U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الناس-04

   

٥٠- الناس

 (4/15)

١١- الله هو إله الناس فصل الله الرب ١(٢٢) ٢ (١-١١٤) (٨-٤٤)

١٢- عليهم أن يؤمنوا به ويلتزموا بتعاليمه

١٢أ- لأنه خالقهم: نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَ (٥٧-٥٦) فلولا تصدقون: فهلا تصدقون بالبعث ؟ فهم لا ينكرون أن الله هو الخالق.

١٢ب- الإيمان برسله: فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ (١٧٩-٣)

١٢ت- الإيمان بمحمد وبالقرآن: فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (٨-٦٤) والنور: هو هنا القرآن يضيء القلوب والطريق إلى الله. والله بما تعملون خبير: أي يعلم بكل التفاصيل أعمالكم ومقاصدكم منها.

١٢ث- الإيمان خير لهم:

فَآمِنُوا خَيْرًا لَكُمْ (١٧٠-٤) فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا (١٣-٧٢)( يجوز أن يكون هذا من كلام الجن أو من كلام الله ) فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (١٨٦-٢) فلا يخاف بخسا: أي نقصان حسناته من الثواب ظلما. رهقا: أي زيادة سيئاته ظلما أو المبالغة في الجزاء عنها.

١٢ج- موعظة الله في هذا الشأن: قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا (٤٦-٣٤) بواحدة: أي بشيء واحد تقومون به أو نصيحة واحدة. أن تقوموا لله مثنى وفرادى: وذلك للبحث عن الحق في ما جئت به. ربما لأن الجماعة أكثر من اثنين قد تؤثر سلبيا على التفكر والله أعلم.

١٢ح- ما الذي يمنعهم عن الإيمان ؟ فصل اعتقادات الكافرين ٦٠-١٨د (١٥٨-٦)

وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمُ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قِبَلًا (٥٥-١٨) فَهَلْ يَنْتَظِرُونَ إِلَّا مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِهِمْ قُلْ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ (١٠٢-١٠) أو يأتيهم العذاب قبلا: أي يواجهون عذابا شديدا. مثل أيام ...: أي مثل أيام التي نزل فيها العقاب على من كان قبلهم فأهلكوا. خلوا: مضوا.

١٢خ- إنهم يرون عجبا أن يكون رسول الله بشرا: فقرة ١٤خ

١٢د- قلوبهم لاهية: فصل طبيعة الكافرين ٦٢-١٢

مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ (٢-٢١) لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ (٣-٢١) وآخر ذكر هو القرآن والذي نزل تدريجيا.

١٢ذ- عليهم أن يسلموا له: فصل الإسلام ٤٧

فَإِلَهُكُمُ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا (٣٤-٢٢) وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (٥٤-٣٩) وأسلموا: واخضعوا.

١٢ر- ويستجيبوا لأمره: اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ مَا لَكُمْ مِنْ مَلْجَإٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَكِيرٍ (٤٧-٤٢)

١٢ز- وألا يشركوا به شيئا: فصل الشرك ٥٧

وَلَا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ (٥١-٥١) فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (٢٢-٢)

١٢س- ويلتجئوا إليه: وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ (٥٤-٣٩) فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ (٥٠-٥١) فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبًا (٣٩-٧٨) فصل الله الولي ١(٥٨) - ففروا: أي الجؤوا بسرعة ولا تتماطلوا. ففروا من الشرك والعصيان والجؤوا إلى الله. نذير مبين: أي مخوف من عذاب الله بالأدلة اللازمة. مآبا: مرجعا أي سبيلا يرجع فيها إلى رضا الله.

١٢ش- ويبتغوا عنده المغفرة والجنة: فصل الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٥ح

سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ (٢١-٥٧) أي كعرض السماوات السبع والأرض الأولى مباشرة قبل يوم الفناء. حينها سيكون لهما أكبر عرض ( أما بالمدة الزمنية فلهما دائما نفس عرض تلك الجنة ). أنظر تفسير هذا العرض في كتاب قصة الوجود ٤٥أ. سابقوا ...:أي تنافسوا للتقرب إلى الله لتنالوا المغفرة والجنة. أعدت: فالجنة أعدت منذ زمن قبل خلق الناس.

١٢ص- ويعبدوه:

فصل الإسلام ٤٧-١٨

فصل يوم الحساب ١١٤-٤٨غ٩

يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (٢١-٢) وَأَنُ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (٦١-٣٦) وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ (٢٣-١٧) فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا (٦٢-٥٣) مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا (١٣-٧١)( كما قال نوح لقومه ) أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ (٢-١١) وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (٣٦-١٩) وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ (٩٢-٢١) والذين من قبلكم: أي من قبلكم من الناس ومن غير الناس. لعلكم تتقون: فالعبادة تؤدي إلى التقوى وتزيد فيها. وأن اعبدوني ...: هذا من كلام الله لأهل النار يوم القيامة يذكرهم بتفريطهم في عبادته. هذا صراط مستقيم: أي عبادتكم لي بتوحيدي هي الصراط المستقيم. وقضى ربك: أي أمر وأوجب وفصل في هذا الموضوع. وإن الله ربي: هذا من قول عيسى عليه السلام.

١٢ض- ويدعوه وحده: فصل أدعية المؤمنين ٦٩

فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (٦٥-٤٠) أي دون شرك. الحمد لله رب العالمين: من بين تفاصيل الإخلاص لله الحمد له لأنه رب العالمين ورب كل شيء. وبالتالي لا شريك له.

١٢ط- ويتوبوا إليه ويستغفروه:

وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ (٣-١١) ويؤت كل ذي فضل فضله: أي يؤتي الله كل ذي عمل صالح ثوابه وهو فضل منه. فإني أخاف: أي النبي يخاف عليكم ... يوم كبير: كبير بطوله وكثرة مواطنه وعظم أهواله وشدة عذابه. محيط بكل الخلق وبكل أعمالهم.

١٢ظ- ويتقوه ويرجوه: فصل الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٦ق

وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَّاءَلُونَ بِهِ ... (١-٤) فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ (٣١-١٠) ...... فَأَنَّى تُصْرَفُونَ (٣٢-١٠) هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا (١٢-١٣) وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ (٥٢-٢٣) وَاتَّقُوا الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِينَ (١٨٤-٢٦)

فأنى تصرفون: أي فأنى تصرفون عن عبادة الله وحده ؟

١٢ع- وألا يتعدوا حدوده: فصل الله يخاطب المؤمنين ٧٣-١٠

ويبتعدوا عن المحرمات: فصل الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٣٤

قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّي الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (٣٣-٧) الفواحش: وهي الذنوب القبيحة. ما ظهر منها وما بطن: أي جهرها وسرها. والإثم: أي المعصية المتعمدة. والبغي: هو الظلم للناس والتكبر عليهم والطغيان. بغير الحق: أي ظلما. وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون: أي تقولوا عليه مثلا بأن له شريكا أو تنسبوا إليه ما لم ينزل من أوامر ونواهي.

١٢غ- وألا يطغوا في الميزان ( أي العدل): وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ (٧-٥٥) أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ (٨-٥٥) وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ (٩-٥٥) رفعها: أي رفع بناءها وعلوها وسقفها. ووضع الميزان: أي التوازن والعدل في كل شيء خلقه. ألا تطغوا في الميزان: أي لا تجوروا وتظلموا في حكمكم في أي شيء. ولا تخسروا الميزان: لا تنقصوا حق الناس في الميزان.

١٢ف- ويؤمنوا بالله لنيل الأجر:

وذلك بالتقوى: وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (١٧٩-٣)

بفعل الخير: فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (٤٨-٦)

بالتقرب إلى الله: وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ (٣٧-٣٤) الغرفات: ج غرفة. أي المأوى العالي في الجنة. آمنون: آمنون من أي بلاء ومن الموت.

بالاستقامة: إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (١٣-٤٦) أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (١٤-٤٦) استقاموا: استقاموا في طريق الله المستقيم.


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة