U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

ذكر الله-03-76

   

٧٦- ذكر الله

(3/9)

٨- وسائل أخرى لذكر الله

الصلاة: فصل الصلاة ٧٨-٥

وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي (١٤-٢٠)( من كلام الله لموسى )

صلاة الجمعة وذكر الله: فصل الصلاة ٧٨-١٧ذ

القرآن وسيلة للذكر أيضا: فصل القرآن ٩-٢٢-٤٢ر١

وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (١٧-٥٤) وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُوا (٤١-١٧) وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا (١١٣-٢٠) يسرنا القرآن للذكر: من رحمته تعالى أن يسر للناس فهم كلامه وحفظه. مدكر: متعظ يتعظ بما جاء في القرآن. الوعيد: ما يعد الله من عذاب وثواب. يحدث لهم ذكرا: أي يجعلهم يذكرون هذا الوعيد ولا يغفلون تماما عنه.

آيات الله تدفع الناس إلى الذكر: فصل آيات الله ٤٢-٢-٣

إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (١٥-٣٢) وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ (٨٤-٢١) إنما يؤمن بآياتنا ...: هذه آية في سورة السجدة تذكر المؤمنين بالسجود والتسبيح بحمد الله. أي تنزيهه عن النقائص وحمده على ذلك. والسجود هنا هو الخضوع التام لأمر الله وكلامه. والخرور يمثل سرعة الاستجابة. والسجود البدني مطلوب عند سماع آيات القرآن ومؤكد في الآيات التي تذكر به. وذكرى للعابدين: أي على العابدين أن يتأملوا عبادة أيوب لله في البلاء.

مثال : سفينة نوح إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (١١-٦٩) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (١٢-٦٩) وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (١٥-٥٤)

طغى الماء: كثر وعلا مستواه. حملناكم: حملناكم أيها البشر وأنتم في أصلاب الذين كانوا مع نوح. الجارية: وهي سفينة نوح التي كانت تجري فوق مياه الطوفان. لنجعلها لكم تذكرة: أي لنجعل هذه القصة عظة تذكرون بها قدرة الله ورحمته عليكم كما رحم المؤمنين الذين نجاهم بفضل إيمانهم. وتعيها: تحفظها وتستوعبها. أذن واعية: أي حافظة تعي وتقدر الأمور حق قدرها. ولقد تركناها: أي تركنا السفينة باقية كآية لمن بعد قوم نوح. مدكر: متعظ يتعظ بما وقع لقوم نوح.

معاقبة القرون الأولى: فصل العقاب في الدنيا ١٠٧-٢١ إلى٣٨

وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (٥١-٥٤) أهلكنا ...: أي أمتناهم بالعقاب. أشياعكم: أي أمثالكم في الملة. مدكر: متعظ يتعظ بما وقع للكفار والمشركين فتنفعه الموعظة.

نعم الله على الناس:

علينا أن نذكر نعم الله علينا: فصل نعم الله ٥٢-٣٩

ماء المطر: وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا (٥٠-٢٥) صرفناه بينهم: أي قسمنا ماء المطر بينهم.

وإحياء الأرض بعد موتها يدفع إلى التفكر: كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (٥٧-٧) كذلك: أي إحياء الأرض بالماء بعد موتها. لعلكم تذكرون: أي هذه المقارنة تدفع إلى التفكر.

كان محمد يذكر الناس بالله: فصل محمد  ٣٩-٣٢د٣

وقد أمر موسى عليه السلام بأن يذكر قومه بنعم الله عليهم: وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ (٥-١٤)

٩- بيوت لذكر الله فصل المساجد ٧٩-٢ (٣٧-٣٦-٢٤)

بيوت يحفظها الله: فصل الجهاد ٨٥-١٠أ (٤٠-٢٢)

١٠- ذكر الله سرا

وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ (٢٠٥-٧)

وخيفة: أي خوفا من الله.

الصوت في الصلاة: أنظر فصل الصلاة ٧٨-١٨

١١- أو جماعة  فصل محمد  ٣٩-٣٥ب ب (٥٢-٦)

وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ (...) وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا ... (٢٨-١٨) واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم: أي مجالسة هؤلاء خير من زينة الدنيا ومجالسة أصحاب الثروة والشرف دون ذكر الله. ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا: قيل نزلت في عيينة بن حصن وأصحابه.

والمثال على ذلك موسى وهارون، كانا يذكران الله جماعة: فصل موسى ٢٦-١٨ز (٣٤-٣٣-٢٠)

قال الله لموسى وهارون: وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي (٤٢-٢٠)


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة