U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الله يخاطب المؤمنين-02-73

   

٧٣- الله يخاطب المؤمنين

(2/17)

أنظر أيضا فصل محمد  ٣٩-٣٠ ( والفصل كله )

١- إن الله هو الذي اختارهم ليعبدوه

هُوَ اجْتَبَاكُمْ (٧٨-٢٢) اجتباكم: أي اختاركم لدينه.

٢- وذلك من فضله فصل فضل الله ١(٥٤) ٤

وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (٢١-٢٤) في سياق قضية الإفك على عائشة رضي الله عنها. زكى: طهر القلوب من الشرك والذنوب. سميع عليم: يسمع أقوالكم ويعلم نياتكم ومبتغاكم ويعلم من يستحق أن يزكى.

٣- أنظر أيضا فصل الله تجاه المؤمنين ٧٢

٤- أمرهم باجتناب كل شرك  فصل الشرك ٥٧-٣

وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (٣١-٣٠) فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ (٣٠-٢٢) الرجس من الأوثان: فالأوثان ( أي الأصنام ) نجسة وقذرة بالنسبة للقلوب.

٥- وأمرهم بالإسلام فصل الإسلام ٤٧

٥أ- قيام دين الإسلام: فصل محمد  ٣٩-٣٠ث

٥ب- التوبة والرجوع إلى الله: فصل التوبة ٧٥

أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (١٦-٥٧)

الأمد: هو هنا الزمن الذي كان بينهم وبين أنبيائهم. أنظر تفسير هذه الآية في فصل القرآن ٩-٢٨ذ

٥ت- الخضوع له تعالى: فصل الإسلام ٤٧

٥ث- واتباع طريقه: وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (١٥٣-٦)

طريق المتقين: وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ (١٥-٣١) أناب إلي: أي رجع إلي بالتوبة والتوحيد دون شرك.

واتباع شريعته: فصل شريعة الله ٨٦-٩ث

ومن يتبع غير سبيل المؤمنين ( أي أيضا التي اجتمعت عليها الأمة الإسلامية ) فله جهنم: فصل ٥٩-١٣ث٤

٥ج- واتباع دين الأنبياء وعدم التفرقة فيه: فصل الرسل ١٠-١٤ت (١٣-٤٢) - فقرة ٦س

٥ح- والتنافس للتقرب إلى الله:

وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ .... (١٣٣-٣) سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ .... (٢١-٥٧) فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ (١٤٨-٢) (٤٨-٥) وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (١٠-٥٦) أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (١١-٥٦) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (١٢-٥٦) وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ (٢٦-٨٣)

فاستبقوا الخيرات: أي بادروا إلى الطاعات التي هي مصدر الخيرات. ومنها خيرات الجنة. وهذا خطاب لكل الناس بمختلف قبلاتهم وعبادتهم لله الواحد الأحد. والسابقون: أي إلى الجنة. وسيكونون في مقدمة أصحاب اليمين في الأمام. المقربون: أي جناتهم أعلى من جنات غيرهم أي أقرب إلى العرش. وفي ذلك: أي نعيم الجنة.

٥خ- والاستقامة: إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (١٣-٤٦) فصل الملائكة ٢-١٩أ  - استقاموا: في طريق الله المستقيم.

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ (١١٩-٩) أي كالثلاثة الذين تخلفوا في غزوة تبوك فكانت عاقبة صدقهم أن تاب الله عليهم.

٥د- والموت على دين الإسلام: فصل الموت ١١٠-١١

وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (١٠٢-٣) أي خاضعون لأمر الله دون شرك.

٦- وبشأن الله أيضا

٦أ- لمعرفته: فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا (٥٩-٢٥) فصل الله ١  - فاسأل به خبيرا: أي فاسأل خبيرا به ( هناك تقديم وتأخير ) أي عالما بصفاته وعظمته.

٦ب- الإيمان به: فصل محمد  ٣٩-٣٥أت

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ (١٣٦-٤) فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنزَلْنَا (٨-٦٤) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٢٨-٥٧) قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ (٢٩-٦٧) آمنوا: هذا تذكير للمؤمنين بمداومة الإيمان بما ينزل الله من آيات وبما يأمرهم به رسوله لكيلا ينقص. والنور: هو هنا القرآن الذي ينور القلوب. كفلين: نصيبين أو مثلين من الأجر. أنظر تفاصيل تفسير هذه الآية في فصل محمد ٣٩ - ٣٥أت. نورا تمشون به: أي نورا يبين لكم الحلال من الحرام ويضيء لكم الطريق إلى الله والجنة.

للاهتداء: وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (١٨٦-٢)

٦ت- والعبادة الخالصة له:

١- وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ (٩٢-٢١) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (٧٧-٢٢) وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ (٧٨-٢٢) وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا (٣٦-٤) وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ (٢٣-١٧) حق جهاده: أي على المسلمين أن يعطوا للجهاد حق قدره. وعن أبي ذر قال : «عليك بالجهاد فإنه رهبانية أمتي»

فصل الإسلام ٤٧-١٨ - فصل الناس ٥٠-١٢ص-١٢ض - فصل الصلاة ٧٨-٧ت

السورة رقم ١١٢ تحمل اسم " الإخلاص "

٢- الأرض واسعة لذلك: يَا عِبَادِي الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ (٥٦-٢٩) وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ (١٠-٣٩) هذا تحريض المؤمنين بمكة على الهجرة. والآية عامة.

٣- كما قال تعالى لنبيه : فصل محمد  ٣٩-٣٠ح

٦ث- يجب على المؤمنين ألا يدعوا آلهة أخرى: فصل أدعية المؤمنين ٦٩-٣

كما قال تعالى لنبيه :  فصل محمد  ٣٩-٣٧ث

٦ج- وأن يستجيبوا له: فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي (١٨٦-٢) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ (٢٤-٨) فليستجيبوا لي: فليستجيبوا بأن يعبدوني كما أمرتهم. يحييكم: أي يحيي قلوبكم بالإيمان لتدخلوا الجنة حيث الحياة الحقيقية.

٦ح- ويذكروه: فصل ذكر الله ٧٦

٦خ- ويتذكروا نعمه: فصل نعم الله ٥٢-١٥-٤٢

ويحدثوا بهذه النعم: وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (١١-٩٣) بنعمة ربك: ومنها النبوة والإسلام. ونعمة الإسلام أكبر النعم.

٦د- ويكبروه على الهداية: فصل ذكر الله ٧٦-٢٢ب

لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ (٣٧-٢٢) نزلت في سياق الحج ويوم النحر.

٦ذ- ويسبحوا بحمده: فصل ذكر الله ٧٦-٢٢ت

٦ر- ويوقروه: لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (٩-٤٨) مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا (١٣-٧١)( من كلام نوح لقومه ) لتؤمنوا: أي أرسلناك يا محمد شاهدا ومبشرا ونذيرا لتؤمنوا ... الخطاب للنبي وأمته. وتعزروه: أي تعظموا الله وتفخموه أو تنصروه. وتوقروه: تقدموا له الاحترام والإجلال. وتسبحوه: أي تنزهوه عن كل نقص. ما لكم لا ترجون لله وقارا: لماذا لا تريدون ولا تأملون أن يكون وقاركم له ؟ والوقار هو الإجلال والتعظيم.

٦ز- ويبتغوا إليه الوسيلة: وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ (٣٥-٥) أي اطلبوا الطريق إليه وإلى رضوانه.

ويدعوا إليه:

فصل الكلمة الطيبة ٨٤-١٦

فصل محمد  ٣٩-٣٢ح

فصل الجهاد ٨٥

سرا وجهارا كما فعل نوح: ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا (٨-٧١) ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا (٩-٧١) جهارا: بأعلى صوت. أعلنت لهم: أي أعلنت لهم وهم مجتمعون. وأسررت: أي أسررت لكل واحد منهم على حدة.

٦س- ويتوكلوا عليه:

فصل الإسلام ٤٧-١٤

فصل إيمان المؤمنين ٦٨-٩

ويعتصموا به: وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ (٧٨-٢٢) وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا (١٠٣-٣) فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمُ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (١٧٥-٤) واعتصموا: تمسكوا. بحبل الله: أي دينه وقرآنه وعهده. رحمة منه: وأعظمها الجنة. وفضل: أي سيعطيهم الزيادة فوق ما اكتسبوا من حسنات.

وألا يتفرقوا: وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (١٠٥-٣)

قال تعالى في هذا الصدد وعن التوكل: فصل محمد  ٣٩-٣٠خ

قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (٢٩-٦٧)

التوكل عليه من الإيمان: فصل الله الولي ١(٥٨) ١٥

وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ (٢٣-٥) وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (١١-١٤) وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ (١٢-١٤)

إنه وحده الولي: فصل الله الولي ١(٥٨)

وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ (١١٣-١١)

لأنه كاف عبده: أنظر فصل الله الكافي ١(٧٧)

٦ش- ويستغفروه: فصل أدعية المؤمنين ٦٩-٨ث

وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٢٠-٧٣)

٦ص- ولا ييأسوا من روحه: وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الكَافِرُونَ (٨٧-١٢)( من كلام يعقوب لأبنائه ) رَوح الله: فرجه ورحمته.

٦ض- ولا من رحمته: لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ (٥٣-٣٩) أي لا تيأسوا وتفقدوا الرجاء في رحمته. فهو يغفر الذنوب جميعا.

٦ط- ويطلبوا منه الرزق: وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ (٣٢-٤) فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ (١٧-٢٩) فابتغوا: فاطلبوا.

قال للنبي : فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ (٧-٩٤) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (٨-٩٤) أنظر التفسير في الفقرة ٢٠ث

٦ظ- وينصروه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (٧-٤٧) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ (١٤-٦١) إن تنصروا الله: أي إن تنصروه بإعلاء كلمته وإطاعة أوامره. ينصركم ويثبت أقدامكم: أي ينصركم بجنوده ويثبتكم في المعركة فيزيدكم إيمانا وقوة. من أنصاري إلى الله: أي من ينصرني في دعوتي إلى الله ؟

ويعزروه: فقرة ٦ر (٩-٤٨)

ويبايعوه: فصل المؤمنون في مرحلة الوحي ٦٧-٢ت

ويجاهدوا في سبيله: فصل الجهاد ٨٥

ولا يخونوه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (٢٧-٨) خيانة الله هي أن لا تلتزم بما عاهدته عليه. وخيانة الأمانة هي عدم الحفاظ عليها. والأمانة هي ما يؤتمن عليه الإنسان من طرف غيره. وأنتم تعلمون: أي إياكم أن تخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون أن خيانتها حرام.

٦ع- ويؤمنوا بقدرته تعالى على هداية كل عباده لو أراد: أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا (٣١-١٣) أفلم ييأس ...: أي أفلم يتيقنوا بعد فييأسوا من أن لا حقيقة غير هذه: لو يشاء الله لجعل الكفار والناس جميعا على الهدى. فالمعجزات بدونه لا تكفي لهدايتهم.

٦غ- ولا يعتقدوا أنهم أعلم منه: قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (١٦-٤٩) أتعلمون الله بدينكم: أتريدون أن تشعروا الله بما في قلوبكم عندما تقولون: " آمنا " بألسنتكم ولم يدخل الإيمان في قلوبكم بعد. بل قولوا أسلمنا. والخطاب للأعراب.

ولا يقولوا عليه مالا يعلمون: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّي (...) وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (٣٣-٧) أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (٢٨-٧)( خطاب للمشركين الذين يقولون بأن الله أمرهم بالفاحشة )

٦ف- ولا يتشبهوا بالكافرين من أهل الكتاب، ولا يقولوا أشياء لا يرضاها الله كما كان اليهود يفعلون: فصل محمد  ٣٩-٣٩أر (٤٦-٤)

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ (١٠٤-٢)

راعنا: كان اليهود يقولون مستهزئين بالنبي ومستصغرين شأنه وعلمه: راعنا سمعك لتفهم. أي وجه سمعك (كالراعي لغنمه) وركزه في ما نقول ولا تسمع لغيره في هذا الموضوع لأن ما نقول هو الحق.  أنظر فصل محمد ٣٩- ٣٩أر


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة