U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

القرآن-10

   
٩- القرآن
(10/22)

٢٠- القرآن هدى

٢٠أ- هَذَا هُدًى (١١-٤٥) وَهَذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًا (١٢٦-٦) قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى (٤٤-٤١) وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (٦٤-١٦)

وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (٢٠-٤٥) وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (١٠٢-١٦) هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (٢-٢) هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ (٣-٣١) هُدًى لِلنَّاسِ (١٨٥-٢) قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَنْ شَاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (٥٧-٢٥) عليه: أي على رسالتي لأبشركم وأنذركم. إلا من شاء أن يتخذ إلى ربه سبيلا: أي اتخاذ السبيل إلى الله هو الذي أطلبه منكم في المقابل. مثل قوله تعالى في آية أخرى " إلا المودة في القربى ": أي حب التقرب إلى الله. وقد يكون اتخاذ السبيل والتقرب إلى الله ببذل المال أيضا في سبيله وابتغاء مرضاته. وهذا ليس أجرا للنبي على القرآن. أنظر تطبيق قواعد النسخ ١٥ج.

٢٠ب- يهدي إلى النور: فقرة ١٢ب (٥٢-٤٢)

هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (٩-٥٧) رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمُ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ (١١-٦٥) كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمُ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (١-١٤)

من الظلمات إلى النور: من ظلمات الجهل والكفر إلى نور الإيمان والعلم. وهذا النور وهذه الظلمات موجودين فعلا. وسيراهما الناس يوم القيامة. لرءوف رحيم: أي بإخراجكم هذا لأن عاقبته الجنة. رسولا: منصوب مردود على " ذكرا " في الآية السابقة. بالتالي هو بيان لكيفية وصول الذكر المنزل إليكم. وتقديره هو أن الله بعث رسولا يتلوه عليكم ... وهو محمد ﷺ . وحذف الفعل للإيجاز والبلاغة لأنه معلوم بالضرورة. لتخرج: تخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن الله أي المؤمنين منهم. أما الرسل الأخرى فلم يبعثها الله إلا إلى أقوامها. العزيز: ذو العزة والقوة والشدة والغلبة. الحميد: المحمود في كل حال. وصراط الحميد هو صراط حمد الله تعالى. فمن كان حامدا له في كل حال فهو في ذلك الصراط. كما أن أهل الجنة وهم فيها سيهدون إليه. وصراط العزيز هو صراط الخوف من الله العزيز الغالب والركوع له. والصراط هو الطريق. وهو هنا الذي يريده الله لعباده ليصلوا به إلى الجنة. وبالنور يتبين للمؤمنين.   

٢٠ت- يهدي للتي هي أقوم: إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ (٩-١٧) قُرْآنًا عَجَبًا (١-٧٢) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ (٢-٧٢) وفي الحديث « القرآن صراط الله المستقيم وحبل الله المتين » أقوم: أعدل وأصوب. عجبا: أي عجيب في فصاحته وبلاغته وحقائقه ...الخ. الرشد: وهو الهدى والحق والصواب.

٢٠ث- بل الله يهدي به : يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (١٦-٥) فقرة ٢٨ح. من اتبع ما رضي الله يرشده بالقرآن إلى طرق النجاة والسلامة. بإذنه: أي بإذن الله.

٢٠ج- لأن بدونه تعالى القرآن وحده لا يكفي : وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا (٣١-١٣) قطعت: شققت. لو فعل القرآن كل ذلك لما آمنوا دون إرادة الله.

لَقَدْ أَنْزَلْنَا آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (٤٦-٢٤) مبينات: موضحات. والله يهدي من يشاء ...: أي رغم الآيات المبينات التي أنزل الله فهو من يهدي إلى صراطه.

٢٠ح- المؤمنون وحدهم يستمعون له : إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ (٨١-٢٧) إن تسمع إلا ...: أي لا يسمع سماع قبول إلا ...

٢٠خ- أما الكافرون فلا : إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ (٨٠-٢٧) لا تسمع: لا تسمع سماع قبول. الموتى: والمعنى هنا موتى القلوب. الدعاء: أي دعاءهم إلى دين الله. ولوا مدبرين: انصرفوا مولين ظهورهم إليك. فكيف للأصم أن يسمع خصوصا إن ولى ظهره إليك ؟

٢٠د- القرآن يهدي المؤمنين

 ويضل الكافرين:

فقرة ٢٨ح

فصل الأمثال ٤٦-٦ (٢٦-٢)

فصل الهداية ٤٨-٣٨ب -٣٨

١- إيمان المؤمنين يزداد عند تلاوته : وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمُ آياتُهُ زَادَتْهُمُ إِيمَانا (٢-٨) وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمُ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (١٢٤-٩) وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا (١٠٩-١٧) يستبشرون: يفرحون بما أنزل في السورة. خشوعا: أي تواضعا وإذلالا لله.

٢- وكفر الكافرين والمنافقين يشتد عندها : وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ (١٢٥-٩) مرض: نفاق وشك. رجسا: شكا وكفرا وإثما.

وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُوا وَمَا يَزِيدُهُمُ إِلَّا نُفُورًا (٤١-١٧) وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا (٨٢-١٧) صرفنا: كررنا وبينا. الظالمين: وهم الكافرون والمشركون.

مثال عن الشجرة الملعونة في القرآن لفتنة الكافرين: فصل  محمد ٣٩-٤٥خ٢

وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ (٦٠-١٧) هي شجرة الزقوم التي تنبت في أصل الجحيم. والشجرة الملعونة: فهي أبعد عن مقام الله في أسفل سافلين مقارنة بشجرة الخلد المباركة التي في جنة الخلد في الأعلى. وكل من أكل منها لعنها.


   



 اقتناء الكتاب



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة