U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

اعتقادات الكافرين-06-60

   

٦٠- اعتقادات الكافرين

(6/11)

١٩- لا يؤمنون بالمعجزات

فقرة ١٨د (١٥-١٥)

فصل محمد  ٣٩-٣٦أض

وَلَئِنْ جِئْتَهُمْ بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنْتُمُ إِلَّا مُبْطِلُونَ (٥٨-٣٠) كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ (٥٩-٣٠) وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ (٧-٦)

بآية: أي معجزة أو آية من آيات القرآن. إن أنتم: أي أنت وأمثالك من " الرسل ". مبطلون: أي تأتون بالباطل وآياتكم ليست من عند الله. يطبع: يختم. قرطاس: صحيفة. أي لو نزل القرآن من السماء مكتوبا في صحيفة بدل وحيه إليك لقال الذين كفروا إن هذا إلا سحر مبين.

٢٠- ومع ذلك يطالبون بها

أ- وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ (٢٧-١٣) وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَتْهُمُ آيَةٌ لَيُؤْمِنُنَّ بِهَا قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَمَا يُشْعِرُكُمُ أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ لَا يُؤْمِنُونَ (١٠٩-٦) آية: أي هنا معجزة. قل: أي قل لهم ولغيرهم وللكل. إنما الآيات عند الله: أي هو من يأتي بالمعجزات. وما يشعركم أنها إذا جاءت لا يؤمنون: أي وما يعلمكم ويقنعكم أيها المؤمنون ( والخطاب لهم لأن الله خاطبهم في الآية قبل هذه: " ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله ... " ) بأن الآية إذا جاءت الكفار هؤلاء وغيرهم لا يؤمنون بها لأن تلك طبيعتهم. وبعد هذه الآية بين الله أن المعجزة مهما كانت درجتها لا تكفي لأن يؤمنوا إلا أن يشاء هو سبحانه. وقال في آية أخرى: " وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون ".

فصل محمد ٣٩-٣٦أض

فصل العرب ٥٩-١٣ث٥   

فصل القرون القديمة ٥٣-٤ز

فصل العالمون والجاهلون ٦٦ ب٧

ب- يريدون رؤية الملائكة

 أو رؤية الله :

فقرة ١٨د٢ (١٥٨-٦)

فصل محمد  ٣٩-٣٦أض

١- وَقَالُوا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَلَوْ أَنزَلْنَا مَلَكًا لَقُضِيَ الْأَمْرُ ثُمَّ لَا يُنظَرُونَ (٨-٦) وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكًا لَجَعَلْنَاهُ رَجُلًا وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ (٩-٦) وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ لَوْلَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا (٧-٢٥) لَوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلَائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (٧-١٥) لقضي الأمر: أي بإهلاكهم. ذلك لأن الإيمان بالله يكون بالغيب لا برؤية الملائكة. لا ينظرون: لا يؤخرون ولا يمهلون. ولو جعلناه ملكا: أي لو جعلنا رسولنا إليكم ملكا. لجعلناه رجلا: أي في صورة رجل. فالرسول يجب أن يكون من جنس قومه ولو ظاهريا لأن الإيمان بالغيب يقتضي ذلك. وللبسنا عليهم ما يلبسون: أي لخلطنا وأشكلنا عليهم يومئذ ما يخلطون على أنفسهم اليوم. أي سيقولون أيضا: ما هذا إلا بشر مثلكم. ويمشي في الأسواق: أي لابتغاء الرزق.

قال فرعون عن موسى: فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسَاوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ (٥٣-٤٣) فلولا ألقي عليه: أي من عند الله. مقترنين: مقرونين به أو متتابعين.

وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْمَلَائِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا (٢١-٢٥) وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ لَوْلَا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (١١٨-٢) وعتوا: أي تجاوزوا الحد في الكفر والظلم والطغيان. قد بينا الآيات لقوم يوقنون: أي آيات القرآن كافية لمن يبحث عن اليقين. فلا داعي لأن تشترط رؤية معجزات لتؤمن بالله.

٢- ورؤية الملائكة لا تكون إلا عند الموت وفي يوم القيامة: هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ (٣٣-١٦) هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلَائِكَةُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ (٢١٠-٢) فقرة ١٨د٢  - الملائكة: الملائكة لقبض أرواحهم. أمر ربك: وهو العذاب أو يوم القيامة. كذلك فعل الذين من قبلهم: أي كذبوا الرسل. والملائكة: كل الملائكة سينزلون إلى أرض المحشر. وقضي الأمر: أي وانتهى الأمر بوقوع الجزاء والثواب.

ويعتقدون أن لو شاء الله لبعث ملائكة إليهم وليس بشرا:

كما قال قوم نوح وقوم عاد:

فصل نوح ١٣-٦ب

فصل هود ١٤-١أ

طلب عاد وثمود ذلك من أنبيائهم: فصل هود ١٤-١ (١٤-٤١)

وقوم فرعون أيضا: فصل موسى ٢٦-٣٦ (٥٣-٤٣)

وقوم محمد :

فقرة ٢٠

فصل محمد  ٣٩-٣٦أض

فالكافرون لن يؤمنوا إلا إذا أراد الله: فصل الملائكة ٢-٢٤ذ (١١١-٦)

بعضهم اتخذ جبريلا عدوا له: فصل الملائكة ٢-٢٤ز

وبعض المشركين يتخذ الملائكة بناتا لله: فصل الشرك ٥٧-١٩ت١

ت- يشترطون أن يكونوا هم أيضا أنبياء ليؤمنوا: أنظر الفقرة ١٨أ


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة