U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

اعتقادات الكافرين-08-60

   

٦٠- اعتقادات الكافرين

(8/11)

٢٤- تجاه الأنبياء

٢٤أ- يكفرون بهم أو ببعضهم: إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا (١٥٠-٤) أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا (١٥١-٤) ككثير من أهل الكتاب. بعضهم لا يؤمن بعيسى عليه السلام ولا بمحمد . سبيلا: أي غير سبيل كل المرسلين.

٢٤ب- يرفضون أن يكون نبي الله بشرا:

فصل الناس ٥٠-١٤خ

فصل محمد  ٣٩-٣٦أأ

وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى إِلَّا أَنْ قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَسُولًا (٩٤-١٧).قُلْ لَوْ كَانَ فِي الْأَرْضِ مَلَائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ مَلَكًا رَسُولًا (٩٥-١٧) أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَؤُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ فَذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (٥-٦٤) ذَلِكَ بِأَنَّهُ كَانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالُوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوْا وَاسْتَغْنَى اللَّهُ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (٦-٦٤) وَقَالُوا إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ (٩-١٤) ...... قَالُوا إِنْ أَنْتُمُ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (١٠-١٤) أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمُ أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ (٢-١٠) إلا أن قالوا أبعث الله بشرا رسولا: فاعتقدوا أن ذلك لا يمكن. يمشون مطمئنين: أي يمشون على أقدامهم ولا يطيرون. سيكونون قارين في الأرض مثلكم. لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا: ذلك لأن الرسل من جنس أقوامها وأن المقصود هو الإيمان بالغيب. عذاب أليم: أي عذاب في الآخرة. أبشر يهدوننا: أي أبشر يرشدوننا إلى الحق اليقين. واستغنى الله: أي استغنى عن إيمانهم. غني حميد: غني عن عبادة العالمين. حميد في ذاته يحمده الخلق لتفضله عليهم بنعمه التي لا تحصى. بما أرسلتم به: هذا قول الكفار للرسل. بسلطان: أي بحجة وبرهان.

قوم بعد نوح تجاه رسولهم: وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِلِقَاءِ الْآخِرَةِ وَأَتْرَفْنَاهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ (٣٣-٢٣) وَلَئِنْ أَطَعْتُمْ بَشَرًا مِثْلَكُمُ إِنَّكُمُ إِذًا لَخَاسِرُونَ (٣٤-٢٣) وأترفناهم: أي نعمناهم فبطروا. لخاسرون: خاسرون لأنكم ستتركون آلهتكم التي عبدها آباؤكم وأجدادكم لتتبعوا بشرا مثلكم.

قوم شعيب: وَمَا أَنْتَ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا (١٨٦-٢٦)

قوم فرعون: فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ (٤٧-٢٣)

لبشرين: وهما هنا موسى وهارون. عابدون: أي خادمون مطيعون متذللون لنا.

أصحاب القرية التي جاءها المرسلون: قَالُوا مَا أَنْتُمُ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمَنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمُ إِلَّا تَكْذِبُونَ (١٥-٣٦)

تجاه النبي : وكل الرسل:

وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ (٩١-٦) تفسير هذه الآية في فصل بنو إسرائيل ٥٥ - ٩أج. خوضهم: وخوضهم هو تخليط الحق بالباطل.     

أنظر فصل كل نبي على حدة.

٢٤ت- يتهمونهم بالسحر والجنون: كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ (٥٢-٥١) أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ (٥٣-٥١) قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَذَا لَسِحْرٌ مُبِينٌ (٢-١٠) كذلك: أي ما قال مشركو مكة هو مثل ما قال الأولون لرسلهم. أتواصوا به: أي هل أوصى بعضهم بعضا موقفهم تجاه الرسل ؟ طاغون: ظالمون معتدون بأقوالهم وأفعالهم معاندون رغم معرفتهم للحق. لسحر مبين: يقصدون به محمدا وما أتى به.

٢٤ث- ويكذبونهم: كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَسُولُهَا كَذَّبُوهُ (٤٤-٢٣) فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ جَاءُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ (١٨٤-٣) الَّذِينَ كَذَّبُوا بِالْكِتَابِ وَبِمَا أَرْسَلْنَا بِهِ رُسُلَنَا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (٧٠-٤٠) قَالُوا مَا أَنْتُمُ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمَنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمُ إِلَّا تَكْذِبُونَ (١٥-٣٦) وبما أرسلنا به رسلنا: أي من تعاليم ومعجزات ووحي وإنذار ... الخ. فسوف يعلمون: سوف يعلمون إذ الأغلال في أعناقهم ... قالوا ما أنتم ...: هذا قول أصحاب القرية التي جاءها المرسلون.

٢٤ج- ويستهزئون بهم: فصل أعمال الكافرين ٦٣-١٦

٢٤ح- الكافرون ومختلف الرسل:

٢٤ح١- نوح:

- لم يصدقوه لأنه سوى بشر: فصل نوح ١٣-٦ب

- كذبوه واتهموه بالجنون: فصل نوح ١٣-٥ب-٦ت

- واعتبروه ضالا: فصل نوح ١٣-٦ث

- واستعجلوا منه العذاب: فصل نوح ١٣-٦د

٢٤ح٢- عاد وثمود:

أ- كفروا برسلهم لأنهم بشر مثلهم وليسوا ملائكة: فصل هود ١٤-١

ب- هود:

- كان قومه مشركين: فصل هود ١٤-٧ح

- ويعدون أنفسهم أقوياء: فصل هود ١٤-٤

- ولم يؤمنوا بالبعث: فصل هود ١٤-٢

- وكذبوا بالدين: فصل هود ١٤-٨ت (١٨-٥٤)

- واعتبروه من أساطير الأولين: فصل هود ١٤-٧د

- وكذبوا الرسل: فصل هود ١٤-١ت

- ورموهم بالجنون: فصل هود ١٤-٧أ

- وطالبوا برؤية الملائكة: فصل هود ١٤-١أ

- فضلوا دين آبائهم واستعجلوا العذاب: فصل هود ١٤-٧ت

- ولم يؤمنوا بعقاب الله: فصل هود ١٤-٧د

- واعتبروا العذاب الذي أتاهم من السماء فقط سحابا عاديا: فصل هود ١٤-٨ب

ت- صالح:

- كان قومه يكذبون بالدين: فصل صالح ١٥-٣ (١١-٩١)

- وكذبوا الرسل: فصل صالح ١٥-٣-٤ب-٦ز

- ولم يؤمنوا بالبعث: فصل صالح ١٥-٣ (٤-٦٩)

- وطالبوا برؤية الملائكة: فصل صالح ١٥-٤أ (١٤-٤١)

- واتهموا صالحا بالجنون ولم يعتبروه رسولا لأنه بشر: فصل صالح ١٥-٦ح-٦ز

- وفضلوا دين آبائهم: فصل صالح ١٥-٦ث

- وكذبوا بالنذر: فصل صالح ١٥-٦ز

- وطالبوا برؤية المعجزات: فصل صالح ١٥-٦ح (١٥٤-٢٦)

- وكانوا يتطيرون بصالح: فصل صالح ١٥-٦ص

٢٤ح٣- إبراهيم :

- كان قومه مشركين: فصل إبراهيم ١٧-١٥

- وأبوه أيضا: فصل إبراهيم ١٧-١٦

- وكان ملك في زمانه يعتبر نفسه إلها: فصل إبراهيم ١٧-١٧

٢٤ح٤- لوط:

- كان قومه لا يؤمنون بالله: فصل لوط ١٩-٧

- وكذبوا الرسل: فصل لوط ١٩-٧ب- ٧ت

- واستعجلوا العذاب: فصل لوط ١٩-٩خ

- واعتبروا لوطا وأهله ( باستثناء زوجته ) أناسا يتطهرون: فصل لوط ١٩-٩ج

٢٤ح٥- شعيب:

- كان قومه يفضلون دين آبائهم: فصل شعيب ٢٥-٣ (٨٧-١١)

- اتهموه بالسحر والكذب ولم يعتبروه رسولا لأنه بشر: فصل شعيب ٢٥-٧ (١٨٦-١٨٥-٢٦)

- واستعجلوا منه العذاب: فصل شعيب ٢٥-٧ (١٨٧-٢٦)

٢٤ح٦- موسى ( وهارون ):

- لم يعتبرهما فرعون وقومه رسولين لكونهما من البشر: فصل موسى٢٦- ٣١ب

- واتهموهما بالسحر والجنون والكذب: فصل موسى ٢٦-٢٦-٢٨-٢٩

- احتقر فرعون موسى: فصل موسى ٢٦-٣٦ (٥٢-٤٣)(٥٣-٤٣)

- وكان يعتبر نفسه إلها: فصل موسى ٢٦-٣٦-٥٢ (٣٨-٢٨)- ٢٥ج (٢٩-٢٦)

- كان السحرة قبل إسلامهم يعتقدون أن فرعون إله: فصل موسى ٢٦-٤٠ (٤٤-٢٦)

- زعم فرعون أن السحرة لا يحق لهم ( ولكل رعيته طبعا ) أن يؤمنوا بموسى أو غيره دون إذنه: فصل موسى ٢٦-٤٢ (٤٩-٢٦)

- وكان يظن أنه يقدر على أن يطلع إلى إله موسى: فصل موسى ٢٦-٥٢

- كذب هو وقومه كل الآيات: فصل موسى ٢٦-٥٣ (١٣٢-٧)-٥٤

- واتهم موسى بالسحر من طرف العرب أيضا: فصل محمد  ٣٩- ٣٦أض٢ (٤٨-٢٨)

٢٤ح٧- سليمان:

اتبع بنو إسرائيل ما تتلو الشياطين على ملكه: فصل السحر ٩٨-٢

٢٤ح٨- عيسى:

- اتهموه بالسحر: فصل عيسى ٣٨-١٤

- وآخرون اعتبروه إلها وابنا لله ( تعالى الله عما يصفون ) فصل عيسى ٣٨-٢٠-٢١

- اعتقد بنو إسرائيل أنهم قتلوه: فصل عيسى ٣٨-٢٤أ

- فضل عرب قريش آلهتهم الباطلة على الرسالة التي جاء بها عيسى: فصل العرب ٥٩-١٣ت

٢٤ح٩- محمد :

- أنظر العرب الكافرين تجاه محمد : فصل محمد  ٣٩-٣٦أ

- أنظر أيضا اعتقادات المنافقين :

فصل المنافقون ٥٨

فصل محمد  ٣٩-٣٨


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة