U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الله-045-1

    

١(٥٥) الهادي


في الحديث الذي رواه ابن مردويه: إن القلب بين أصبعين من أصابع الله عز وجل فإن شاء أقامه وإن شاء أزاغه «

١- إن الله على صراط مستقيم- ويجب اتباعه

إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (٥٦-١١) قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ (٤١-١٥) هذا صراط علي مستقيم: كما قال تعالى: إن علينا للهدى. أي كلف الله نفسه بتبيان الصراط المستقيم. وفي هذا الصدد ليس للشيطان سلطان على المخلصين بل فقط على من اتبعه من الغاوين.

٢- الله يخلق ويهدي فصل الله الخالق ١(١٩)٤

قال إبراهيم  : الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (٧٨-٢٦) فهو يهدين: أي يرشدني. فهو الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى والذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى. والهداية هنا هداية كل خلق لما قدر له. أما الهداية إلى صراط الله فيمنحها من آمن به واستسلم.

٣- يقدر فيهدي

وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى (٣-٨٧) قدر: هيأ المخلوق لما يصلح له وهيأ له ما يصلح له. فهدى: أرشد المخلوق لما يصلح له.

٤- وحده الذي يهدي فصل الله النور ١(٤٣)٣

وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ (٤-٣٣) وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ (٩-١٦)

إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (١٢-٩٢)

فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ (٢٩-٣٠) فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (٢٣-٤٥)

علينا للهدى: علينا بفضلنا ورحمتنا أن نبين طريق الهدى إلى الجنة. من أضل الله: أي من أضلهم بسبب ظلمهم. فمن يهديه: أي هذا الذي أضله الله.

وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (٣٣-١٣) وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا (٨٨-٤) مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ (١٨٦-٧) وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ وَلِيٍّ مِنْ بَعْدِهِ (٤٤-٤٢) وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِهِ (٩٧-١٧) وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا (١٧-١٨) وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ سَبِيلٍ (٤٦-٤٢) وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ (٤٠-٢٤) فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُهْدَى مَنْ يُضِلُّ (٣٧-١٦) أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ (٨٨-٤) وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ (٤١-٥) ومن يضلل الله: أي من يضله الله لأنه يستحق الضلالة بسبب ظلمه. ولي: أي من يتولى هدايته. من بعده: من بعد الله. أولياء: أي من يهدونهم إلى الحق. من سبيل: من سبيل إلى صراط الله أو إلى النجاة من عذابه. فإن الله لا يهدى من يضل: أي من يضله الله لا يهدى. أتريدون أن تهدوا من أضل الله: هذا خطاب للذين دافعوا عن منافقي مكة وأرادوا أن يتخذوهم أولياء معتقدين أن بذلك سيصطلح أمرهم لكن الله أمرهم أن لا يتولوهم حتى يهاجروا إلى المدينة. فلن تملك ...: لن تدفع عنه تلك الفتنة ولن تنفعه عند الله. ويتعلق الأمر باليهود.

قال نوح لقومه: وَلَا يَنفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنصَحَ لَكُمُ إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ (٣٤-١١) يغويكم: يضلكم.

وقال إبراهيم : الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (٧٨-٢٦) إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ (٢٧-٤٣) وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ (٩٩-٣٧) فهو يهدين: أنظر الفقرة ١(٥٥)-٢. فطرني: خلقني. سيهدين: أي إلى معرفته وسبيله. إلى ربي: أي إلى حيث أمرني يعني إلى الشام.

وقد أخبر الله النبي محمدا بأن الله هو الهادي:    فصل ٣٩- ٣٤خ

قال تعالى عن الكافرين : فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا (٤٨-١٧)ذلك لما ضربوا لمحمد الأمثال بأنه مجنون، مسحور،كاهن، شاعر.

٥- وكفى بالله هاديا

وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا (٣١-٢٥)

٦- لا هداية إليه إلا منه

وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ (٩٧-١٧) مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ (١٧-١٨) وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُضِلٍّ (٣٧-٣٩)

٧- يهدي ويضل بإرادته

أ- فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ (٨-٣٥) وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يُرِيدُ (١٦-٢٢) يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ (٨٨-٦) إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُ (٢٢-٣٥) اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ (١٣-٤٢) وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ (٧٠-٢) وكذلك أنزلناه ..: أي مثل التوضيحات التي في الآيات السابقة أنزلنا القرآن كله موضحا. وأن الله يهدي من يريد: أي رغم الآيات البينات فلا يهدى بها إلا من أراد الله له الهدى. يهدي به: أي بهدى الله وهو الصراط المستقيم. يسمع: يسمع آياته سماع قبول. من يشاء: وهم المؤمنون والخاشعون لذكر الله. لمهتدون: لمهتدون هذه المرة إلى إيجاد البقرة التي أمرنا بذبحها. هذا من كلام بني إسرائيل لموسى.

ب- فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ (٤-١٤) وَلَكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ (٩٣-١٦) قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ (٢٧-١٣)  مَنْ يَشَإِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ (٣٩-٦) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ (٤١-٥) وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ (٦٦-٣٦)

أولئك = أي اليهود الذين يحرفون الكلم من بعد مواضعه. لطمسنا على أعينهم ...: التفسير في فصل العقاب في الدنيا ١٠٧-٤.

ت- يهدي إلى طريقه وسبله: وَمَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (٣٩-٦) وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (٤٦-٢٤) وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (٥٤-٢٢) وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا (٦٩-٢٩) فينا: أي في سبيلنا. سبلنا: أي سبل مرضاتنا وثوابنا.

- قالت الرسل لأقوامها : وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا (١٢-١٤) أي أرشدنا إلى السبل التي تؤدي إلى رحمته وتبعدنا عن سخطه.

- يهدي الله بالقرآن : يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ (١٦-٥) وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا (٥٢-٤٢)

ث- إلى الحق : قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ (٣٥-١٠)

ج- إلى النور : يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ (٣٥-٢٤) وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ (١٦-٥) هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ (٤٣-٣٣)( فالحق واحد والكفر أجناس كثيرة )

ح- المعجزات لا تكفي لهداية الناس إذا لم يشأ الله : فصل الهداية ٤٨-١٦ (١١١-٦)

د- ولو شاء لهدى الناس جميعا: فصل الهداية ٤٨- ١١ت

ذ- لكن : فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ (٣٠-٧) أي استحقوها فكانت حقا وعدلا.

ر- الذين هداهم الله : فصل الهداية ٤٨-٣٣

ز- الذين لم يهدهم : فصل الهداية ٤٨-٣٤

س- الذين أضلهم : فصل الهداية ٤٨-٣٥

٨- الله عليم بالضالين وبالمهتدين

إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (١١٧-٦) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (١٢٥-١٦) وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى (٣٠-٥٣) فَرَبُّكُمُ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلًا (٨٤-١٧) وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (٥٦-٢٨) قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (٨٥-٢٨) عن سبيله: أي سبيل الله. من جاء بالهدى: وهو هنا محمد . مبين: واضح.

٩- كيف يهدي الله فصل الهداية ٤٨-٣٧

١٠- لكل التفاصيل الأخرى أنظر فصل الهداية ٤٨

١١- إنه خير المنزلين

وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ (٢٩-٢٣) أي ينزل من شاء إلى خير مقام( نوع آخر من الهداية: وهي هداية سفينة نوح عليه السلام إلى منزل مبارك )

           



  

 

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة