U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

طبيعة الكافرين-08-62

   

٦٢- طبيعة الكافرين

(8/12)

١٣- إنهم جاهلون

١٣أ- لا يعلمون:

فقرة ١٢أ

فصل الناس ٥٠-١٩ت

فصل اعتقادات الكافرين ٦٠-١٣ث (٢٥-٣١)

قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ (١٠-٥١) الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ (١١-٥١) بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (٢٥-٣١) بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ (٢٤-٢١) وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ (١١١-٦) وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (٣٧-٦) بَلِِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْهَا بَلْ هُمْ مِنْهَا عَمُونَ (٦٦-٢٧) ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ (٣٠-٥٣) قتل الخراصون: أي لعن الكذابون الذين في قول مختلف عن الحق. أكثرهم لا يعلمون الحق: أكثرهم لا يميزون الحق من الباطل فيعرضون عن الحق جهلا به. والآخرون قد يعلمونه فيجحدون أو يؤمنون. أو إن الله لا يعمم ليخرج نسبة منهم من هذه الحقيقة لعلها تؤمن. بل ادارك علمهم في الآخرة: أنظر الفقرة ٩ت. ذلك مبلغهم من العلم: أي لا يوقنون إلا بالدنيا. وليس لهم علم الآخرة. أنظر فصل العالمون والجاهلون ٦٦ ب

١٣ب- لا يعقلون: فصل اعتقادات الكافرين ٦٠-١٣ج

وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (١٠٣-٥) بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (٦٣-٢٩)

١٣ت- لا يفقهون: فقرة ١٢ (أ إلى ث) ١٢د- ١٢ذ (١٢٧-٩)

بَلْ كَانُوا لَا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلًا (١٥-٤٨) قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ (١٦-٤٧) إلا قليلا: قليلا من أمور الدين. قالوا: أي المنافقون. للذين أوتوا العلم: أي أوتوا فهمه وحفظه. وهم الصحابة أو علماؤهم ومنهم عبد الله بن مسعود. ماذا قال آنفا: أي يقولون ماذا قال محمد قبيل هذا الوقت لما كنا معه معبرين بذلك عن تهاونهم به ونسيانهم السريع لكلام الله وحديث رسوله وعن جهلهم. وقيل عن تهكمهم. طبع الله على قلوبهم: أي ختم على ما فيها من الكفر.

قال قوم شعيب لرسولهم: قَالُوا يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِمَّا تَقُولُ (٩١-١١)

١٣ث- غافلون: فقرة ١٢أ

أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ (١٧٩-٧) وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (٣٩-١٩)

١٣ج- لم تنفعهم أعينهم ولا آذانهم: فقرة ١١-١٢ت-١٤ج٧

مَا كَانُوا يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ وَمَا كَانُوا يُبْصِرُونَ (٢٠-١١)

الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَنْ ذِكْرِي وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا (١٠١-١٨)( أنظر الفقرة ١١ث ) أَمْ تَحْسِبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمُ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمُ أَضَلُّ سَبِيلًا (٤٤-٢٥) وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (٤٤-٤١) وَلَا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاءَ إِذَا مَا يُنذَرُونَ (٤٥-٢١)

ما كانوا يستطيعون السمع ...: أي لكرههم للحق أصبحوا عاجزين عن سماعه سماع قبول. أو كانوا لا يريدون سماع الحق فأصمهم الله وأعمى أبصارهم عنه. وهو عليهم عمى: أي لا يبصرون آياته. والقرآن نفسه يضلهم ويعمي بصيرتهم. مكان بعيد: أي بعيد عن أسماع أرواحهم. أما المكان البعيد فانظر تفسيرا غريبا عنه في كتاب قصة الوجود. وهو أن أنفس الكفار في الأرضين السفلية والله أعلم. ولا يسمع الصم الدعاء إذا ما ينذرون: أي حين يخوفون بالوحي لا يسمعون سماع قبول.

أنظر الفقرة ١١ج (١٧٩-٧)

١٣ح- أمثال في هذا الشأن تخصهم: فقرة ٣خ٢

١٣خ- إن الله هو من يجعلهم صما بكما وعميا لمعاقبتهم: فصل الله تجاه الكافرين ٦٤-٨ز

... وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا (٢٥-٦) وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُمَاتِ (٣٩-٦)

١٣د- المقارنة بينهم وبين المؤمنين: فصل العالمون والجاهلون ٦٦ ت


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة