U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

طبيعة الكافرين-09-62

   

٦٢- طبيعة الكافرين

(9/12)

١٤- طبيعتهم سيئة

١٤أ- إنهم أسوأ الخلق: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ (٦-٩٨)

يشكلون المثل السيئ: فقرة ٣خ١

١٤ب- يجحدون بنعم الله: فصل الإنسان ٥١-٢٣

وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ (٦٧-٢٩) فصل نعم الله ٥٢-٣٨  - وبنعمة الله: وهي هنا الإسلام.

١٤ت- يريدون ليطفئوا نور الله:

يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ (٨-٦١) يريدون: أي أهل الكتاب. ليطفئوا نور الله بأفواههم: نور الله هو الإسلام والقرآن. يطفئوه: أي يحبسوا نشره بين الناس. بأفواههم: بأقوالهم ( الكاذبة عنه ).

١٤ث- يعترضون على فعل الخير: أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ (٢٤-٥) مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُرِيبٍ (٢٥-٥٠) عنيد: أي شديد العناد تجاه الحق. مناع للخير: أي يمنع أداء ما عليه من صدقات وزكاة وأعمال الخير التي يأمر بها الإسلام. معتد: معتد على عباد الله وخلقه وحدوده.

١٤ج- طبيعتهم لا تتغير: فصل اعتقادات الكافرين ٦٠-٨

١٤ج١- الدعوة إلى الله لا تثير مشاعرهم: وَإِنْ تَدْعُوهُمُ إِلَى الْهُدَى لَا يَسْمَعُوا وَتَرَاهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ (١٩٨-٧) وَإِنْ تَدْعُوهُمُ إِلَى الْهُدَى لَا يَتْبَعُوكُمُ سَوَاءٌ عَلَيْكُمُ أَدَعَوْتُمُوهُمُ أَمْ أَنْتُمْ صَامِتُونَ (١٩٣-٧) وَإِنْ تَدْعُهُمُ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا (٥٧-١٨) وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمُ أَأَنذَرْتَهُمُ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (١٠-٣٦) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمُ أَأَنذَرْتَهُمُ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (٦-٢) وإن تدعوهم إلى الهدى لا يتبعوكم: أي إن تدعوا أيها المسلمون المشركين إلى هدى الله لا يتبعوكم في ذلك. سواء عليكم أدعوتموهم أم أنتم صامتون: أي النتيجة ستكون سواء بالنسبة لكم لأنها أيضا سواء عليهم. يعني لا ترجوا منهم اتباعكم في كلا الحالتين كما في قوله تعالى " إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون (٦-٢)". أدعوتموهم أم أنتم صامتون: أي لن يهتدوا إلى الإسلام تلقائيا لوحدهم إن دمتم صامتين ولن يهتدوا إليه أيضا إن دعوتموهم إليه بأية طريقة. ويتعلق الأمر طبعا بالذين لن يسلموا أبدا. هذا كما في قوله تعالى: " وَإِنْ تَدْعُهُمُ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا (٥٧-١٨)" لا يسمعوا: أي لا يسمعوا سماع قبول أو كما يجب أن يسمعوا. وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون: أي ينظرون إليك بأعينهم وأنت تدعوهم إلى الإسلام وهم لا يبصرون بقلوبهم حقيقة ما تدعوهم إليه. فهم لا يسمعون ولا يبصرون.

وهذه الآيات لا تقصد الأصنام كما جاء كاحتمال في كثير من التفاسير لأن أولا لا يدعوها المشركون إلى الهدى بل للهدى أي لهدايتهم ثم احتمال اتباع الهدى من طرفها لا معنى له. ثم إن أردت أن تبرهن أنها لا تستجيب فيكفي أن تقول أنك إن دعوتها لا تستجيب. ولا تحتاج أن تضيف لأي أمر دعوتها. كذلك قوله تعالى: " وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون ". فلماذا سيبين الله لنبيه أن الأصنام تراه ولا تبصر وكل من له عقل يعلم أنها جامدة ؟ ثم إن الجماد لا ينظر. ولو قيل: " وتراهم كأنهم ينظرون إليك " لربما كان المقصودون هنا أقرب إلى الجماد. أأنذرتهم: أي أخوفتهم من عقاب الله.

والله أعمى بصيرتهم وقلوبهم لمعاقبتهم: فصل الله تجاه الكافرين ٦٤-٨

١٤ج٢- ولا المعجزات :

فصل اعتقادات الكافرين ٦٠-١٩

فصل آيات الله ٤٢-٤

فصل محمد  ٣٩-٣٦أض٤

وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الْكَافِرِينَ (١٠١-٧) وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا (٢٥-٦) وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ (١٠١-١٠) وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ (١٤-١٥) لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ (١٥-١٥) فما كانوا ليؤمنوا: أي أهل القرى القديمة. من قبل: أي قبل مجيء الرسل والبينات. كذلك يطبع الله على قلوب الكافرين: أي يختم عليها فلا يؤمنون جاءتهم البينات أم لم تأتهم. ولو فتحنا عليهم بابا من السماء: أي لو أعطيناهم القدرة ليعرجوا إلينا أي في اتجاه العرش. يعني لو فعلنا ذلك ليصدقوا ما نزل على الرسول لما صدقوا. فظلوا فيه يعرجون: وظل عند العرب هي المداومة على الفعل بالنهار. أي إن ظلوا يصعدون وهم ينظرون بنور النهار ... سكرت: سحرت وخدعت. وقيل منعت من الإبصار. فلن يؤمنوا مع كل ما سيشاهدونه.

١٤ج٣- ولا التخويف:

وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمُ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا (٦٠-١٧) ونخوفهم: ونخوفهم بالآيات المرسلة وبإهلاك كل قرية أو تعذيبها قبل يوم القيامة كما جاء في الآيات قبل هذه وبمخاوف الآخرة كجهنم وشجرة الزقوم ... الخ

١٤ج٤- ولا الرحمة: فصل الإنسان ٥١-٢١

وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ لَلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (٧٥-٢٣) ولو رحمناهم: أي فيما وقع لمشركي قريش. قيل سبع سنين من القحط والجوع بعد دعاء النبي عليهم. و " لو " تنفي أن الله رحمهم في تلك المدة. من ضر: هو الجوع هنا. للجوا: لاستمروا. طغيانهم: أي ظلمهم وتجاوزهم حدود الله.

١٤ج٥- ولا العذاب: فقرة ١٢خ- فصل العقاب في الدنيا ١٠٧-٢١

وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ (٧٦-٢٣)

بالعذاب: قد يكون ما نالهم من القتل والأسر يوم بدر. أو الضر نفسه المذكور في الآية السابقة أو كلاهما. أي الذي جعل الله لا يرحمهم في سنين القحط هو كونهم لا يتضرعون إليه فيما يصيبهم ليكشفه. ولو كشفه كما في الآية السابقة لاستمروا في طغيانهم يعمهون.

ولا أي ابتلاء : فصل الابتلاء ١٠٦-٣د (٤٣-٤٢-٦)

أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَ (١٢٦-٩)

أنظر التفسير في فصل المنافقون ٥٨-٢٠

١٤ج٦ والعذاب ليس له إلا تأثيرا مؤقتا على إيمانهم: وَلَئِنْ مَسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِنْ عَذَابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (٤٦-٢١) حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ (٧٧-٢٣) ظالمين: ظالمين بشركنا وأعمالنا. مبلسون: أي يائسون متحيرون.

وعن القرآن قال تعالى: لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ (٢٠١-٢٦) فَيَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (٢٠٢-٢٦) فَيَقُولُوا هَلْ نَحْنُ مُنظَرُونَ (٢٠٣-٢٦) أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ (٢٠٤-٢٦) منظرون: مؤخرون. أفبعذابنا: أي العذاب الأليم المهلك المذكور في الآية السابقة الذي إن نزل عليهم آمنوا.

أنظر أيضا فصل الإنسان ٥١-٢١- فصل القرون القديمة ٥٣-٩ب٢ (٨٥-٨٤-٤٠)

١٤ج٧- صم بكم وعمي:

فقرة ١١-١٢ت-١٣ج

فصل محمد  ٣٩-٣٤خ٢

وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا صُمٌّ بُكْمٌ فِي الظُّلُمَاتِ (٣٩-٦) صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (١٧١-٢صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ (١٨-٢) وَلَا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاءَ إِذَا مَا يُنذَرُونَ (٤٥-٢١) أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (٤٠-٤٣) فَإِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ (٥٢-٣٠) وَمَا أَنْتَ بِهَادِ الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمُ (٥٣-٣٠) لا يرجعون: لا يرجعون إلى دين الله لكونهم فاقدين لحواسهم الروحية. إذا ما ينذرون: أي حين يخوفون بالوحي لا يسمعون سماع قبول. لا تسمع: أي لا يسمعون سماع قبول. الموتى: وهم موتى القلوب. الدعاء: وهو دعاؤهم إلى دين الله. إذا ولوا مدبرين: أي إذا انصرفوا مولين ظهورهم إليك. فكيف للأصم أن يسمع خصوصا إن ولى ظهره إليك ؟

والله هو من يجعلهم كذلك لمعاقبتهم:

فقرة ١٣خ

فصل الله تجاه الكافرين ٦٤-٨ز

١٤ج٨- ولو ردوا إلى الأرض لنفس الاختبار ( أي بعد معاينتهم لعذاب جهنم ) لعادوا إلى طبيعتهم الكاذبة وكفرهم: فصل جهنم ١١٥ ب٥ث

بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (٢٨-٦) تفسير هذه الآية في فصل جهنم ١١٥- ب٥ث

١٤ح- طبيعة بعضهم منافقة: فصل المنافقون ٥٨

١٤خ- حائرة: مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ (١٤٣-٤) كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الْأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى (٧١-٦) مذبذبين بين ذلك: أي مترددين بين المؤمنين والكافرين المذكورين في الآية السابقة. استهوته الشياطين: أي زينت له هواه ودعته إلى اتباعه فهوت به. حيران: حيران وهو في طريق الشيطان لا يدري وله أصحاب يدعونه إلى الهدى.

١٤د- طبيعة شيطانية: فصل الجن ٤٩-١٦إلى١٩

وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (٤٣-٦) أي الأمم القديمة.

١٤ذ- طبيعة تنسى جرائمها: وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ (٥٧-١٨)

١٤ر- وتختان نفسها: الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ (١٠٧-٤) أي يخونونها بالمعاصي فيظلمونها.

- وينكثون أيمانهم : فصل المنافقون ٥٨-١٥خ

فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ (١٢-٩) أئمة الكفر: أي قادته ورؤساءه الذين ينقضون العهد ويتزعمون الطعن في الدين. لا أيمان لهم: أي لا يوفون بعهودهم. أيمان: عهود. لعلهم ينتهون: لعلهم ينتهون عن كفرهم أو عن أذيتهم للمسلمين.

- ووعودهم:

فصل موسى ٢٦-٥٤إلى٥٦

فصل الإنسان ٥١-٢١

فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الرِّجْزَ إِلَى أَجَلٍ هُمْ بَالِغُوهُ إِذَا هُمْ يَنكُثُونَ (١٣٥-٧) الرجز: أي العذاب. إلى أجل هم بالغوه: أي كشف الله عنهم العذاب مؤقتا حتى حان أجل هلاكهم بالغرق ( قوم فرعون ). هم بالغوه: أي أبقاهم الله إلى حين غرقهم. ينكثون: ينقضون عهدهم فلم يؤمنوا كما وعدوا ولم يستجيبوا لمطلب موسى عليه السلام بتحرير بني إسرائيل.

- لا يحبهم الله لقلوبهم الخائنة: فصل الله - ما لا يحبه الله ١(٦١) ١ (٥٨-٨)(٣٨-٢٢)(١٠٧-٤)

١٤ز- يكتمون أشياء

 خبيثة في قلوبهم:

فصل الله العليم ١(٣٩) ١٩- ٢١إلى٢٩

فصل جهنم ١١٥ ب٥ث (٢٨-٢٧-٦)

أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ (٢٩-٤٧) بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ (٢٨-٦) لَا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ (٢٣-١٦) مرض: أي هنا شك ونفاق. أضغانهم: أحقادهم. بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل: تفسير هذه الآية في فصل جهنم ١١٥- ب٥ث

وسيعترفون بكفرهم: فقرة ٢٦

١٤س- إنهم كاذبون:

فصل المنافقون ٥٨-١٥خ

فصل الشرك ٥٧-١٣ر

١- بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِالْحَقِّ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (٩٠-٢٣) إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمُ إِلَّا يَخْرُصُونَ (٦٦-١٠) إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ (١٠٥-١٦ نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ (١٦-٩٦) لكاذبون: لكاذبون في ما ينسبون إلى الله من شركاء ومن ولد كما جاء في الآية التالية. الكذب: الكذب هنا مثل قولهم " إنما يعلمه بشر ". وذلك لأنهم لا يؤمنون بآيات الله ولا يخافون عقابه على ما يقولون ويفترون عليه. أما محمد فلا يكذب على الله لأنه مؤمن بربه. وأولئك هم الكاذبون: فالكذب يتماشى مع الكفر لأن صاحبه لا يخاف الله. ناصية: شعر مقدم الرأس. وهي هنا ناصية أبي جهل.

٢- يتخذون أيمانهم جنة: فصل المنافقون ٥٨-١٥خ٢

٣- يفترون على الله الكذب: فصل أعمال الكافرين ٦٣-٩ت

وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ (١٠٣-٥) وهو الشرك وأعماله.

٤- لذلك هم ظالمون:

فصل أعمال الكافرين ٦٣-٩ت

فصل الشرك ٥٧-١٣خ٢

وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ (٩٣-٦) وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ (٧-٦١) ممن افترى على الله كذبا: أي يحل ويحرم باسم الله كذبا. قال أوحي إلي: هذا مثل مسيلمة أو غيره والله أعلم. سأنزل مثل ما أنزل الله: قيل نزلت في عبد الله بن أبي سرح الذي كان يكتب الوحي لرسول الله ثم ارتد ولحق بالمشركين وقال ما قال. وقوله " سأنزل " بدل " سأقول " هو استهزاء بالنبي وبالقرآن الذي يخبر الناس بأنه تنزيل من عند الله. ومن أظلم: أي لنفسه إذ يعرضها لأشد العذاب ولحق الله. والإعراض عن الإسلام ظلم عظيم. الكذب: وهو هنا افتراء المشركين وتكذيبهم للحق عمدا.

٥- وفي يوم القيامة: وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمُ (١٨-١١) الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ (٩٣-٦) قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ (١٠-٥١) الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ (١١-٥١) الذين كذبوا على ربهم: كذبوا بافتراء شركاء له. قتل: لعن.

وسيكذبون على الله يومئذ: فصل يوم الحساب ١١٤-٤٨غ١٢

١٤ش- وعودهم بينهم: بَلْ إِنْ يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا إِلَّا غُرُورًا (٤٠-٣٥) غرورا كافترائهم بأن شركاءهم سيشفعون لهم. الظالمون: وهم هنا المشركون.

١٤ص- فاسقون لا عهد لهم: وَمَا وَجَدْنَا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَإِنْ وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ (١٠٢-٧) لأكثرهم: أي لأكثر أهل القرى التي جاءتها الرسل باستثناء الذين آمنوا. عهد: عهد بإطاعة الله. أي لا يوفون بعهدهم. منه عامة العهد الذي فطر به الله عباده على توحيده وإطاعته. ومنه خاصة عهدهم بأنهم سيؤمنون إن رأوا معجزات. لفاسقين: أي خارجين عن الطاعة.

١٤ض- مغرورون:

الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا (١٨٨-٣) وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (٢٣-٥٧) مختال: أي متكبر بما عنده.

١٤ط- متكبرون:

١٤ط١- تجاه آيات الله: إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمُ إِنْ فِي صُدُورِهِمُ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (٥٦-٤٠) سلطان: حجة وبرهان. كبر: كبر عن متابعة الحق. ما هم ببالغيه: أي لن يبلغوا في الواقع ما تتمنى قلوبهم من استعلاء على الحق وأهله. فاستعذ بالله: فاستعذ من شرهم ومن كبرهم. السميع البصير: سميع لاستعاذتك بصير بك سميع لجدالهم بصير بهم.

وسيقال لهم ذلك وهم في غمرات الموت: وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ (٩٣-٦)

١٤ط٢- تجاه تعاليم الله: وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (٧-٤٥) يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا ..... (٨-٤٥) وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا (٩-٤٥) وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (٧-٣١) وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ (٨-٢٢) ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ (٩-٢٢) بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ (٢-٣٨) أفاك: كذاب. فبشره: فبشره ما دام الإنذار لا يخيفه. كتاب: كتاب منزل من عند الله. منير: أي يضيء الطريق إلى الحق. ثاني عطفه: لاويا عنقه أو جانبه إعراضا وتكبرا. بل الذين كفروا ...: أقسم الله بالقرآن ذي الذكر لكن الذين كفروا يتكبرون عنه ويخالفونه. عزة وشقاق: أي تكبر وحمية بينهم وخلاف وعداوة للنبي .

١٤ط٣- تجاه وحدانية الله:

إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ (٣٥-٣٧) يستكبرون: يستكبرون نفورا من التوحيد.

تجاه عبادة الله: وَمَنْ يَسْتَنكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمُ إِلَيْهِ جَمِيعًا (١٧٢-٤)(...) وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنكَفُوا وَاسْتَكْبَرُوا فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَلَا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (١٧٣-٤) فسيحشرهم: سيجمعهم. استنكفوا: ترفعوا واستكبروا.

١٤ط٤- تجاه النبي محمد

فصل محمد  ٣٩-٣٦-٣٧-٣٨

فصل المنافقون ٥٨

فصل العرب في مرحلة الوحي ٥٩

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ (٥-٦٣) تعالوا: أي تعالوا تائبين. لووا رءوسهم: أي حركوها إعراضا واستهزاء. يصدون: يعرضون.

١٤ط٥- تجاه الرسل:

فصل الرسل ١٠-٣٥

فصل كل رسول على حدة

ومنهم من يعرف رسول الله- قال موسى لقومه: يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ (٥-٦١) قالوا وهم يكذبون بأن فيه عيبا في جلده لأنه كان ستيرا كما قيل أو آدر أي منتفخ الخصية والله أعلم بما قالوا. لم تؤذونني وقد تعلمون: أي لم تؤذونني وأنتم من المفروض تعلمون أني رسول ... فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم: فلما مالوا عن الحق بعقولهم أمال الله قلوبهم عن التقوى والهدى.

١٤ط٦- تجاه يوم الحساب: وَقَالَ مُوسَى إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لَا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ (٢٧-٤٠) عذت: استجرت.

١٤ط٧- مستكبرون في أنفسهم: وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْمَلَائِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا (٢١-٢٥)

العتو هو أشد الكفر والظلم. وسينزع الله من الكافرين وهم حول جهنم أولا من هم أشد عليه عتيا.

يذكرهم الله بكبرهم عندما يجأرون أثناء عذابه: قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنكِصُونَ (٦٦-٢٣) مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِرًا تُهْجِرُونَ (٦٧-٢٣) تنكصون: ترجعون وراءكم. سامرا تهجرون: أي تطعنون في القرآن وأنتم سمارا في الليل ( تحت نور القمر ).

١٤ط٨- قلوبهم متكبرة: فقرة ١٢ح

١٤ط٩- كبرهم مستديم: بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ (٢١-٦٧) ونفور: ونفور من الله ودينه.

١٤ط١٠- وأمام أهلهم: ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى (٣٣-٧٥) إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (١٣-٨٤) يتمطى: يتبختر في مشيته اختيالا. إنه كان في أهله ...: أي الذي سيؤتى كتابه وراء ظهره. مسرورا: فرحا بنعيم الدنيا لا يهتم بيوم الحساب.

١٤ط١١- إن الله لا يحبهم لاستكبارهم: فصل الله ما لا يحبه الله ١(٦١) ٣


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة