U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الأمثال-06

   

٤٦- الأمثال

(6/17)

٢٦- مقارنات مختلفة

في القرآن مقارنات مختلفة وعديدة لا داعي لسردها كلها في هذه الفقرة.

٢٦أ- مقارنة بين الحق ( الدائم ) والباطل ( الزائل ): أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا وَمِمَّا تُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ (١٧-١٣) فاحتمل السيل: حمل السيل أي الذي يسيل. زبدا: رغوة فوق الماء. رابيا: طالعا مرتفعا منتفخا. حلية: ما تحلى به النساء من ذهب وفضة وغير ذلك. متاع: متاع كالأواني والأسلحة وغيرها التي تصنع من الحديد والنحاس وغير ذلك. زبد مثله: هو الخبث الطافي الذي يظهر عند إذابة المعادن. جفاء: أي مرميا به متفرقا. ما ينفع الناس: أي كالماء الصافي والمعادن النقية.

٢٦ب- مقارنة بين المؤمنين والكافرين، بين العالمين والجاهلين: فصل العالمون والجاهلون ٦٦ ت

٢٦ت- بين المؤمنين والمشركين : فصل الشرك ٥٧-٢٤ب (٢٩-٣٩)

٢٦ث- بين أعمال المؤمن وأعمال الكافر، بين الذي يقدر وهو الله والذي لا يقدر ( أي بين الحق سبحانه والوثن ): ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْدًا مَمْلُوكًا لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (٧٥-١٦) وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلَاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّههُ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (٧٦-١٦)

عبدا مملوكا لا يقدر على شيء: بالتالي لا ينفق لأنه لا يملك حتى نفسه. الحمد لله: أي الحمد له وحده لأنه لا يستوي مع عبيده كما لا يستوي عندكم الحر والعبد. أبكم لا يقدر على شيء: أي لا يقدر أن يأمر بالمعروف لأنه لا يستطيع النطق. وهو كل: أي عبء. أينما يوجهه: أي إلى أية مهمة يوجهه إليها.

٢٦ج- بين أهل الجنة وأهل النار: فصل ١١٦-٣

بين الجنة والنار: مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ (...) كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ ... (١٥-٤٧)

فصل مقارنة بين أصحاب الجنة وأصحاب النار ١١٦-٢ (١٥-٢٥)

بين الجنة وشجرة الزقوم: أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ (٦٢-٣٧)

٢٦ح- بين الجهاد وعمارة المسجد الحرام فقط: فصل الجهاد ٨٥-٩ت١

٢٦خ- بين المجاهدين والقاعدين: فصل الجهاد ٨٥-٩ت٢

٢٦د- بين المساجد التي بنيت على التقوى والتي بنيت على النفاق والكفر: فصل المساجد ٧٩-٧

٢٦ذ- بين الربا والصدقة: فصل الربا ٩٦-٨

٢٦ر- مقارنات أخرى:

- بين الموت والخوف: فصل الموت ١١٠-١٥ث

قال تعالى عن الخوف: وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ (١٠-٣٣) إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ (١٨-٤٠) وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا (١١-٣٣) وزلزلوا زلزالا شديدا: أي اضطربت قلوبهم من شدة الخوف ( هذا في واقعة الأحزاب ).

- بين الموت والنوم: فصل الموت ١١٠-١٥ج

- بين إحياء الأرض بعد موتها والبعث: فصل البعث ١١٣-٦أ

- بين البعث والخلق الأول: فصل البعث ١١٣-٦ب

- بين خلق وبعث كل الناس وخلق وبعث نفس واحدة: فصل البعث ١١٣-٦ت

- بين بعث الناس بلحمهم ودمهم وبعث أي خلق وإن كان حجارة أو حديدا: فصل البعث ١١٣-٦ث

- بين الأيام عند الناس والأيام عند الله: فصل الله ١(٦٦) ٤

- مثل عيسى كمثل آدم: فصل عيسى ٣٨-٤ب

- بين ليلة القدر وألف شهر (عبادة ): لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (٣-٩٧)

ليلة القدر: ليلة لها قدرها وشرفها وفضلها على سائر الليالي. وفيها تفرق المقادير من اللوح المحفوظ. خير من ألف شهر: أي ثواب حسناتها خير من ثواب نفس الحسنات ألف شهر.

- قال تعالى عن وقت الفجر: حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ (١٨٧-٢) حتى يتبين لكم أول بياض النهار مستطيرا في الأفق تاليا آخر سواد الليل في وقت الفجر.

- عن عصا موسى: فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ (٣١-٢٨) تهتز: تتحرك بشدة. جان: نوع من الحيات خفيف الحركة.

- عن الزوجة: فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ (١٢٩-٤) فتذروها: فتتركوها. كالمعلقة: أي كالشيء المعلق ينتظر فلا هي مطلقة ولا هي تستفيد من زواجها كما يجب.

- عن الوالدين: وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (٢٤-١٧) كما ربياني: أي كما رحماني بتربيتهما لي.

- وعن الإسلام: فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (١١-٩٠) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (١٢-٩٠) فَكُّ رَقَبَةٍ (١٣-٩٠)(...) أي تحريرها من الرق والعبودية.

- ومن دعاء المؤمنين: وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا (٢٥٠-٢) أي لنبقى واقفين صامدين في القتال.

- وقيل عن يوسف: إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ (٣١-١٢) ملك كريم: أي ملك في غاية الجمال.

- أنظر أيضا فصل الرؤيا ١٠٩: في الرؤى رموز تشبه الأمثال.

-  .....الخ. فالتشبيهات والمقارنات كثيرة في القرآن.


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة