U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

أهل الكتاب-08-54

   

٥٤- أهل الكتاب

(8/8)

١٨- أمرهم الله بعدم اللغو في الدين

يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ (...) فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ (١٧١-٤) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ (٧٧-٥) يا أهل الكتاب: وهم النصارى هنا. لا تغلوا ....: لا تتجاوزوا الحد أي لا تقولوا ما ليس في دينكم. ولا تقولوا على الله إلا الحق: أي لا تؤلهوا المسيح. قوم قد ضلوا من قبل: أي أسلافهم. فأمرهم الله بألا يتبعوا أهواء الذين حرفوا كتابه وأضلوا كثيرا من الناس.

١٩- الأحبار والرهبان

أ- لا ينهون قومهم عن المنكر: لَوْلَا يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (٦٣-٥) لولا: هلا للتوبيخ. الربانيون: عباد اليهود أو الفقهاء. قولهم الإثم: الكذب. السحت: المال الحرام كالربا والرشوة وكل الأموال التي تأتي بالباطل والظلم.

ب- وكثير منهم يفعلون الشر: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (٣٤-٩) يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ (٣٥-٩) الأحبار: علماء اليهود. والرهبان: من الرهبة وهم عباد النصارى في الصوامع. ليأكلون أموال الناس بالباطل: يأخذون الأموال من أتباعهم باسم الكنائس والبيع. ويصدون عن سبيل الله: يخلقون العوج في طريق الله حتى في ديانتهم ويمنعون الناس عن الدخول في الإسلام. والذين يكنزون ...: منهم الأحبار والرهبان الذين يأكلون أموال الناس بالباطل وغيرهم. فالآية عامة.

ت- وكثير من أهل الكتاب يتخذونهم أربابا: فقرة ١٧ج ( أي يتبعونهم في غير ما شرع الله )

٢٠- أهل الكتاب وجهنم

أ- أنظر فصل بنو إسرائيل ٥٥-١٧

ب- جهنم لمن كفر منهم بالقرآن وبمحمد : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ (٦-٩٨) الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمُ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (٢٠-٦) إن الذين كفروا: أي بالبينة وهي محمد والقرآن. يعرفونه: أي يعرفون أن القرآن المشار إليه في الآية السابقة هومن عند الله. أنظر الفقرة ٥ت. الذين خسروا أنفسهم: أي كل من وصله القرآن وكفر به فقد خسر نفسه.

ت- ويعرفون عدد خزنة جهنم: فالعدد المذكور في القرآن يوافق ما في كتبهم فصل جهنم ١١٥ أ٥ب (٣١-٧٤)

ث- اعتقادات بني إسرائيل تجاه جهنم: فصل بنو إسرائيل ٥٥-٧

ج- وفي الصحيح » والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بي إلا دخل النار « وفي الصحيح أيضا عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال : قال رسول الله » من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه وأن الجنة حق والنار حق أدخله الله الجنة على ما كان من العمل «


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة