U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الله يخاطب الكافرين-02-65

   

٦٥- الله يخاطب الكافرين

(2/10)

١- بخصوص كفرهم فصل اعتقادات الكافرين ٦٠-١٣

١أ- كيف تكفرون بالله ؟ كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمُ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (٢٨-٢) لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (٣-٣٥) فَذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ (٣٢-١٠) قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ (٨٩-٢٣) فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ (٦١-٢٩) وكنتم أمواتا: الموت ظاهرة خلقها الله تنعدم فيها الحياة وتنفصل أثناءها الروح عن الجسد. وقد خلقت الأرواح بعد خلق آدم وقبل خلق الأجساد في الأرض. فالذين لم يخلقوا بعد في الأرض أرواحهم في السماء. وتلك هي الموتة الأولى لا يشعر بها الإنسان.  أنظر تفسير ذلك في قصة الوجود ١٤. فأنى تصرفون: أي عن الحق. تسحرون: تخدعون وتسحرون بالشيطان وأمثاله فلا تؤمنون.

قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ (٩-٤١) أئنكم: استفهام وتعجب. لتكفرون: هذا خطاب موجه للكافرين. أي عجب كفركم هذا ! يومين: مرحلتين. واليوم في القرآن هو مدة زمنية تختلف حسب الموضوع. فلم تكن في الأرض حينها جبال ولا حياة. كانت الكواكب فقط كتلا حامية وحرارتها عالية جدا. ذلك: أي الذي خلق الأرض في يومين وهو الله.

١ب- مالكم لا تؤمنون؟ فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (١٦-٨٤) وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (١٧-٨٤) وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (١٨-٨٤) لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (١٩-٨٤) فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (٢٠-٨٤) وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ (٢١-٨٤) بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ (٢٢-٨٤) وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ (٢٣-٨٤) بالشفق: أي بالحمرة في الأفق بعد غروب الشمس. وما وسق: أي ما ساق من شيء حيث يأوي أو ما غشى وستر. اتسق: تكامل نوره في وسط الشهر. لتركبن طبقا عن طبق: أي ستساقون رغما عنكم من حال إلى حال دون انقطاع حتى يستقر أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار. وقد يكون " طبقا عن طبق" هو المرور يوم القيامة على قطع أرضية مختلفة خافضة أو رافعة قبل الدخول إلى الجنة أو النار. و" عن " تعنى تنتقلون إلى طبق بعد أن كنتم في طبق. ومنه تنتقلون إلى آخر ... الخ. فلماذا لا تؤمنون مع أن مصيركم متعلق بالإيمان بما ذكر في القرآن ؟ لا يسجدون: أي لا يخضعون لما في القرآن ولا يسجدون لله. بما يوعون: أي بما يضمرون في أنفسهم.

قال الله لهم أيضا: وَمَاذَا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُوا بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقَهُمُ اللَّهُ وَكَانَ اللَّهُ بِهِمْ عَلِيمًا (٣٩-٤) وماذا عليهم: أي المنافقون والكفار.

١ت- ما الذي يمنعكم من أن تؤمنوا بالواحد الأحد؟ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (٣٤-١٠)

فقرة ٢٤

فصل اعتقادات الكافرين٦٠-١٨د (١٥٨-٦)(٢٢-٢٥)٢٠ب(٣٣-١٦)(٢١٠-٢)

فصل العرب ٥٩-١٣ث٢

أَمْ تَسْأَلُهُمُ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ (٤٠-٥٢) أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ (٤١-٥٢) أَمْ يُرِيدُونَ كَيْدًا فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ (٤٢-٥٢) أَمْ لَهُمْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (٤٣-٥٢) أجرا: أي أجرا عن تبليغك إياهم كلام الله. مغرم: أي ثمن الأجر هنا. مثقلون: أي في مشقة مالية لا يستطيعون تأدية ما عليهم مقابل رسالة النبي . المكيدون: الممكور بهم. أي سيعود وبال مكرهم عليهم في الدنيا والآخرة.

١ث- أفلا تعلمون بأن الله غني عن العالمين ؟ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ (٩٧-٣) وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (٦-٦٠) غني عن العالمين: غني عن أعمالهم وعبادتهم. ومن يتول: أي من يعرض عن الإسلام وتعاليمه. الغني: الغني عن خلقه وعبادتهم. الحميد: المحمود في ذاته ويحمده الخلق لتفضله عليهم بنعمه التي لا تحصى أنظر فصل الله لا يحتاج إلى شيء ١(٣١)

قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا (٧٧-٢٥) ما يعبأ بكم ....: أي اعلموا أيها الكافرون أن الله لا يكترث بكم لولا أنه يدعوكم إليه. فالدعوة إليه حجة عليكم. ولولا ذلك لما اهتم بكم. لزاما: أي سيلازمكم العذاب. فقد كذبتم ورفضتم عبادته فسوف يلازمكم العذاب في المستقبل.

١ج- تمتعوا بكفركم فسوف

 تعلمون ←

فصل الحياة الدنيا ١٠٥-٧ب

فصل محمد  ٣٩- ٣٦ب ت

فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (٣٤-٣٠) لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ وَلِيَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (٦٦-٢٩) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (٤٥-٧٧) كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ (٤٦-٧٧) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (٤٧-٧٧) قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ (٨-٣٩)( أي الإنسان المشرك ) قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمُ إِلَى النَّارِ (٣٠-١٤) ليكفروا ...: أي لكي يكفروا بما آتيناهم. يعني شركهم بالله كفر بما أعطاهم من نعم. فكان عليهم أن يشكروه بالطاعة والخضوع له وحده. وليتمتعوا: أي فليتمتعوا. واللام هنا لام أمر يخفي تهديدا. فليتمتعوا إن كان هذا ما يريدون فسوف يعلمون عاقبة كفرهم. فقيل أن لام الأمر قد تسكن أو تكسر بعد واو العطف. وهذا المعنى مطابق مع قوله تعالى في آية مشابهة وموضحة أكثر: " إِذَا فَرِيقٌ مِنْكُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ (٥٤-١٦) لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (٥٥-١٦) " يومئذ: أي يوم الفصل. للمكذبين: للمكذبين بيوم الدين. قليلا: أي في هذه الدنيا الزائلة. مجرمون: والكفر أعظم الجرم عند الله. تمتع بكفرك قليلا: أي في دنياك دون عقاب ثم تدخل جهنم.

ولن ينفعكم تمتعكم هذا ← فقرة ١١

١ح- اعملوا ما شئتم ←

فصل الناس ٥٠-٢١

فصل محمد  ٣٩- ٣٦ب خ

اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (٤٠-٤١) وَقُلْ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمُ إِنَّا عَامِلُونَ (١٢١-١١) وَانتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ (١٢٢-١١) وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (١٢٣-١١) اعملوا ما شئتم: فهذه حرية مؤقتة عاقبتها عذاب الله إن كانت في عصيانه. فهو يبصر ما تعملون ويحصيه لأجل يوم حسابكم. إنا عاملون: عاملون على حالتنا أي بما أمرنا الله. أنا والمؤمنون. وانتظروا: أي العاقبة. ولله غيب السماوات والأرض: ومن هذا الغيب ما تنتظرون أيها المشركون. يرجع الأمر كله: أي يصير إليه أو يرد إليه القضاء والحكم والتصرف في كل شيء. وهو الذي سيحكم في ما عملتم وعملنا. فاعبده ...: فاعبده لأن الأمر كله يرجع إليه.

وتدينوا بما شئتم أيها المجرمون ←

فصل محمد  ٣٩-٣٠ح٣

فصل الإسلام ٤٧-٢٠

فالله لا يكترث بكم: أنظر الفقرة ١ث - ١٨ش

١خ- وكِبركم سيقودكم حتما إلى جهنم داخرين ← إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ (٦٠-٤٠)

فإن استكبرتم فيوجد كثير لا يستكبرون عن عبادته: فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ (٣٨-٤١) استكبروا: استكبروا عن عبادة الله الواحد. فالذين عند ربك: وهم كل الملائكة الذين في نشأتهم الأولى. يسبحون له: ينزهونه عن كل نقص بكلمات التسبيح. بالليل والنهار: أي ليلهم ونهارهم اللذان ينشئهما نور الحجب وظل الستور. أنظر تفاصيل عن ظاهرة الليل والنهار في العوالم العلوية والخفية في كتاب قصة الوجود. أما في جنة الخلد فلا يوجد ليل.

٢- بخصوص شركهم  فصل الله الواحد ١(٣) ١٩

خاطب الله المشركين مرارا في القرآن الكريم: فصل الشرك ٥٧

فلن يغفر لكم أيها المشركون، ومصيركم جهنم فصل يوم الحساب ١١٤-٤٦

إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ (٩٨-٢١) وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ (١٨-٢١) واردون: داخلون. الويل: العذاب والشقاء. مما تصفون: أي بأن لله شريكا أو ولدا أو صاحبة.

أفلا تذكرون أيها الظالمون أنكم ترجعون إلى دعاء الله إذا مسكم الضر

فصل أدعية المؤمنين ٦٩-٣ج-٤أ

فصل الإنسان ٥١-٢١

     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة