U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

محمد-014

   

٣٩- محمد

(14/26)

٣٦ب- محمد تجاه الكافرين:

٣٦ب أ- كان الكافرون مصدر حزنه :

١- فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (٦٨-٥) لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (٣-٢٦).فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمُ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا (٦-١٨) فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (٨-٣٥) يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يُحْزِنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ (٤١-٥) وَمَنْ كَفَرَ فَلَا يُحْزِنْكَ كُفْرُهُ (٢٣-٣١) وَلَا يُحْزِنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا (١٧٦-٣)

تأس: تحزن وتتأسف. باخع نفسك: أي مهلكها (حزنا وغما). على آثارهم: أي تظل وراءهم مكتئبا لأنهم كفروا بهذا الحديث أي القرآن. فلا تذهب نفسك عليهم حسرات: أي لا تترك نفسك تتحسر عليهم وتغتم لأن ذلك من مشيئة الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء. عليم بما يصنعون: وبالتالي يضلهم عن علم. يسارعون في الكفر: يسرعون بلهفة إلى أعمال الكفر.

٢- كانت أقوالهم تحزنه: قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيُحْزِنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ (٣٣-٦) وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ (٩٧-١٥) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (٩٨-١٥) وَلَا يُحْزِنْكَ قَوْلُهُمُ (٦٥-١٠) فَلَا يُحْزِنْكَ قَوْلُهُمُ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ (٧٦-٣٦) الذي يقولون: أي أنك مجنون أو شاعر أو كاهن وغير ذلك من التكذيب والأذى من القول. فسبح بحمد ربك: في ذلك إشارة إلى أن التسبيح مفيد لضيق الصدر وأثناء الحزن والهم والغم. إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون: وبالتالي سنجازيهم عليه.

٣- وعليه أن يصبر على ذلك: اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ (١٧-٣٨) وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ (١٠-٧٣) فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ (١٣٠-٢٠) ما يقولون: أي من التكذيب كما جاء في الآيات السابقة مثل ساحر كذاب ....الخ.

٤- وألا يحزنه مكرهم: وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ (١٢٧-١٦) وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُنْ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ (٧٠-٢٧) ولا تحزن عليهم: أي ولا تحزن لأنهم لم يؤمنوا. ولا تكن في ضيق: أي لا يضيق صدرك.

٥- قال لربه: وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا (٣٠-٢٥)

مهجورا: متروكا. أي من المسائل المهجورة.

٣٦ب ب- محمد ومصير الكافرين ومعاقبتهم:

١- وَلَا تَحْسِبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَبَقُوا إِنَّهُمْ لَا يُعْجِزُونَ (٥٩-٨) فَلَا تَحْسِبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ (١٨٨-٣) سبقوا: أي سبقونا بمعنى أعجزونا فلا نقدر على أخذهم بما يفعلون. لا يعجزون: أي لا يعجزوننا. فنحن قادرون عليهم.

٢- مصيرهم ليس بيده: فقرة ٣٤ذ

لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمُ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ (١٢٨-٣) قيل نزلت لما تكسرت رباعية النبي يوم أحد وشج رأسه. فكان يقول: " كيف يفلح قوم شجوا رأس نبيهم وكسروا رباعيته وهو يدعوهم إلى الله تعالى ". ليس لك من الأمر شيء: أي أمر مصيرهم عند الله. يعني لا دخل لك في كلتا الحالتين التاليتين. أو يتوب عليهم: أي يغفر لهم ويقبل توبتهم. أو يعذبهم فإنهم ظالمون: وفي هذه الحالة هم ظالمون. فالله لا يعذب إلا الظالمين. والظلم هنا الشرك والمعاصي.

٣- وعليه ألا يدافع عنهم: وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ (١٠٧-٤) وَلَا تَسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ (١١٩-٢) ولا تسأل عن أصحاب الجحيم: حسب القراءات لن نسألك عنهم. أو لا تسألنا عنهم.

٤- وألا يصلي عليهم: اسْتَغْفِرْ لَهُمُ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ (٨٠-٩) سبعين مرة: أي عددا غير متناهي ( عند العرب ). ويتعلق الأمر هنا بالمنافقين.

٥- بل عليه أن يبشرهم بالهزيمة والجحيم: قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ (١٢-٣) فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (٢٤-٨٤)(٣٤-٩) فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (٧-٣١)

٦- وأن يهددهم بالعقاب: فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ (١٣-٤١) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِي اللَّهُ وَمَنْ مَعِي أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (٢٨-٦٧) فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ (١٣٥-٦) فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (٢٩-٦٧) فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى (١٣٥-٢٠) فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (٣٩-٣٩) مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقِيمٌ (٤٠-٣٩) أهلكني الله: أي أماتني الآن. ومن معي: أي من المؤمنين. أو رحمنا: أي بترك أمة الإسلام حية. فالمقصود بالإهلاك هنا إهلاك الإسلام وأهله لقوله "ومن معي". أما على مستوى الفرد فطول أجل المؤمن رحمة له ترفع بها درجته بالأعمال الصالحة. فمن يجير الكافرين: أي من يؤمنهم وينجيهم ويدفع عنهم العذاب ؟ فهو ينتظرهم لا محالة. فموتنا كما تتمنون أو بقاؤنا وهو من رحمة الله لن يغير من مصيركم شيئا. ضلال مبين: أي واضح. يخزيه: يذله. وذلك في الدنيا. فأذلهم الله بهزيمتهم يوم بدر وغيره. ويحل عليه: أي يكون واجبا عليه. عذاب مقيم: أي دائم في جهنم.

فقرة ٣٦ب ص

فصل جهنم ١١٥

فصل يوم الحساب ١١٤-٤٨غ٢٠

فصل العقاب في الدنيا ١٠٧-٢١-٢٢

٧- لكنه لا يعلم وقت حدوثه: فقرة ٣٤ر٥  

٨- وعليه أن ينتظر معهم: قُلْ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ (١٠٢-١٠) وَانتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ (١٢٢-١١) فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانْتَظِرْ إِنَّهُمْ مُنتَظِرُونَ (٣٠-٣٢) قُلْ كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا (١٣٥-٢٠) فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ (٥٢-٩) فَارْتَقِبْ إِنَّهُمْ مُرْتَقِبُونَ (٥٩-٤٤) وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلًا (١١-٧٣) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (١٧-٨٦) فأعرض عنهم: يعني هنا لا تبال بتكذيبهم. وانتظر: أي أمرنا فيهم. وهو نصر المسلمين على الكافرين. منتظرون: أي على شاكلتهم. ينتظرون ما سيحل بك من مكرهم أو من حوادث الزمان. كل متربص: أي كل منا ينتظر. فارتقب إنهم مرتقبون: أي انتظر وعدنا فيهم بأن ننصرك عليهم. ولينتظروا موتك أو ما سيفعلون بك. قليلا: قليلا من الزمن. أي قبل مجيء العذاب. فمهل الكافرين: أي لا تستعجل لهم العذاب. أمهلهم رويدا: أنظرهم قليلا.

٩- ولا يستعجل لهم العذاب: وَلَا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ (٣٥-٤٦) فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِمُ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا (٨٤-١٩) أي نعد أيامهم التي كتبت لهم في الدنيا ونحصي آثامهم.

فليست له القدرة على ذلك: فقرة ٣٤ذ٣

١٠- فلوجوده بينهم أجل الله معاقبتهم: وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ (٣٣-٨)

فقرة ٤٧ب (٢٨-٦٧)- ٤٣ج٣

أما عن قوله تعالى: وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (٣٣-٨) فانظر فصل تطبيق قواعد النسخ ١٦

١١- لكن بإمكانه أن يقول في هذا الشأن: قُلْ رَبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ (٩٣-٢٣) رَبِّ فَلَا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (٩٤-٢٣) أي إن عاقبتهم في حياتي فلا تجعلني من بينهم لكيلا يصيبني عذابك. الظالمين: أي هنا المشركون.

١٢- ولله القدرة على أن يُريه هذا العقاب: وَإِنَّا عَلَى أَنْ نُرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ (٩٥-٢٣) فرأى هزيمتهم ورأى  ليلة معراجه أناسا من أمته يعذبون.

١٣- وذلك تبعا لإرادته سبحانه وتعالى: فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ (٤١-٤٣) أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْنَاهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِمْ مُقْتَدِرُونَ (٤٢-٤٣) وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمُ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ  (٤٦-١٠) فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمُ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ (٧٧-٤٠) نذهبن بك: أي نميتك. منتقمون: منتقمون بعذاب الدنيا والآخرة. نرينك: أي في حياتك. الذي وعدناهم: أي من العذاب وهو آت لا محالة. وهو يوم بدر ونحوه بل كل عذاب الله في الدنيا والآخرة للكافرين. مقتدرون: قادرون. بعض الذي نعدهم: أي من عذاب الدنيا. فإلينا مرجعهم: أي في كلتا الحالتين: أريناك أم لم نرك بعض الذي نعدهم. وبرجوعهم إلينا سينالون جزاءهم. شهيد على ما يفعلون:  بالتالي لن ينجوا من العقاب. بعض الذي نعدهم: أي من العذاب في الدنيا. ووقع ذلك في بدر وغيره. وهذا من البعض العلني. والبعض الآخر من العذاب قد يصيب كلا منهم دون علم أحد. نتوفينك: أي قبل تعذيبهم في الدنيا. وهذا يخص تعذيب من بقي بعده . أي موتك لن يلغي وعدنا بتعذيبهم في الدنيا قبل الآخرة. فتعذيبهم قبل موتهم آت لا محالة. فإلينا يرجعون: أي لعذاب الآخرة.

٣٦ب ت- إن الله يحذره من تمتع الكافرين وأهوائهم:

١- عليه ألا يمد عينيه إلى ذلك: لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ (٨٨-١٥).وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى (١٣١-٢٠) ولا تمدن عينيك: أي لا تنظر نظر الراغب الطامع. زهرة الحياة الدنيا: أي زينتها وبهجتها. لنفتنهم فيه: أي لنبتليهم في ذلك أو لنضلهم. ورزق ربك: وهو هنا رزق الجنة.

٢- تجاه أموالهم وأولادهم كما قال سبحانه عن المنافقين: فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمً وَلَا أَوْلَادُهُمُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ (٥٥-٩) فصل الله تجاه الكافرين ٦٤-١٣ت٢ - ليعذبهم بها: أي أموالهم وأولادهم ليست رحمة من الله لهم وإنما هي من وسائله لتعذيبهم في الدنيا قبل الآخرة. والله وحده يعلم من سيموت كافرا. وبالتالي سيعذب هذا الذي ستزهق نفسه وهو كافر بما أعطاه من أموال وأولاد. وأشكال عذابه متنوعة لا يعلمها إلا هو. أما الذي سيموت مؤمنا مع كونه الآن كافرا فهذا بلا شك لا تنطبق عليه هذه الآية. وتزهق أنفسهم: أي تخرج بغتة. وفي هذا تنبؤ بأن هؤلاء المنافقين الذين حددهم الله للرسول سيعذبهم بأموالهم وأولادهم ثم يموتون كافرين. والتعذيب سيكون بالألم والهم والغم والحزن على ما سيصيبهم مما شاء الله.

٣- تجاه تقلبهم وتصرفهم: فَلَا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلَادِ (٤-٤٠) لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ (١٩٦-٣) مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ (١٩٧-٣) فلا يغررك - لا يغرنك: فلا يخدعك. تقلبهم: أي تقلب أحوالهم بالغنى في تجارتهم وأسفارهم. متاع قليل: أي زائل وقليل بالنسبة لنعم الآخرة.

٤- عليه ألا يتبع أهواءهم: فقرة ٣٠ح٢- ٣٠ح٣

وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ (١٥-٤٢) وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ (١٨-٤٥) وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَهُمْ بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ (١٥٠-٦) وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ (٤٨-٥) بربهم يعدلون: أي يشركون به ويسوون به غيره. ولا تتبع أهواءهم عما جاءك ...: أي لا تترك الحق لتتبع أهواءهم.

لكيلا يضل: وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ (١١٦-٦)

ولكيلا يُطرد من رحمة الله: وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ (٣٧-١٣)

٥- وأن يَحذر كثيرا من هذا الجانب: وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ (٤٩-٥) يفتنوك ....: أي يردوك بمكرهم عن بعض ما أنزل الله فتخالفه.

٦- وألا يطيعهم:

فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ (٨-٦٨) وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ (٩-٦٨) وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ (١٠-٦٨) هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (١١-٦٨) مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (١٢-٦٨).عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ (١٣-٦٨) أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ (١٤-٦٨) إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (١٥-٦٨) قيل هذا الوصف الذميم نزل في الوليد ابن المغيرة. فلا تطع المكذبين: أي لا تقبل من المشركين المكذبين أي شيء عرضوه عليك مقابل التخلي عن بعض ما أنزل الله. ودوا لو تدهن فيدهنون: أي أحبوا لو تلين إليهم وإلى أهوائهم فيلينون لك. أي يريدون أن تصانعهم بالتخلي عن بعض ما أنزل الله فيصانعوك. حلاف: كثير الحلف. مناع للخير: بخيل أو يمنع نفسه وغيره عن كل خير ومنه الدخول في الإسلام. معتد: ظالم متجاوز الحد في أعماله. أثيم: كثير الآثام والذنوب. عتل: أي غليظ جاف في تصرفاته. زنيم: أي دعي ملصق بقوم ليس منهم. أن كان: أي لكونه.

وَلاَ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا (٢٨-١٨) قيل هذه الآية نزلت في عيينة بن حصن وأصحابه.

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (١-٣٣ ).أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (٩-٩٦) عَبْدًا إِذَا صَلَّى (١٠-٩٦)(....) أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (١٣-٩٦)(.........) كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (١٩-٩٦)( قيل نزلت في أبي جهل) اتق الله: أي باتباع ما يوحى إليك كما جاء في الآية التالية دون الميل إلى اتباع هوى الكافرين والمنافقين. وهذا بيان واضح للكافرين أن لا تنازل ولا تفاوض في ما يخص دين الله. وعلى النبي أن يتوكل على الله في أداء رسالته مهما كلفه الأمر وكفى بالله وكيلا. وهذا ما كان يفعل قبل وبعد هذه الآية فنزلت تأكيدا له. ونودي بالنبي ليظهر للناس أنه كذلك عند الله. فعليكم إطاعته. عليما حكيما: أي اتق الله لأنه عليم حكيم ولا تطع الكافرين لأنهم جاهلون. عبدا: هو محمد .

وَلَا تُطِعْ مِنْهُمُ آثِمًا أَوْ كَفُورًا (٢٤-٧٦) فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ (٥٢-٢٥) آثما أو كفورا: قيل هذا تلميح إلى عتبة بن ربيعة والوليد بن المغيرة. والآية عامة في كل مذنب كثير الإثم وكل كافر. فلا تطع الكافرين: أي في ما يناقض رسالتك.

٧- ولا يجعلهم يستخفوه: وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ (٦٠-٣٠)

٨- وألا يكون وليهم: فَلَا تَكُونَنَّ ظَهِيرًا لِلْكَافِرِينَ (٨٦-٢٨) فقرة ٤٣ت

٣٦ب ث- عليه أن يعرض عن الجاهلين: وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ (١٩٩-٧) فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (٢٩-٥٣) ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ (٣٠-٥٣) ذلك مبلغهم من العلم: أي لا يوقنون إلا بالدنيا. وليس لهم علم الآخرة.

٣٦ب ج- عن الجاهلين الكافرين والمشركين:

فَتَوَلَّ عَنْهُمْ (٦-٥٤) وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ (١٠٦-٦) فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (١١٢-٦) ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (٣-١٥) فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانْتَظِرْ إِنَّهُمْ مُنتَظِرُونَ (٣٠-٣٢) ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ (٩١-٦) فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (٨٣-٤٣) فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنْتَ بِمَلُومٍ (٥٤-٥١) فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يَصْعَقُونَ (٤٥-٥٢) وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا (٧٠-٦) فتول عنهم: أي أعرض عنهم لأنهم لا يؤمنون ولا يستجيبون. فذرهم: اتركهم ولا تصغي إلى ما يفترون. ذرهم - وذر: اتركهم. ويلههم الأمل: أي يشغلهم أملهم وهو ما تتوقع أحلامهم وأمانيهم من حسنات الدنيا. فأعرض عنهم: أي لا تبال بتكذيبهم. وانتظر: وانتظر أمرنا فيهم. وهو نصر المسلمين على الكافرين. منتظرون: أي على شاكلتهم. أي ينتظرون ما سيحل بك من مكرهم أو من حوادث الزمان. يخوضوا: أي في الباطل والافتراء على الله. ويلعبوا: أي ويتمتعوا بهواهم. يومهم الذي يوعدون: وهو يوم تعذيبهم في الدنيا والآخرة. فما أنت بملوم: أي على كفرهم لأنك بلغت رسالتك. يصعقون: يموتون.

حتى حين: فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ (٥٤-٢٣) فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ (١٧٤-٣٧) غمرتهم: جهالتهم وضلالتهم. حتى حين: أي حتى يأتي أمر الله فيهم أو موتهم. فتول: فأعرض.

ويمهلهم: فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (١٧-٨٦) وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلًا (١١-٧٣) فمهل الكافرين: أي لا تستعجل لهم العذاب. أمهلهم رويدا: أي أنظرهم قليلا. أولي النعمة: أولي الغنى والترف والتنعم. قليلا: أي من الزمن. أي قبل مجيء العذاب.

ويراقبهم: وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ (١٧٥-٣٧) وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ (١٧٩-٣٧) وأبصرهم: أي أبصر ما سيصيبهم.

ويغادرهم إذا استهزأوا بالقرآن: ( لأنه كان يدعوهم إليه ) فقرة ٢١غ٥ (٦٨-٦)

٣٦ب ح- ويدع أذاهم: وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (٤٨-٣٣) ولا تطع الكافرين: أي في اتباع هواهم وما يخالف رسالتك. ودع أذاهم: أي أترك معاقبتهم على إيذائهم لك. وهذه آية مرحلية. وكيلا: حافظا أو نصيرا.

٣٦ب خ- ويعمل على مكانته: قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمُ إِنِّي عَامِلٌ (١٣٥-٦) وَقُلْ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمُ إِنَّا عَامِلُونَ (١٢١-١١) اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (٤٠-٤١) إنا عاملون: عاملون على حالتنا أي بما أمرنا الله. أنا والمؤمنون. اعملوا ما شئتم: فهذه حرية مؤقتة عاقبتها عذاب الله للكافرين. فهو يبصر ما تعملون ويحصيه لأجل يوم حسابكم.

كل حسب أعماله: فصل المؤمنون والكافرون ١٠٣ ت٢ث (٢٤إلى٢٦-٣٤)

وَقُلْ ( ...... ) اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمُ أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (١٥-٤٢)( يتعلق الأمر بأهل الكتاب ) وَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ لِي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمُ أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ (٤١-١٠) فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ (٢١٦-٢٦) وَإِنْ جَادَلُوكَ فَقُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ (٦٨-٢٢) اللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (٦٩-٢٢) قُلْ مَنْ كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا (٧٥-١٩) يجمع بيننا: أي في ديوان مخصص لذلك يوم الحساب. وإليه المصير: أي المرجع. فليمدد له: أي فليمهله استدراجا ليزداد ضلالة. الرحمان: أي إن كان الضال يعتقد أنه بضلاله مرحوم فليمدد له الرحمان مدا ... فهذه مباهلة المشركين كما نزلت آية لمباهلة أهل الكتاب. أي من كان فينا (نحن المسلمون أو أنتم المشركون) على ضلال فلندع له بالزيادة في ذلك.

٣٦ب د- وعليه أن يكون عفوا: خُذِ الْعَفْوَ (١٩٩-٧) فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (٨٩-٤٣) فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ (٨٥-١٥) خذ العفو: اختر العفو في كل شيء ما لم يناقض شرع الله. وقيل العفو قد يكون هنا الفضل من المال أو العفو عمن ظلمك. وقل سلام: أي نسالمكم حتى يأتي الله بأمره. وهذه آية مرحلية. الصفح الجميل: وهو العفو والإعراض الحسن. وهذه آية مرحلية حسب الظروف.

٣٦ب ذ- ثم أمره بأن يجاهدهم

 ويغلظ عليهم :

فصل الجهاد ٨٥

فصل المؤمنون والكافرون ١٠٣ ت١٥

بالقرآن: فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا (٥٢-٢٥) فلا تطع الكافرين: أي في ما يناقض رسالتك. وجاهدهم به: أي بالقرآن وتعاليمه لأنه محور الموضوع وقد ذكر قبل آيات فاصلة. جهادا كبيرا: أي لا تتوقف ولا تضعف.

وألا يتخذهم أولياءه: فصل المؤمنون والكافرون ١٠٣ ت١١ب

٣٦ب ر- أدعية: فصل أدعية المؤمنين ٦٩

رَبِّ فَلَا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (٩٤-٢٣) قُلْ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ (١١٢-٢١) الظالمين: وهم الكافرون والمشركون. المستعان على ما تصفون: المستعان هو الذي يستعين به عباده على كل شيء. وفي السياق: على ما يصفه المشركون عن الله والقرآن والنبي .

٣٦ب ز- عليه أن يدعوهم إلى الإسلام: فصل ٧٣- ٦ز

فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِي لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ (٢٠-٣) والأميين: الذين ليس لديهم كتاب سماوي كالعرب حينها.

٣٦ب س- وأن يهجرهم الهجر الجميل: وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا (١٠-٧٣) وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلًا (١١-٧٣) هجرا جميلا: أي يتركهم دون انتقام. وهذه آية مرحلية. قليلا: قليلا من الزمن. أي قبل مجيء العذاب.

٣٦ب ش- وأخبره الله عن عجزهم: لَا تَحْسِبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ (٥٧-٢٤) فصل الله تجاه الكافرين ٦٤-١٣ت٤ - معجزين: أي معجزين لنا حتى لا نقدر عليهم. فهم غير معجزين.

٣٦ب ص- عليه أن يُحذرهم: قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ (٣٨-٨) فقرة ٣٦ب ب٦ - إن ينتهوا: أي عن كفرهم واعتدائهم على المسلمين فيؤمنوا. ما قد سلف: ما مضى من كفرهم وظلمهم. سنت الأولين: أي سيهلكون كما أهلك الأولون. فتلك عادة الله في الكافرين الظالمين.

٣٦ب ض- سيكون شاهدا عليهم: إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولًا شَاهِدًا عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولًا (١٥-٧٣) شاهدا عليكم: أي بأن بلغكم رسالة الله.


   





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة