U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الشرك والمشركون-06-57

   

٥٧- الشرك والمشركون

(6/14)

١٧- إن الله هو من يخلق ويحيي ويميت ويرزق ويهدي ويستجيب  فقرة ١٥ش٢- فصل الله الواحد ١(٣) ١٩

اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ مِنْ ذَلِكُمْ مِنْ شَيْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (٤٠-٣٠) قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ قُلِ اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (٣٤-١٠) يبدأ الخلق ثم يعيده: أي يبدأه أول مرة بالإنشاء إذ لم يكن موجودا ثم يعيده بالبعث.

هو الذي يرزق: فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (١٧-٢٩)

فابتغوا: فاطلبوا.

هو الذي يهدي للحق: قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ (٣٥-١٠) وليس آلهتهم الباطلة.

وهو الذي يستجيب: فصل أدعية المؤمنين ٦٩-٣ج-٤

لمعرفة الله أنظر: فصل الله ١

١٨- دين المشركين إذن باطل

ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ (٦٢-٢٢) ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ (٣-٤٧) ذلك (٦٢-٢٢): أي ما ذكر وهو أن الله يولج الليل في النهار ... فالله يستشهد بذلك ليبين أنه هو الحق. الحق: أي الإله الحق والمعبود الحق. الباطل: أي كذب لا وجود له إلا في مخيلات المشركين. العلي الكبير: فهو يعلو كل شيء وأكبر من كل شيء. أما غيره فمخلوقات صغيرة جدا ذليلة تحت قهره وسلطانه. العلي: العلي فوق عرشه. وعرشه فوق الخلق كالقبة. الكبير: أي لا شيء أكبر منه. فالسماوات السبع لسن إلا كحلقة ملقاة في فلاة بالنسبة للكرسي والكرسي كذلك بالنسبة للعرش. والله أعظم وأكبر. فمن يقدر أن يولج الليل في النهار والنهار في الليل ويسخر الشمس والقمر وغير ذلك إلا العلي الكبير. ذلك (٣-٤٧): إشارة إلى ما ذكر من إضلال الكفار وإصلاح بال المؤمنين.

قال موسى لقومه عن مشركين أتوا عليهم: إِنَّ هَؤُلَاءِ مُتَبَّرٌ مَا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (١٣٩-٧) متبر: أي هالك مدمر.

قال تعالى للمشركين: أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ (٧٢-١٦) أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ (٦٧-٢٩) أفبالباطل: أي الآلهة الباطلة. وبنعمة الله: وهي هنا الإسلام.

فالمشركون هم الخاسرون: وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (٥٢-٢٩) بالباطل: أي بالآلهة الباطلة. الخاسرون: أي لا ربح لهم في الآخرة إلا النار. وهذا في مقابل الفائزين بالجنة.

ودينهم واهن: فقرة ٢٤ث (٤١-٢٩)


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة