U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الإنفاق-06-81

   

٨١- الإنفاق والزكاة

(6/8)

١١- لمن تعطى الصدقة والزكاة ؟

١١أ- لكل سائل ومحروم: وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (٢٤-٧٠) لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (٢٥-٧٠)( والحق المعلوم هو الزكاة ) وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (١٩-٥١) ( والحق هنا هو كل صدقة وكل زكاة : أنظر فصل تطبيق قواعد النسخ ٣ث ) والمحروم: هو الفقير المحتاج. وميزه الله هنا عن السائل لأنه لا يسأل الناس لتعففه.

أي للفقراء: إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ ... (٢٧١-٢)

فنعما هي: هذا ثناء على إبداء الصدقة لكن إخفاءها أفضل.

١١ب- للأشخاص التاليين: ( أنظر فصل تطبيق قواعد النسخ ٣أ )

١- يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (٢١٥-٢) فصل الله يخاطب المؤمنين ٧٣-١٨أ

٢- وسميت الصدقة حقا: وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ (٢٦-١٧) فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ذَلِكَ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (٣٨-٣٠) فآت ذا القربى حقه ...: أي ذوي القربى الذين قدر الله عليهم الرزق كما في الآية السابقة. فمن حكمة التضييق أن على الفقير أن يرجو الله وعلى الغني أن يمده من ماله كل ذلك تعبدا لله. حقه: أي الذي شرعه الله. ذلك خير للذين ...: فأوصى الله لمن يريد وجهه بإيتاء ذي القربى والمساكين وابن السبيل حقهم.

٣- للأسرى وفي الرقاب: ...... وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ (١٧٧-٢)( هذه الأعمال من البر ) وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (٨-٧٦)   فقرة ٨ث. والسائلين: أي من يسألون الناس الصدقة. وفي الرقاب: أي آتى المال في تحرير عبد أو أمة من الرق.

٤- للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله: لِلفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسِبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (٢٧٣-٢) للفقراء: أي الصدقات والنفقات لهؤلاء. الذين أحصروا في سبيل الله: وهم هنا فقراء المهاجرين وكانوا تقريبا أربعمائة رجل حبسوا أنفسهم للجهاد في سبيل الله وشغلهم عن كسب المعاش. لا يستطيعون ضربا في الأرض: أي السفر للتجارة والكسب. أغنياء من التعفف: أي يتعففون عن سؤال الناس. بسيماهم: أي بعلامتهم في وجوههم من أثر الفاقة والحاجة والجهد والتواضع. لا يسألون الناس إلحافا: أي لا يلحون عليهم بالمسألة.

١١ت- الزكاة فريضة تعطى للأشخاص التاليين: إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (٦٠-٩) هذه الآية رد على بعض المنافقين الذين كانوا يلمزون النبي في الصدقات. الصدقات: هي هنا ما يعطى من الزكاة. جمع صدقة وذكرت بالجمع لأنها تجمع من أفراد وتوزع على آخرين. وهي فريضة وجمعها فرض وإعطاؤها لهؤلاء المذكورين فرض. للفقراء: أي من لا مال لهم ولا كسب. ودليل هذا التعريف هو أن الناس كلهم فقراء إلى الله لا يملكون في الحقيقة أي شيء ولا حتى أنفسهم. والمساكين: من لهم ما لا يكفيهم كما قال تعالى " أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ ". والعاملين عليها: أي كل من يعمل في إطار جمعها وتقسيمها. والمؤلفة قلوبهم: هم الذين يميلون بقلوبهم إلى الإسلام ولم يثبت فيها بعد. وفي الرقاب: أي تحرير عبد أو أمة من الرق. والغارمين: هم المدينون في غير معصية وغلبهم الدين. وفي سبيل الله: أي في الجهاد في سبيل الله. وابن السبيل: هو المسافر في محنة. عليم حكيم: عليم بعباده وفقرائهم وحكيم في تشريعه.

١١ث- الإنفاق في سبيل الله: وَمَا لَكُمُ أَلَّا تُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ (١٠-٥٧) وَمَا تُنفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (٦٠-٨) إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ (١١١-٩)

وما لكم ألا تنفقوا في سبيل الله ....: أنظر الفقرة ١. يوف إليكم وأنتم لا تظلمون: أي ستأخذون الأجر عليه حتما دون نقصان.

١١ج- الغنائم تقسم أيضا: فصل المؤمنون في مرحلة الوحي ٦٧-٥ص١٠

١١ح- في حالة الطلاق يجب على الزوج أن ينفق على مطلقته إذا كانت حامل أو مرضعة: فصل الطلاق ٩٠-٨

١١خ- الإنفاق على الزوجة:

فقرة ١١ب١

فصل الرجل والمرأة ٨٨-٣(٣٤-٤)

١١د- الإنفاق على السفهاء: فصل اليتامى ٩٣-٧

١٢- الأمر بجمع الزكاة فقرة ١١ت

وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا (٦٠-٩) أي كل من يعمل في إطار جمعها وتقسيمها.


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة