U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الكلمة الطيبة-03-84

   

٨٤- الكلمة الطيبة

(3/4)

١٢- علينا أن لا نقول ما لا نفعل

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (٢-٦١) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (٣-٦١) الظاهر من قوله تعالى بعد هاتين الآيتين: " إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا " أنهما نزلتا في من تولوا عن القتال. قيل يوم أحد بعد أن كانوا يظهرون رغبته فيه أي في أحب الأعمال إلى الله بعد الإيمان. وقوله " مَا لَا تَفْعَلُونَ " يبين أنهم لم يفعلوا ما كانوا يقولون فتولوا عن القتال. مقتا: أي بغضا شديدا.

١٣- وعلى النساء أن يقلن قولا معروفا كما قال تعالى لنساء النبي : فصل محمد  ٣٩-٤٦ج٥ (٣٢-٣٣)

١٤- يجب تجنب النجوى القبيحة التي هي من فعل الشيطان

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (٩-٥٨) إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيُحْزِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (١٠-٥٨) تناجيتم: تساررتم. وتناجوا: من النجوى وهي ما يسر بعضهم لبعض. بالبر: وهو التقوى وأعماله. واتقوا الله: أي اتقوه في نجواكم وفي كل شيء. تحشرون: تجمعون. تجمع أجسادكم وتجمعون مع غيركم في موقف واحد. النجوى: النجوى هنا بالإثم والعدوان ومعصية الرسول . وهي من تزيين الشيطان. والنجوى هي التحدث في السر. ليحزن الذين آمنوا: أي ليحزن الشيطان الذين آمنوا ليظنوا أنهم هم المقصودون في تلك النجوى وأنها ستضرهم. وليس بضارهم: أي وليس الشيطان بضارهم ... وقيل وليس التناجي بضارهم ...وعلى الله فليتوكل المؤمنون: أي بالتالي عليهم ألا تحزنهم نجوى الكفار.

١٥- وأن يتكلم الناس فيما بينهم بأحسن الكلام لهزم الشيطان فقرة ٧

- وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمُ (٥٣-١٧) ينزغ بينهم: أي يفسد بإلقاء العداوة والبغضاء بينهم.

- وفي هذا المجال أيضا يجب أن نرد

على الشر بالخير:

فصل الخير والشر ٧٤-٣

فصل محمد  ٣٩-٣٠ض

(٣٥-٣٤-٤١)

- أنظر كلام المؤمنين للجاهلين: فصل العالمون ٦٦-ث٣(٦٣-٢٥)

١٦- وأحسن الكلام الدعوة إلى الله والتحدث بنعمه

وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (٣٣-٤١) وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (١١-٩٣) ونعمة الإسلام هي أكبر النعم.

- يجب أن ندعو إلى الله بكلام لين كما قيل لموسى وهارون: فقرة ٧ت

- وكما قيل لمحمد : ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (١٢٥-١٦) بالحكمة: أي بالقرآن والسنة. إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله: أي من كان من أهل النار ومن كان من أهل الجنة. فجادل الناس بالتي هي أحسن حتى وإن بدوا لك أنهم من الكافرين. فالله أعلم بمن سيؤمن أو سيكفر قبل موته.

- (...) وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ (٧-٦١)( هذه الآية تبين أيضا أن الدعوة ضرورية ) نزلت في كل ظالم يفتري على الله الكذب وهو يدعى إلى الإسلام.

- أنظر الحوار مع أهل الكتاب مثلا: فصل المؤمنون وأهل الكتاب ١٠١ ب

- يجب أن ندعو إلى الله كل مشرك استجارنا: فصل ١٠٢ ب٨

١٧- يجب أن نتكلم بالحق فقرة ٧ث

- وأن نتجنب اللغو:

فصل أعمال المؤمنين ٧١-١٢

فصل أهل الكتاب ٥٤-١٦ث

- إن الله لا يتكلم إلا بالحق: فصل الله - كلام الله ١(٣٦) ٥-٦

- قال تعالى لأهل الكتاب: يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ (١٧١-٤) يا أهل الكتاب: هم النصارى هنا. لا تغلوا ....: لا تتجاوزوا الحد أي لا تقولوا ما ليس في دينكم. ولا تقولوا على الله إلا الحق: أي لا تؤلهوا المسيح.

١٨- وبتقوى الله

وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (٩-٥٨) أنظر الفقرة ١٤

- وكلمة التقوى هي كلمة التوحيد: وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى (٢٦-٤٨) وألزمهم: أي ألزم المؤمنين في صلح الحديبية. كلمة التقوى: وهي شهادة التوحيد: لا إله إلا الله.

- ويقابلها كلمة الكفر: وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ (٧٤-٩) قالوا: أي المنافقون. قالوا كلمة الكفر: هذه شهادة من الله بأنهم كفروا.

١٩- وتجنب الكذب وقول الزور. وقرن بالإشراك بالله

فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ (٣٠-٢٢) وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ (٧٢-٢٥)

- أنظر العقاب في ذلك: فصل شريعة الله في العدل والعقاب ٨٦-١٥ح (١٩-٢٤)

- أنظر أيضا الذين يظهرون من نسائهم ويقولون منكرا من القول وزورا: فصل كفارة السيئات ٨٧-٤

- وتجنب الغيبة والسخرية وإيذاء الناس ورميهم بالألقاب: فصل الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٣٤ ( ذ- ز- س- ش )


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة