U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الزنا-02-95

   

٩٥- الزنا

(2/2)

٥- مصير الصداق في حالة الزنا فصل النكاح ٨٩-١١ب (١٩-٤)

٦- تجاه الزوجات الزانيات: الإتيان بأربعة شهداء

وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا (١٥-٤) الفاحشة: الزنا. فأمسكوهن في البيوت: أي لكيلا يخالطن الناس. أو يجعل الله لهن سبيلا: كان الحبس في أوائل الإسلام مشروعا حتى نسخه الله بسبيل آخر بالحديث والقرآن الكريم فأصبح العقاب هو الجلد والرجم أنظر فصل تطبيق قواعد النسخ ١٢أ .

وإذا لم يوجد شهداء فعلى الزوج إن كان متيقنا بفاحشة زوجته أن يشهد بنفسه على الطريقة التالية: أنظر فصل شريعة الله في العدل والعقاب ٨٦-١٥ج

٧- معاقبة الزانية والزاني ( أنظر فصل تطبيق قواعد النسخ ١٢ )

أ- في أوائل الإسلام:

- الحبس حتى الموت بالنسبة للمتزوجة الزانية: فقرة ٦ (١٥-٤)

- الأذى لغير المتزوجين: وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَحِيمًا (١٦-٤) واللذان: هما الفتيان ( ذكر وأنثى ) قبل الزواج. يأتيانها: أي يأتيان الفاحشة. فآذوهما: فآذوهما بالشتم والتعيير والضرب بالنعال.

ب- ثم نسخ ذلك بالحديث: فصل شريعة الله في العدل والعقاب ٨٦-١٥ب (٢-٢٤)

ت- معاقبة الأمة الزانية : نصف العقوبة  فصل شريعة الله في العدل والعقاب ٨٦-١٥ت (٢٥-٤) - فصل تطبيق قواعد النسخ ١٢ب

٨- لا يجوز إكراه الإماء على البغاء

وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٣٣-٢٤) فتياتكم: إيمائكم. البغاء: هو الزنا بالمال. تحصنا: أي تعففا عن الزنا. وهو إحصان للفرج. لتبتغوا: لتطلبوا. عرض الحياة الدنيا: أي متاع الدنيا وهو المال الذي يكسبه سيد الأمة من زناها وبيع ولدها. غفور: يغفر لهن إن زنين غصبا عنهن. وسيعاقب من دفعهن إلى ذلك.

٩- أمام الاتهامات الباطلة بالزنا

أ- فصل شريعة الله في العدل والعقاب ٨٦-١٥ث (٥-٤-٢٤)

ب- سيعاقبون كذلك في الآخرة: إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (٢٣-٢٤) بعد تبرئة عائشة رضي الله عنها نزلت هذه الآية تهدد بالعذاب الأليم كل من اعتدى على أعراض المؤمنات ظلما. يرمون المحصنات: أي يقذفونهن بما ليس فيهن. المحصنات: العفائف. الغافلات: أي اللاتي لا يخطر ببالهن فعل الزنا. لعنوا: طردوا من رحمة الله. في الدنيا: أي بحد القذف والبغض والشتم من طرف المسلمين. والآخرة: يعني في جهنم.

ت- اتهام الزوجات بالزنا: فصل شريعة الله في العدل والعقاب ٨٦-١٥ج (٦إلى١٠-٢٤)

١٠- اتُهمت إحدى نساء النبي بالزنا ظلما من طرف أشرار  فصل محمد  ٣٩-٤٦خ (١١إلى١٧-٢٤)

١١- إنذارات ونصائح الله إلى نساء النبي في موضوع الزنا فصل محمد  ٣٩-٤٦ج (٣٠إلى٣٣-٣٣)

١٢- معاقبة الذين ينشرون البهتان والفواحش

أ- إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (١٩-٢٤) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (٢٠-٢٤) تشيع: تفشو. الفاحشة: الزنا وغيره. عذاب أليم في الدنيا: عذاب بإقامة الحدود عليهم وبما شاء الله لهم من البلايا والمصائب. والآخرة: أي بعذاب النار إن لم ينتهوا عن ذلك. والله يعلم: يعلم كل شيء. ومن ذلك ما يتعلق بموضوع الإفك على عائشة رضي الله عنها. وأنتم لا تعلمون: لا تعلمون الأحداث ولا عواقب أمورها. فالله برأ عائشة رضي الله عنها عن علم شامل لما حدث وأنتم لا تعلمون منه أي شيء. ولولا فضل الله عليكم ورحمته ...: تأكيد آخر لفضل الله ورحمته ورأفته على المسلمين في زمن النبوة يبين لهم أنهم نجوا من عذاب عظيم. وهم الذين لم يتصدوا لقضية الإفك كما يجب واعتبروها هينة وهي عنده عظيمة. وعليهم أن لا يعودوا لمثل ذلك أبدا.

ب- معاقبتهم في الدنيا على الطريقة التالية: فصل محمد ٣٩-٣٨ب ج(٦٠إلى٦٢-٣٣)

١٣- الشذوذ الجنسي

قوم لوط هم أول من تعاطوا الشذوذ الجنسي بين نفس الجنس فكان عقاب الله وغضبه عليهم شديدا: فصل لوط ١٩-٩ب-١٣-١٤

١٤- معاقبة الزانية والزاني مضاعفة في الآخرة، والخلود في النار إلا ما شاء الله

... وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (٦٨-٢٥) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (٦٩-٢٥) ذلك: أي الشرك أو قتل النفس أو الزنا أو كل ذلك. ويخلد فيه: فالخلود ثابت في حق المشركين لقوله تعالى مرتين في القرآن: " إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ (٤٨-٤)". أما الزناة من الموحدين فقد يغفر لهم الله إن شاء بعد تعذيبهم عذابا مضاعفا في النار. مهانا: أي ذليلا مبعدا.

١٥- التوبة ممكنة

إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (٧٠-٢٥) من تاب: أي من الشرك والقتل والزنا حسب السياق. يبدل الله سيئاتهم حسنات: أي في الآخرة. فلا توزن في الميزان كسيئات إن تاب المذنب في دنياه بل يبدلها الله حسنات. وهي حسنات التوبة. غفورا رحيما: فبمغفرته لا يعاقب المسيء التائب وبرحمته يدخله الجنة.


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة