U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الرسل-11

   

١٠- الرسل

(11/17)

٣٢- يجب الإيمان بكل الرسل

فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ (١٧٩-٣) أنظر كذلك الناس والرسل في فصل الناس ٥٠-١٤

أ- كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ (٢٨٥-٢) أنظر إيمان المؤمنين ٦٨-٢٤. كل: أي الرسول والمؤمنون. لا نفرق بين أحد من رسله: أي لا نؤمن ببعض ونكفر ببعض بل نؤمن بهم جميعا وبإسلامهم لله لا شريك له.

ب- لنيل الأجر : وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ أُوْلَئِكَ سَوْفَ نُؤْتِيهِمُ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (١٥٢-٤) ولم يفرقوا بين أحد منهم: فالرسل كلهم مسلمون. غفورا رحيما: أي لهؤلاء المؤمنين خلافا للذين يفرقون بين الله ورسله.

ت- وإلا : إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا (١٥٠-٤) أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا (١٥١-٤) ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله: أي بقولهم بأن الرسل ليسوا على ملة واحدة. بين ذلك سبيلا: أي ككفار اليهود والنصارى وكل من فعل مثلهم وهم يعلمون. فهم يكفرون بالله ورسله كما جاء في أول الآية ثم يريدون أن يفتنوا الناس بقولهم نؤمن ببعض ونكفر ببعض لخلق دين جديد يضلون به الناس.

٣٣- وإطاعتهم  أنظر درجة الرسول عند الله : فقرة ٤٩

وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ (٦٤-٤) في سياق قضية المنافق الذي تحاكم إلى الطاغوت. فالغاية من إرسال الرسول هي إطاعته من قبل المرسل إليهم. أي فرضت إطاعته عليهم. بإذن الله: ولا يطاع إلا بإذن الله كما لا تؤمن نفس إلا بإذنه.

٣٤- ونصرتهم

وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (٢٥-٥٧) تفسير هذه الآية في الفقرة ١٩ث.

٣٥- لكن الكافرين يأبون الإيمان بهم  فصل اعتقادات الكافرين ٦٠-٢٤

كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَسُولُهَا كَذَّبُوهُ (٤٤-٢٣)

أ- لأنهم سوى بشر:  فصل اعتقادات الكافرين ٦٠-٢٤ب

ب- ويرمونهم بالسحر والجنون:  فصل اعتقادات الكافرين ٦٠-٢٤ت

ت- وبالكذب: فصل اعتقادات الكافرين ٦٠-٢٤ث

ث- قال تعالى لكفار قريش: وَإِنْ تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ (١٨-٢٩) ( هذا من كلام الله تعالى لكفار قريش نزل معترضا في قصة إبراهيم . لكن يجوز أن يكون من كلام إبراهيم لقومه. أنظر كيف ذلك في فصل إبراهيم ١٧- ١٥ح )

ج- وقال الله لمحمد : وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ (٤-٣٥) فصل  محمد -٣٩-٣٦أخ

ح- تمسك الكافرون بدين آبائهم: فصل القرون القديمة ٥٣-٤د (٢٣-٤٣)

خ- وافتخروا بأموالهم وأولادهم: فصل اعتقادات الكافرين ٦٠-٣٠ (٣٥-٣٤-٣٤)

د- واستهزؤوا بالرسل : وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ (١٠-٦)

فصل أعمال الكافرين ٦٣-١٦ (١١-١٥)(٧-٤٣)(٣٠-٣٦)

ذ- فحل بهم العقاب: فصل العقاب في الدنيا ١٠٧-٢١ر٤ (١٠-٦)(٤١-٢١)

بعد أجل : فصل العقاب في الدنيا ١٠٧-٢١د (٣٢-١٣)

قال تعالى في هذا الشأن : يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئون (٣٠-٣٦) أي ستكون حسرة من الكفار على أنفسهم. وهي ندم على كفرهم حيث لا ينفع.

ر- أنظر لائحة الأقوام الكافرة السالفة: فصل العقاب في الدنيا ١٠٧-٢١ب-٢١ت (٥-٤٠)(١٢ إلى ١٤-٥٠)

ز- مثال عام عن حديث الأنبياء مع أقوامهم: فصل القرون القديمة ٥٣-٤ذ (٩إلى١٥-١٤)

مثال قرية تلقت عدة رسل:  فصل الأمثال ٤٦-٣٣ (١٣إلى٣٠-٣٦)


   



 اقتناء الكتاب



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة