U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الله يخاطب الكافرين-07-65

   

٦٥- الله يخاطب الكافرين

(7/10)

١١- بخصوص تمتعهم فقرة ١ج-١٢ث

إنكم تتمتعون كأسلافكم الكافرين فصل الناس ٥٠-١٧ب

ولن ينفعكم تمتعكم هذا أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ (٢٠٤-٢٦) أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ (٢٠٥-٢٦) ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ (٢٠٦-٢٦) مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ (٢٠٧-٢٦) أفبعذابنا: أي العذاب الأليم المذكور في الآية السابقة الذي إن حل بهم آمنوا. ما كانوا يوعدون: أي العذاب. ومنه عذاب هلاكهم كما في الآية التالية. ما أغنى عنهم ...: ما أفادهم.

وقال الله لهم عن الحياة الدنيا: فصل الحياة الدنيا ١٠٥

١٢- بخصوص أموالهم وأولادهم

١٢أ- بخصوص خزائن الله: أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ (٣٧-٥٢) أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ (٩-٣٨) أَمْ لَهُمْ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ (١٠-٣٨) أم عندهم خزائن ربك: أعندهم خزائن نعم الله لكي يعرضوا عنه ويستغنوا ؟ أم هم المصيطرون: المصيطرون على كل شيء فيعرضوا عن الله ؟ خزائن رحمة ربك: هي خزائن عطائه ونعمه ومنها هنا النبوة. أهم من يهبون النبوة لمن يشاءون ؟ العزيز الوهاب: العزيز هو الغالب على كل شيء والوهاب هو الذي يهب ما يشاء لمن يشاء. فليرتقوا: فليصعدوا ويعرجوا. الأسباب: هي هنا طرق السماء أو معارجها التي توصل إلى حيث يستطيع هؤلاء الكفار أن يؤتوا بأي شيء يريدون كالوحي فيخصوا به من يشاءون. والخطاب للمشركين.

١٢ب- بخصوص أموالهم وأولادهم: فصل اعتقادات الكافرين٦٠-٣٠ (٥٦-٥٥-٢٣)(٣٧-٣٤)

١٢ت- فويل للذين يكنزون الذهب والمال ولا يعطون منهما حق الله وما أوجب عليهم ! فصل الإنفاق ٨١-٢٤أ (١إلى٥-١٠٤)

١٢ث- سيسألون عن أموالهم وتمتعهم أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (١-١٠٢) حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (٢-١٠٢) كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (٣-١٠٢) ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (٤-١٠٢) كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ (٥-١٠٢) لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ (٦-١٠٢) ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ (٧-١٠٢) ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (٨-١٠٢) التكاثر: هو تكثير الأموال بكل أنواعها والأولاد. زرتم: الزيارة تدل على أن البقاء في القبور مؤقت وليس أبديا كما يعتقد الملحدون. فهي زيارة خاصة من ورائها بعث وحياة أخرى. كلا: ردع عن اللهو بمتاع الدنيا. سوف تعلمون: أي سوف ترون بأعينكم لأن العلم بذلك وصلكم فكفرتم به. سوف تعلمون ثم سوف تعلمون: تأكيد يبين أن ما سوف يعلمون متدرج في عظمته. وما سوف يرونه سيبدأ مع موتهم ويستمر في القبر ثم بعد البعث والحساب. أنظر بقية التفسير في فصل يوم الحساب ١١٤- ٥

السورة رقم ١٠٢ تحمل اسم " التكاثر "

١٣- بخصوص عمر الإنسان

وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نَنْكُسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (٦٨-٣٦) نعمره: أي نطل عمره. ننكسه في الخلق: أي نجعل خلقه كله يتراجع ويضعف ويهرم إلى أن يصل إلى أرذل العمر. فذلك يذكر الناس من حوله باقتراب الموت. أفلا تعقلون: أفلا تعقلون أن عليكم أن تستغلوا قواتكم وأوقاتكم في عبادة الله كما أمر قبل أن تضعفوا ولا تعلموا بعد علم شيئا ؟

١٤- بخصوص " نسل " من يكره النبي

إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (٣-١٠٨) شانئك: مبغضك. الأبتر: هو المنقطع ذكره وأثره. أو الذي لا خير فيه. فقوله تعالى: " هو الأبتر" يدل على أن محمدا  ليس بذلك. قيل نزلت لما مات القاسم ثم إبراهيم ابنا رسول الله قال كبار كفار قريش " أصبح محمد أبتر ".

١٥- بخصوص قوتهم وسلطانهم

أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَنْ يَسْبِقُونَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ (٤-٢٩) مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا (١٠-٣٥) أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ مُنْتَصِرٌ (٤٤-٥٤) سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ (٤٥-٥٤) قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ (١٢-٣)

السيئات: وأعظمها الشرك. والمقصودون هنا الذين لا يؤمنون بيوم الحساب. ... يسبقونا: أي هل يحسبون أنهم قد يفوتوننا هربا من عقابنا أي يعجزوننا فلا نقدر على أخذهم بما يفعلون ؟ ساء ما يحكمون: أي حكمهم باطل سيء بعيد عن الحق وسيعود عليهم بالسوء. وهذا عندما يمهلهم الله ولا يعاقبهم في الحين على شركهم واعتدائهم على المسلمين. من كان يريد العزة: أي أن يكون عزيزا. فلله العزة جميعا: أي هو العزيز الذي يعز وليس الآلهة الباطلة ولا أئمة الكفر. جميع منتصر: جمع منتصر. أي جماعة متحزبة عليكم أيها المسلمون لا تغلب والنصر دائما حليفها. للذين كفروا: قيل هم اليهود في هذه الآية والآية عامة على كل الكفار. وتحشرون: أي تجمعون.

١٦- مقارنة بينهم وبين المؤمنين

فصل العالمون والجاهلون ٦٦ ت

فصل مقارنة بين أصحاب الجنة وأصحاب النار ١١٦-٣ب-٣ت-٣ج

١٧- وضرب الله لهم الأمثال فصل الأمثال ٤٦


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة