U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الله يخاطب الكافرين-03-65

   

٦٥- الله يخاطب الكافرين

(3/10)

٣- بخصوص ذكر الله والإسلام  فصل ذكر الله ٧٦-١٦إلى١٨

وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (٥٤-٣٩) وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (٥-٥) فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (٢٢-٣٩) وأنيبوا إلى ربكم: أي ارجعوا إليه بالطاعة والإخلاص. وأسلموا: واخضعوا. ومن يكفر بالإيمان: أي من لا يعتقد أن الإيمان بالله حق. ضلال مبين: ضلال كبير بعيد عن الحق.

٤- بخصوص القرآن

٤أ- خاطب الله الكافرين كثيرا بخصوص القرآن: فصل القرآن ٩

٤ب- أتنكرون أن القرآن منزل من عند الله ؟ وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنكِرُونَ (٥٠-٢١)

أي كما آتينا موسى وهارون الفرقان فقد أنزلنا هذا الذكر المبارك الذي هو القرآن. مبارك: مصدر بركة ونماء. أي كثير الخير والمنفعة.

أفلا تعقلون ؟ لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (١٠-٢١) فيه ذكركم: أي به تذكرون الله وأوامره ونواهيه. أفلا تعقلون: أفلا تعقلون أن باتباع هذا الذكر ستنجون من عذاب الله ؟

٤ت- أفلا تدبرون هذا الكتاب العظيم ؟ أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُمْ مَا لَمْ يَأْتِ آبَاءَهُمُ الْأَوَّلِينَ (٦٨-٢٣) القول: وهو هنا القرآن. أم جاءهم ما لم يأت آباءهم الأولين: وهذا استهزاء بهم لأنهم فعلا يتحججون بذلك فيعرضون عن القرآن.

أفلم يخطر ببالكم أنه قد يكون فعلا من عند الله وأنكم في الضلال المبين ؟ قُلْ أَرَأَيْتُمُ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ثُمَّ كَفَرْتُمْ بِهِ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (٥٢-٤١) إن كان: أي القرآن. شقاق بعيد: أي مسلك بعيد عن الحق.

ولكنكم تعرضون عنه فصل القرآن ٩-٤أ- فصل ذكر الله ٧٦-١٦ب

٤ث- أفبهذا الحديث أنتم مدهنون ؟ فصل القرآن ٩-٤٢ض٦ (٨٢-٨١-٥٦)

٤ج- أفمنه تعجبون ؟ فصل القرآن ٩-٢٨خ (٥٩إلى٦٢-٥٣)

٤ح- فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا (٦٢-٥٣) فاسجدوا: والسجود هو منتهى الخضوع. أي اخضعوا له بقلوبكم وبكل جوارحكم. ومنه السجود البدني. واعبدوا: أي اعبدوا الله دون شرك وأطيعوه في كل ما أمركم به. والخطاب لكل سامع.

ولكنهم لا يسجدون وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ (٢١-٨٤) لا يسجدون: لا يسجدون ولا يخضعون لما فيه.

٤د- والله عليم بالمكذبين: فصل القرآن ٩-٤٢ض٨

٤ذ- ألم يكن القرآن كافيا لأن تؤمنوا ؟ فصل القرآن ٩-٦ (٥١-٢٩)

فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (٥٠-٧٧) بعده: أي بعد القرآن لكونه معجزة في ألفاظه ومضمونه وعلومه ودلائله ... الخ.

٤ر- فهو ليس بقول شيطان ولا كاهن ولا شاعر: فصل القرآن ٩-٧أ٢ (٢٦-٢٥-٨١)(٣٨إلى٤٢-٦٩)

٤ز- ولقد ذكرناكم به رغم تكذيبكم بالدين أَفَنَضْرِبُ عَنكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا إِنْ كُنتُمْ قَوْمًا مُسْرِفِينَ (٥-٤٣) أفنضرب عنكم الذكر صفحا ...: أي أفنعرض عنكم فنحبس ما يذكركم بأمر ربكم من إيمان وعقاب (وهو القرآن هنا) لكونكم مشركين ومسرفين في أموركم ؟ فقد مضى مثل الأولين. صفحا: أي إعراضا. مسرفين: أي هنا مشركين. والشرك إسراف في العقيدة.

ولكنكم تكرهون الحق لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ (٧٨-٤٣) وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ (٧٠-٢٣) لقد جئناكم بالحق: هذا من كلام الله لأهل مكة وللناس وهم في الدنيا يذكرهم بأن ما جاء في الآية السابقة من مصير الكفار في جهنم ودوامهم فيها حق. وليس خطابا لأهل النار وهم في النار لأنهم كلهم كانوا يكرهون الحق وليس فقط أكثرهم. أكثركم: أي أكثر الناس من الكفار. للحق كارهون: كارهون لأنه يخالف شهواتهم.

٤س- اتبعوه خير لكم فصل العرب ٥٩-١١أ

١- لتكون لكم حياة طيبة  فصل ذكر الله ٧٦- ١٣- فصل التوبة ٧٥-٧

وَأَن لَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا (١٦-٧٢) لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ (١٧-٧٢) لو استقاموا: أي كل القاسطين من الجن والإنس لو استقاموا. الطريقة: هي هنا طريقة الله لعباده وهي هداه. غدقا: كثيرا. لنفتنهم فيه: أي لنختبرهم في ذلك هل سيكونون شاكرين أم كافرين بالنعمة. والمراد بماء المطر في الآية سعة الرزق أيضا.

٢- وقبل أن يأتيكم العذاب بغتة وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (٥٥-٣٩) وأحسن ما أنزل على الإطلاق هو القرآن.

٣- وعذاب الآخرة : فصل القرآن ٩-٤٢ر٢ - ٤٢ر٤- ٤٢ز٣-٤٢غ (٧إلى١٠-٤٥)

وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ نَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا (١٧-٧٢) نسلكه: ندخله. صعدا: أي شاقا في ازدياد.

٤ش- فأتوا بسورة أو حديث مثله إن استطعتم فصل القرآن ٩-٣٨ب-٣٩ب-٣٩خ

٤ص- وعن حكمه قال تعالى لهم : أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (٥٠-٥)

٤ض- ماذا ينتظرون ؟ هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ (٥٣-٧) ينظرون: ينتظرون. تأويله: أي حدوث وقائع القرآن.

٤ط- سيريكم الله آياته فصل التنبؤات ٤٤ ب٧

٥- بخصوص آيات الله وآيات القرآن ومعجزاته أنظر فصل آيات الله ٤٢- وفصل المعجزات ٤٣

٥أ- إنكم ظالمون بإعراضكم عن آيات الله وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ (٢٢-٣٢) وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ (٥٧-١٨) أي نسي أعماله وخصوصا آثامه القبيحة فلا يخاف عدل الله وعقابه على ذلك.

ومن أظلم: أي لنفسه. من المجرمين: أي من الكافرين والمشركين المعرضين عن آيات الله.

٥ب- لماذا تجحدون بها ؟ فصل آيات الله ٤٢-١

٥ت- سوف تصلون جهنم من أجل ذلك إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا (٤٠-٤١) وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ (١٦-٤٢) وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (١٩-٥٧) وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (٧-٤٥) يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (٨-٤٥) آياتنا: وأعظمها القرآن. لا يخفون علينا: تهديد من الله بالعقاب وتتمة الآية تؤكده: " أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة ". داحضة: زالقة زاهقة. باطلة. عند ربهم: أي يوم القيامة.

٥ث- أمثلة عن آيات يعرضها الله على الكافرين: أنظر فصل آيات الله ٤٢

وَيُرِيكُمُ آيَاتِهِ فَأَيَّ آيَاتِ اللَّهِ تُنكِرُونَ (٨١-٤٠) آياته: آياته الدالة على وجوده وقدراته. فأي آيات الله تنكرون: أي إن كان يوجد في ما ترون ما يكذب وجوده وتوحيده وأقواله فما هو ؟

خلق السماوات والأرض: أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (٣٠-٢١) رتقا: أي إن السماوات والأرض كانتا في الأصل ملتصقتين كتلة واحدة. فتلك هي المرحلة الأولى التي ذكرها القرآن في خلق السماوات والأرض. أنظر تفاصيل عن هذا الرتق في كتاب قصة الوجود. ففتقناهما: أي فصلنا بينهما بفتق الرتق ثم بفتق أجزائه. وجعلنا من الماء ...: أنظر التفسير في فصل القرآن والعلم ٤٥- ٢١ق

قوة عقاب الله: أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (٤١-١٣) أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ (٤٤-٢١) أنظر تفسير هذه الآية في فصل العرب ٥٩-١٣ث٥ب

الحرم الآمن آية لهم: فصل ما يباركه الله في القرآن ٤١-٦ب - فصل العرب في مرحلة الوحي ٥٩-١٣ث٥ت (٦٧-٢٩)


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة