U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الله يخاطب المؤمنين-10-73

   

٧٣- الله يخاطب المؤمنين

(10/17)

١٧- تجاه الشيطان فصل الجن ٤٩

أ- عليهم ألا يتبعوه : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطْوَاتِ الشَّيْطَانِ (٢١-٢٤) وَلَا تَتَّبِعُوا خُطْوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (٢٠٨-٢)

ب- وألا يخشوا أولياءه: فقرة ٦ق١٩(١٧٥-٣)

ت- وأن يحاربوهم: فصل الجن ٤٩-٢٢أ (٧٦-٤)

ث- لكل التفاصيل الأخرى: فصل الجن ٤٩-١٢

١٨- تجاه الوالدين والأقارب

١٨أ- الإحسان : فقرة ١٥ح- فصل الإنفاق ٨١-١١- ٢٤

وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (٢٣-١٧) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (٢٤-١٧) رَبُّكُمُ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمُ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا (٢٥-١٧) إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى (٩٠-١٦)(...) لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى ... (٨٣-٢)( وهذه الآية كانت موجهة لبني إسرائيل ) قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمُ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا (١٥١-٦) وقضى: أي أمر وأوجب. قولا كريما: أي حسنا. واخفض لهما جناح الذل: أي ألن جانبك وتواضع وتذلل لهما. من الرحمة: أي افعل ذلك رحمة بهما. كما ربياني صغيرا: أي كما رحماني صغيرا بتربيتهما لي. ربكم أعلم بما في نفوسكم: أي من إضمار البر أو العقوق. بالعدل والإحسان: أي أن تعدل وتحسن في كل شيء.

مثال عن يحيى وعيسى:

- يحيى: وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ (١٤-١٩) فصل يحيى ٣٦-٥جوبرا: أي محسنا ومطيعا لهما بما أمر به الله. 

- وكان عيسى برا بوالدته: وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا (٣٢-١٩) فصل عيسى ٣٨-٥ح  - وبرا بوالدتي: أي محسنا ومطيعا لها بما أمر به الله. شقيا: أي من العصاة الخائبين من الخير.

١٨ب- تجاه الأم: وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ (١٤-٣١) وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كَرْهًا وَوَضَعَتْهُ كَرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا (١٥-٤٦) في الآية (١٤-٣١) بعد وصية لقمان لابنه تأتي وصية الله اعتراضية لكل ابن. ووصينا الإنسان: وصيناه بشكر الوالدين على حمله وتربيته بالبر بهما. وهنا على وهن: أي ضعفا على ضعف. فأضعف الأم ثقل حملها شيئا فشيئا ثم حملته بعد ولادته رضيعا. وكان هو أيضا ضعيفا في تلك المراحل. كرها: أي بمشقة. وفصاله: أي من الرضاعة.

والدعاء لهما: فصل أدعية المؤمنين ٦٩-٩

لقد دعا إبراهيم لأبيه لكن تبرأ منه لما تبين أنه عدو لله : فصل إبراهيم ١٧-١٦ت - ٢٨أ٣

وهذا يعني أنه لا يجوز أن نستغفر لأولي القربى إذا ماتوا على الشرك: فصل محمد ٣٩-٣٧ز (١١٣-٩)

١٨ت- الشكر لهما: أَنُ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ (١٤-٣١) والشكر لله على نعمه يكون بعبادته. وللوالدين على تربيتهما يكون بالبر بهما.

١٨ث- أما إذا كانا كافرين:

فصل طبيعة المؤمنين ٧٠-٣٤ب

فقرة ١٨ب

وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكبِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا (٨-٢٩) وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا (١٥-٣١) جاهداك: أي ألحا عليك. ما ليس لك به علم: أي علم من الله. فلا تطعهما: أي في الشرك وأعماله. وصاحبهما: أي لا تهجرهما. معروفا: أي بما لا يناقض الشرع يعني بالبر والصلة والإحسان ...

ثم قال تعالى بعد ذلك: وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (١٥-٣١) إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (٨-٢٩)( مرجعكم: أي مرجع الإنسان ووالديه وكل الخلق ).

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمُ أَوْلِيَاءَ إِنْ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (٢٣-٩) لا تتخذوا .... أولياء: أي لا تتخذوهم أولياء يتولون أموركم فتطيعونهم وتسرون إليهم بأسرار المسلمين. استحبوا: اختاروا وأحبوا. الظالمون: فمن تولى كافرا فهو ظالم لنفسه ولغيره.

١٨ج- الجهاد في سبيل الله يجب أن يكون أحب إلى المؤمنين من أقربائهم: فصل الجهاد ٨٥-٣ (٢٤-٩)

والأموال والأولاد فتنة وكذا الأزواج: فصل الابتلاء ١٠٦-٣ج

أنظر قصة الغلام الذي قتله الخضر عليه السلام بأمر من الله لأنه كان سيرهق أبويه المؤمنين طغيانا وكفرا: فصل موسى ٢٦٨٣ث (٨١-٨٠-١٨)

أنظر أيضا قصة اليتيمين اللذين تولى الله أمرهما لأن أباهما كان صالحا: فصل موسى ٢٦-٨٣ث (٨٢-١٨)

إن الله سبحانه يتولى أمر المؤمنين وأولادهم إذا كانوا صالحين.

١٨ح- وقاية الأقرباء من الجحيم: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ (٦-٦٦) قوا: قوا من الوقاية.

١٨خ- صلة الرحم مفروضة: وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَّاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ (١-٤) فَهَلْ عَسَيْتُمُ إِنْ تَوَلَّيْتُمُ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمُ (٢٢-٤٧) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمُ (٢٣-٤٧)( هذه الآية تعني المنافقين ) والأرحام:  أي صلة الرحم وبرها. احذروا أن تقطعوها. عسيتم: أي لعلكم. توليتم: أي أعرضتم عن القتال كما جاء في السياق. فأصمهم وأعمى أبصارهم: أي جعلهم لا يسمعون سماع قبول ولا يبصرون الحق.

وما شرع الله في الإرث أيضا: وَأُوْلُوا الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمُ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ (٧٥-٨) فصل الإرث ٩٢-٦  - بعضهم أولى ببعض: أولى ببعض في أن يرث بعضهم بعضا. أي لا يرث معهم غيرهم. في كتاب الله: أي في ما كتبه الله في اللوح المحفوظ في ما يخص الإرث بين أولي الأرحام.

١٨د- ولا أحد من الأقرباء يستطيع أن ينفع الكافر بقرابته يوم الحساب: فصل يوم الحساب ١١٤- ٣٨ ( أما شفاعتهم فسيستفيد منها بعض العاصين من المؤمنين فقط بعد أن ينالهم نصيب من النار )


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة