U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

العرب في مرحلة الوحي-03-59

   

٥٩- العرب في مرحلة الوحي

(3/9)

١١- تجاه القرآن

فصل محمد ٣٩-٣٦أص

فصل القرآن ٩-٤٢ض-٤٣-٤٣أ

أ- لقد نزل أولا بشأنهم: فصل القرآن ٩-٧ذ٥

إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (٣-٤٣)(...) أَفَنَضْرِبُ عَنكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا إِنْ كُنتُمْ قَوْمًا مُسْرِفِينَ (٥-٤٣) جعلناه: أي جعلناه للناس. قرآنا عربيا: فاللغة العربية أفصح اللغات وأبينها. فنزل القرآن بلسان الذين أرسل إليهم ليفهموه. أفنضرب عنكم الذكر صفحا ...: أي أفنعرض عنكم فنحبس ما يذكركم بأمر ربكم من إيمان وعقاب ( وهو القرآن هنا ) لكونكم مشركين ومسرفين في أموركم ؟ فقد مضى مثل الأولين. صفحا: أي إعراضا.

وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (١٥٥-٦) أَنْ تَقُولُوا إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَائِفَتَيْنِ مِنْ قَبْلِنَا وَإِنْ كُنَّا عَنْ دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ (١٥٦-٦) أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ (١٥٧-٦)

طائفتين: وهما أهل التوراة وأهل الإنجيل. عن دراستهم لغافلين: لغافلين عن دراسة أهل الكتاب لكتبهم. أي لم نكن منهم ندرسها مثلهم خصوصا وأنها ليست بلغتنا.

ولآخرين منهم: فقرة ٢

وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ (٣-٦٢) أي آخرين من الأميين إلى يوم القيامة. يعني الذين ليس لهم كتاب. أما أهل الكتاب فمطالبون أيضا بالإيمان بالقرآن. وكل من كفر به بعد أن وصلته معانيه فالنار موعده. لما يلحقوا بهم: أي لما يلحق هؤلاء بهؤلاء سواء في الزمان أم في المكان. أي لما يلحق المسلمون الأولون بالأميين الآخرين لدعوتهم إلى الإسلام. وهذه دعوة لنشره في أقطار الأرض. وأيضا الذين يأتون من بعدهم إلى يوم الدين.

ب- وبلسانهم: فصل القرآن ٩-٧ذ

ت- لكن أرادوا تقسيمه: أجزاء يقبلونها وأخرى يرفضونها فصل القرآن ٩-٤٣ج (٩٠إلى٩٣-١٥)

وطالبوا بتبديله: فصل القرآن ٩-٤٢ش

ث- شهد شاهد من بني إسرائيل أمامهم على صدقه: فصل القرآن ٩-٤٤أد

ج- لكن كذبوا بالحق: فصل القرآن ٩- ٤٣خ-٤٢ض

فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمُ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِءُون (٥-٦)

ح- ورموا القرآن بشتى الصفات: فصل القرآن ٩-٤٢ط-٤٢ظ-٤٢ع

أنظر كذلك الفقرة ٢٠ت ( الوليد ابن المغيرة تجاه القرآن )

خ- وماروا فيه: فصل محمد  ٣٩-٣٦أج (٨-٣٨)

د- واتهموا محمدا بافترائه:

فصل محمد  ٣٩-٣٦أص

فصل القرآن ٩-٤٢ض

ذ- كانوا يريدون أن ينزل على شخصية غنية بدل محمد : فصل محمد  ٣٩-٣٦أج

ر- العرب هم آخر ورثة الكتاب، فورثوا القرآن: فصل القرآن ٩- ٤١

١٢- موقفهم لو لم يأتهم رسول أو كتاب فقرة ١١أ (١٥٦إلى١٥٨-٦)

وَإِنْ كَانُوا لَيَقُولُونَ (١٦٧-٣٧) لَوْ أَنَّ عِنْدَنَا ذِكْرًا مِنَ الْأَوَّلِينَ (١٦٨-٣٧) لَكُنَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (١٦٩-٣٧) فَكَفَرُوا بِهِ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (١٧٠-٣٧) وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَهُمْ نَذِيرٌ لَيَكُونُنَّ أَهْدَى مِنْ إِحْدَى الْأُمَمِ فَلَمَّا جَاءَهُمْ نَذِيرٌ مَا زَادَهُمُ إِلَّا نُفُورًا (٤٢-٣٥) اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَحْوِيلًا (٤٣-٣٥)

وإن كانوا ليقولون: أي قل لهم " وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ - وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ " وإن كانوا ليقولون " لَوْ أَنَّ عِنْدَنَا ذِكْرًا مِنَ الْأَوَّلِينَ * لَكُنَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ " أي من الصافين أيضا والمسبحين. لو أن عندنا ذكرا من الأولين: أي كتابا من الله ورثناه من آبائنا الأولين يذكرنا به. وليس هذا القرآن الذي أتيت به أنت وحدك. فكفروا به: أي بالذكر الذي أوحي إلى محمد . جهد أيمانهم: أي بأقوى أيمانهم وأغلظها. لئن جاءهم نذير: كانوا لا يؤمنون بموسى ولا بعيسى عليهما السلام كما جاء في آيات أخرى. وقبل بعثة محمد كانوا يزعمون أنهم لو أتاهم فعلا رسول من عند الله، الشيء الذي كانوا لا يؤمنون بوقوعه ولا بحقيقته لأنه من المستحيلات بالنسبة لهم، لاتبعوه وكانوا أهدى ... من إحدى الأمم: أي من واحدة من أمم النصارى واليهود وغيرهم ( يقصدون بها التي ضلت ). بمعنى لن يضلوا كغيرهم ممن ضل من الأمم التي جاءها نذير. أي سيكونون أهدى من هؤلاء باتباع رسولهم. استكبارا: أي تكبروا عن الإيمان. ومكر السيئ: كانوا يمكرون الشر ضد المؤمنين. ولا يحيق: أي لا ينزل ولا يحيط. إلا بأهله: أي بمن مكروا السوء. ينظرون: ينتظرون.

وَلَوْلَا أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَيَقُولُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (٤٧-٢٨) وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزَى (١٣٤-٢٠)

ولولا أن تصيبهم ...: أي لولا قولهم بعد مصيبة تصيبهم سببها ذنوبهم " ربنا لولا أرسلت إلينا رسولا ..." لأصبناهم بذنوبهم. أو لو أصبناهم بذنوبهم دون أن نرسل إليهم رسولا لقالوا " ربنا لولا أرسلت إلينا رسولا ..." مصيبة: أي عقاب يصيبهم. بما قدمت أيديهم: أي بما قدمت من الكفر والمعاصي. من قبله: أي قبل بعثة محمد أو نزول القرآن. وكلاهما يشكلان البينة المذكورة في الآية السابقة. ونخزى: أي نعاقب ونهان.


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة