٤٨- الهداية
(8/9)
أ- يشرح صدورهم للإسلام: فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرِجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (١٢٥-٦) أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (٢٢-٣٩)← فصل الإسلام ٤٧-٢١.
يشرح صدره: يشرحه فيتسع لقبول الخضوع لله بنور يقذف فيه. أنظر تفاصيل عن انشراح الصدور في كتاب قصة الوجود. حرجا: أي شديد الضيق. يصعد: أي يصعد بتكلف. أفمن شرح الله صدره ...: أي هل سيكون كمن نزل عليه الويل لقسوة قلبه كما يفهم من بقية الآية ؟ شرح: فتح ووسع. على نور: أي على هدى ينير له الطريق إلى الله. للقاسية قلوبهم: أي التي لا تريد أن تتفتح لنور الله لكونها صلبة لا ترحب بالحق فتنفر من ذكر الله. وذكر الله هو كل ما يذكر به كالقرآن وآياته سبحانه وأسمائه ... ضلال مبين: أي ضلال كبير واضح عن الحق.
ب- يحبب إليهم الإيمان ويكره إليهم الكفر والفسوق والعصيان: فصل الله تجاه المؤمنين ٧٢- ١ث (٨-٧-٤٩)
وينزل السكينة في قلوبهم : فصل ٦٧-٤ب (٤-٤٨)
ت- ويهديهم بالكتب المنزلة من عنده : فقرة ٣٨-٣٩-٤٠
ث- أنظر الفقرة ٤١
٣٨أ- إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (١٩-٧٣) إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (٢٧-٨١) لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمُ أَنْ يَسْتَقِيمَ (٢٨-٨١)← فصل القرآن ٩-٢٠.
هذه تذكرة: أي هذه الآيات المخوفة عظة تذكركم بعذاب الله. إلى ربه: أي إلى رضا ربه ليتجنب العذاب. إن هو: أي القرآن. ذكر: أي يذكر به الله وتعاليمه. للعالمين: وهم الجن والإنس. يستقيم: أي على صراط الله.
٣٨ب- القرآن يضل الكافرين:← فصل القرآن ٩-٢٠د
وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا (٦٤-٥) طغيانا وكفرا: أي سيزداد طغيانهم وكفرهم بآيات الله وسيتجاوزون حدوده أكثر.
٣٨ت- لا يفهمونه لأن الله أعمى بصيرتهم:← فصل القرآن ٩-٤٢ح
٣٨ث- وبابتعادهم عن القرآن يصبحون من أضل الخلق:← فصل القرآن ٩-٤٢ز٢(٥٢-٤١)
٣٨ج- يضلهم الله لأنهم لم يؤمنوا به:← فصل القرآن ٩-٤٢س٢-٤٢ح
وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (١١٠-٦) فهؤلاء ختم الله على قلوبهم فور أول سماع لهم للقرآن وكفر به فتركهم يعمهون لعلمه بهم. وهم شياطين الجن والإنس. ونقلب أفئدتهم وأبصارهم: أي نقلبها إلى الجهة التي لا يرون فيها نور الحق. ونذرهم: ونتركهم. طغيانهم: أي تجاوزهم حدود الله.
٣٨ح- القرآن يهدي المؤمنين:← فصل القرآن ٩-٢٠
يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (١٦-٥)
حالتهم عند قراءته: فصل القرآن ٩- ٢٨ح (٢٣-٣٩) والله يهديهم بقراءتهم له.
٣٨خ- الهداية بالأمثال التي جاء ذكرها في القرآن: فصل الأمثال ٤٦-٦
مثال : عدد خزنة جهنم يضل الكافرين← فصل جهنم ١١٥ أ٥ب
٣٩- نزلت التوراة في القدم لهداية بني إسرائيل ← فصل التوراة ٦-٥ب
٤٠- والإنجيل أيضا ← فصل الإنجيل ٨-٣
٤١- الهداية عن طريق الابتلاءات← فصل الابتلاء ١٠٦-٥ت
٤٢- دور الشيطان والجن← فصل الجن ٤٩-١٩
أ- حذر الله الناس من الخطر الذي يشكله الشيطان في مجال الهداية :← فصل الجن ٤٩-١٢ث٣ (٢٧-٧)
ب- لكن إبليس ليس له سلطان حقيقي عليهم :← فصل الجن ٤٩-٢٨
ت- وجُعل وجوده للتمييز بين المؤمنين والكافرين :← فصل الجن ٤٩-٢٨ج (٢١-٣٤)
ث- الشيطان يزين أعمال الكافرين :← فصل الجن ٤٩-١٩أ (١٩-٥٨) -١٩ب -١٩ت
وقد تحدى إبليس الله بأن يضل بني آدم إلا المخلصين:← فصل الجن ٤٩-١٠ب
لما قتل موسى رجلا من عدوه: قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ (١٥-٢٨)
مضل مبين: أي أضلني بحيث جعلني أنقاد لهيجان غضبي.
ج- إن الكافرين يتخذون الشياطين أولياء: فقرة ٣٥ث
ح- والله هو الذي يرسلهم عليهم:← فصل الجن ٤٩-١٧
يرسلهم كأولياء لهم:← فصل الجن ٤٩-١٧ح (٢٧-٧)
وكقرناء ليضلوهم عن السبيل:← فصل الجن ٤٩-١٧ب- ١٧ت (٣٧-٤٣)
وليفتنوهم:← فصل الجن ٤٩-١٧ج (٨٣-١٩)
ولكي يحق عليهم أمره سبحانه بالخسران:← فصل الجن ٤٩-١٧ب (٢٥-٤١)
خ- لكل التفاصيل الأخرى :← فصل الجن ٤٩
٤٣- دور الآلهة الباطلة
أ- تضل الناس:
قال نوح: وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا (٢٤-٧١)( أي أضل الظالمون الناس بالأصنام )
قال إبراهيم عن الأصنام: رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ (٣٦-١٤)
ب- وتلبس عليهم دينهم:
وَكَذَلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلَادِهِمْ شُرَكَاؤُهُمْ لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا فَعَلُوهُ (١٣٧-٦)(.......) قَدْ ضَلُّوا وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ (١٤٠-٦)
وكذلك زين ...: أي كما جعلوا لله نصيبا ولشركائهم وأصنامهم نصيبا فشركاؤهم زينوا لهم أيضا قتل أولادهم. فالشركاء قد يكونوا شياطين أوحوا لهم بذلك كما قال تعالى في موضع آخر: " وزين لهم الشيطان أعمالهم (٣٨-٢٩) ". أو تقيدوا بما ورثوا من أباطيل زينت لأجدادهم المشركين. ليردوهم: ليهلكوهم. وليلبسوا: أي ليخلطوا.
ت- دور الهوى: وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ (٢٦-٣٨) ولا تتبع الهوى: أي في حكمك وفي أي شيء يجرك إلى المعصية. سبيل الله: والحق والحكم به من سبيل الله.
٤٤- دور الكافرين
وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا (٢٤-٧١)( أي أضل الظالمون الناس بالأصنام )
إرسال تعليق