U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الناس-07

   

٥٠- الناس

(7/15)

١٥- الرجوع إلى الله

فقرة ١٨ز

فصل الله- الرجوع إلى الله ١(٦٥)

ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (٧-٣٩)

شروط لقاء الله ورضاه: فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا (١١٠-١٨)

ولقاؤه يقترب: مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (٥-٢٩) أجل الله: أي أجل لقاء الله. واللقاء هنا هو أيضا النظر إلى وجهه تعالى. السميع العليم: السميع لأقوال عباده العليم بكل أحوالهم ومن بينهم من يرجو لقاءه ومن يكفر به.

١٦- الناس وعظمة الله

١٦أ- إنهم فقراء إلى الله: يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (١٥-٣٥) وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ (٣٨-٤٧) أنتم الفقراء إلى الله: أي المحتاجون إليه على الدوام. الغني: الغني عن خلقه. الحميد: أي المحمود الذي يستوجب أن يحمد على كل حال. فنعمه لا تحصى.

١٦ب- ولا ولي لهم ينفعهم من دونه: فصل الله الولي ١(٥٨)

وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (٢٢-٢٩) مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ (٤-٣٢) ولا شفيع: فلا يشفع عنده إلا بإذنه.

١٦ت- هو الذي يدعونه عند المصائب: فصل أدعية المؤمنين ٦٩-٣ج (٤١-٤٠-٦)( ٥٣-١٦) - فصل الإنسان ٥١-٢١

١٦ث- وهو من ينجيهم من مصائب البر والبحر:

فصل أدعية المؤمنين ٦٩-٣ج-٤

فصل العقاب في الحياة الدنيا ١٠٧-٣

فصل الله الولي ١(٥٨) ٧

فصل الإنسان ٥١-٢١ت٣-٢١ت٤

ومع ذلك يشركون به:

فصل الشرك ٥٧-١٥

فصل الإنسان ٥١-٢١

١٦ج- ولا أحد يملك من الله شيئا: فصل الله الولي ١(٥٨) ٦-٧-٨ 

١٦ح- هو القادر على أن يعذبهم ويفرقهم: فصل الله العزيز ١(١٥) ٧ت(٦٥-٦)٧ث-٨ث

١٦خ- وعلى محو أثرهم لو أراد: فقرة ٣٢ب

١٦د- إنه رقيب عليهم: فصل الله الرقيب ١(٤٨)

إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (١-٤) وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (٩٣-٢٧) رقيبا: أي يراقبكم ويحفظ أعمالكم.

١٦ذ- وقريب منهم: فصل الله القريب ١(٦٤)

وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ (٨٥-٥٦) الملائكة أقرب إلى الميت منكم، وأنتم تنظرون إليه حينئذ عاجزين.

١٦ر- إنهم لن يقدروا على أن يعجزوه: فصل طبيعة الكافرين ٦٢-٢٠

وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ (٣١-٤٢) وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ (٢٢-٢٩) وما أنتم بمعجزين: أي لن تعجزوا الله في أي شيء. لن تفوتوه، لن تهربوا من قضائه، لن تغلبوه ...الخ. ولا في السماء: والمعنى للمبالغة. أي لستم بمعجزين في أي مكان ولا في السماء إن لجأتم إليها. والخطاب قد يعني الجن أيضا لأنهم يتجولون في السماء ومعنيون بالقرآن وإن كانت بعض آياته تبدو تخص قوما دون قوم.


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة