (٦-٣٩) وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ (٩٨-٦)

خلقكم من نفس واحدة: وهي نفس آدم عليه السلام. وخلق الله أرواح الناس من روح أبيهم. وخلق منها زوجها: بعد خلق الأرواح خلق جسد حواء من جسم آدم. ولا يمكن تفسير وجود الزوجين إلا بما قال به القرآن الكريم. وبث منهما رجالا كثيرا ونساء: أي من جسمي آدم وحواء خلق الله وبث أجسام رجال ونساء. فمستقر ومستودع: المستقر هو مكان حياة الإنسان والمستودع مكان موته ومكان قبره وأيضا مكان روحه بعد الموت.

٥٠ت- وخلقه من تراب: أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا (٣٧-١٨) من تراب: أي أصلك من آدم الذي خلق من تراب. المتكلم مؤمن وهو أحد الرجلين اللذين جعل الله لأحدهما جنتين. سواك رجلا: أي عدلك وكملك فصيرك رجلا.

٥٠ث- من طين: فصل القرآن والعلم ٤٥-٢٢خ

٥٠ج- من نطفة: فصل القرآن والعلم ٤٥-٢٢د

خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ (٤-١٦)

٥٠ح- والله هو من خلق المني: فصل التنبؤات ٤٤ ب١٢ب (٥٩-٥٨-٥٦)

٥٠خ- أنظر مختلف أطوار تكوين الجنين: فصل القرآن والعلم ٤٥-٢٢د إلى٢٢غ

٥٠د- أعطاه الله الصورة الإنسانية: فقرة ٥٠ت

٥٠ذ- وأحسن هذه الصورة: وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ (٣-٦٤) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (٣٨-٧٥) فخلق: والخالق هو " ربك " الذي في قوله تعالى: إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (٣٠-٧٥).

بمشيئته تعالى: هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ (٦-٣) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَّلَكَ (٧-٨٢) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (٨-٨٢) فسواك: أي عدلك وأكملك بتسوية أعضائك فجعلها متكاملة. فعدلك: جعل أعضاءك معتدلة متناسبة من غير تفاوت أو أمالك إلى أي صورة شاء. ركبك: ركب أعضاءك وجزيئاتها بعضها مع بعض.

٥٠ر- نفخ فيه من روحه وجعل له الحواس والأفئدة: ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (٩-٣٢) أي بعد أن خلق الإنسان من طين كما ذكر في آية قبل هذه. سواه: أي سوى بين أعضائه فأصبحت متناسبة متكاملة لا يطغى بعضها على بعض. ونفخ فيه من روحه: أي نفخ الله الحياة من روحه في روح آدم. وبالتالي بنو آدم ورثوا الحياة من أبيهم. والسمع والبصر والأفئدة يكونون بعد نفخ الروح جوهر الإنسان في الجنين. فهذه الروح تحيي الجسد وحواسه فتصبح النفس ترى وتحس بحواس الجسم الحي. قليلا ما تشكرون: والشكر يكون بإخلاص العبادة لله.

٥٠ز- مختلف الأطوار بعد الولادة: فصل الناس ٥٠-١ط

٥٠س- النفس الإنسانية: وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (٧-٩١) سواها: سوى بين مكوناتها لا يطغى بعضها على بعض حتى أصبحت مستعدة لأن تختار هداها.

٥٠ش- مختلف ألوان البشر : فقرة ٤٨ج-٤٧ت

٥٠ص- دور الماء في خلق الإنسان: وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا (٥٤-٢٥) وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ (٤٥-٢٤) من الماء: أي من ماء مهين وهو النطفة. ثم خلق جسد الإنسان يحتاج لكثير من الماء. وخلق آدم من تراب مبلل بالماء وهو الطين كما خلق الله كل دابة من ماء. نسبا: أي ينسب إلى أبويه. وصهرا: أي تصير له قرابة عندما يتزوج. والصهر هو زوج الابنة أو زوج الأخت. قديرا: ومن قدرته خلق ما يشاء مما يشاء.

٥٠ض- خُلق الإنسان في أحسن تقويم: فصل الهداية ٤٨-٣٣ت٢

وفي كبد: فصل الإنسان ٥١-١

٥٠ط- الأزواج: فصل الرجل والمرأة ٨٨-١

جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمُ أَزْوَاجًا (١١-٤٢) فحواء خلقت من آدم. والنساء والرجال كلهم بعضهم من بعض وكلهم من آدم.

٥٠ظ- التناسل: جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمُ أَزْوَاجًا (...) يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ (١١-٤٢) يذرؤكم فيه: أي في ذلك وهو أنه يكثركم من أزواجكم ويكثر أزواجكم منكم. يذرؤكم: يكثركم.

يهب الله الأولاد لمن يشاء: فصل الله مشيئة الله ١(٣٤) ٤٦ (٥٠-٤٩-٤٢)

النسب والصهر:

فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا (٥٤-٢٥) أنظر الفقرة ٥٠ص.

٥٠ع- خلق الإنسان أو إعادته لا شيء أمام خلق الكون وكائناته: فَاسْتَفْتِهِمُ أَهُمُ أَشَدُّ خَلْقًا أَمْ مَنْ خَلَقْنَا (١١-٣٧) أَأَنْتُمُ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (٢٧-٧٩) لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (٥٧-٤٠) فاستفتهم: أي سلهم. أشد: أعظم وأصعب. من خلقنا: أي مما ذكر من الملائكة الصافات والزاجرات ... والسماوات والأرض والكواكب والشياطين وغير ذلك. أكبر: أعظم. أي خلق السماوات والأرض يحتاج إلى قدرات عظيمة. والله على كل شيء قدير.

٥٠غ- بالنسبة للآيات والتفاصيل الأخرى:

فصل القرآن والعلم ٤٥-٢٢

فصل آيات الله ٤٢-٢١

٥٠ف- يجب أن نعبد الله لأنه خلقنا: فصل الناس ٥٠-١٢أ-١٢ص


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة