U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الله يخاطب المؤمنين-11-73

   

٧٣- الله يخاطب المؤمنين

(11/17)

١٩- المؤمن تجاه نفسه

١٩أ- عليه أن يراجع ضميره: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (١٨-٥٩) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمُ أَنْفُسَهُمُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (١٩-٥٩) اتقوا الله: أي في إيمانكم وأعمالكم. ما قدمت لغد: ما قدمت من خير ليوم القيامة. واتقوا الله: أي اتقوه في ما تقدمون عليه من أعمال.

١٩ب- كل واحد مسؤول عن نفسه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمُ أَنفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمُ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (١٠٥-٥) عليكم أنفسكم: أي أنتم مسؤولون عن إصلاح أنفسكم. فاحفظوها من المعاصي. لا يضركم: لا يضركم في دينكم. إذا اهتديتم: أي بالقرآن وسنة رسول الله .

١٩ت- على المسلم ألا يقول مالا يفعل: فصل الكلمة الطيبة ٨٤

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (٢-٦١) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (٣-٦١) الظاهر من قوله تعالى في الآية التي تلي هاتين الآيتين: " إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا " أنهما نزلتا في من فروا من القتال قيل يوم أحد بعد أن كانوا يظهرون رغبتهم فيه أي في أحب الأعمال إلى الله بعد الإيمان. وقوله " مَا لَا تَفْعَلُونَ" يبين أنهم لم يفعلوا ما كانوا يقولون. مقتا: أي بغضا شديدا.

١٩ث- ويتجنب الكبر:

١- وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ (١٨-٣١) أي لا تمله تكبرا لتعرض عنهم.

٢- المشي في الأرض بدون تكبر: فصل لقمان ٢٨-٢ث (١٨-٣١)

وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا (٣٧-١٧) مرحا: أي اختيالا وفخرا. لن تخرق الأرض: أي تثقب وتقطع الأرض بمشيك.

٣- وبتمهل: فصل لقمان ٢٨-٢ج (١٩-٣١)

٤- لأن الله لا يحب المتكبرين: فصل الله - مالا يحبه الله ١(٦١) ٣

٥- وألا يفرح فرح بطر واستعلاء: لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ (٧٦-٢٨)

٦- وأن يخفض صوته لما يتحدث: فصل لقمان ٢٨-٢ج (١٩-٣١)

ويخفضه عند الرسول : فصل محمد  ٣٩-٣٥أس

٧- وألا يزكي نفسه بنفسه: فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى (٣٢-٥٣)( أي لا يجوز أن نزكي أنفسنا حتى في قرارة أنفسنا ) فلا تزكوا أنفسكم: لا تمدحوا أنفسكم بأنفسكم بأنكم من المتقين.

١٩ج- ولا يقف ما ليس له به علم: وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا (٣٦-١٧)( أي لا يقول الإنسان: رأيت ولم ير، وسمعت ولم يسمع، وعلمت ولم يعلم ) ولا تقف: أي لا تتبع ما لم يسمعه سمعك يقينا من مصدر الخبر وما لم يشاهده بصرك يقينا من مصدر الحدث وما لم يعلمه فؤادك علم اليقين. عنه: أي عن الشيء الذي اتبعته دون علم. أي كل أولئك (سمعك وبصرك وفؤادك) كان مسؤولا عن الأشياء التي اتبعتها. يعني ستسأل جوارحك عن كل شيء فعلته أو قلته. مسئولا: مسؤولا يوم الحساب.

٢٠- تجاه الخير والشر فقرة ١٥ح- فصل الخير والشر ٧٤

٢٠أ- إن الله حسيب على كل شيء: فصل قدرات الله ١(١٦) ١

وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمُ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ (٢٨٤-٢) فصل تطبيق قواعد النسخ ٢٢

٢٠ب- والجزاء أو الأجر ليس بأماني أحد:

فصل الخير والشر ٧٤-١٠ب

فصل يوم الحساب ١١٤-٣٢ج-٣٢ر٤-٣٢ذ- ٤٨غ٢٩

لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (١٢٣-٤) ليس بأمانيكم: أي الجنة ليست بأمانيكم أيها المسلمون.

٢٠ت- البر: فقرة ٣٥ج (١٨٩-٢)

لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (٩٢-٣) لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنِ الْبِرُّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمُ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (١٧٧-٢) تولوا وجوهكم: أي في الصلاة. قبل: أي في اتجاه. المشرق والمغرب: هذا رد على النصارى وقبلتهم واليهود وقبلتهم الذين يزعمون أن البر هو تولية الوجوه إليها. والآية عامة على كل من اعتقد مثلهم. والكتاب: أي كتب الله كالقرآن. والسائلين: أي من يسأل الناس الصدقة. وفي الرقاب: أي آتى المال في تحرير عبد أو أمة من الرق. والصابرين: صفة عطفت بالنصب على التخصيص بالمدح لبيان فضل الصبر وكون كل الأعمال المذكورة في الآية يعود عليها. وحين البأس: أي وقت القتال. صدقوا: أي في إيمانهم. والبر يشمل كل ما ذكر في هذه الآية على سبيل المثال لا الحصر. أما إتيان المال فبالزكاة المفروضة وبصدقات الإحسان.

٢٠ث- العمل: فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ (٧-٩٤) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (٨-٩٤) فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا (١١٠-١٨) فرغت: فرغت من عسر تبليغ رسالتك كما في السياق. وتطبق الآية على كل فراغ من مشاغل الدنيا. فانصب: أي فاتعب. والتعب يزيل الإحساس بالفراغ. وأحسنه التعب في عبادة الله. أي فاتعب في الصلاة والدعاء. فهذا توجيه إلهي لملأ الفراغ بالذكر والدعاء. فارغب: أي تضرع واجعل رغبتك إلى الله.

وسيرى الله عمل الناس: فصل الناس ٥٠-٣٣

٢٠ج- وفعل الخير:

فصل أعمال المؤمنين ٧١-٨-٩

فصل الإنفاق ٨١

٢٠ج١- لأجل النفس: فصل يوم الحساب ١١٤-٣٢ج

إِنْ أَحْسَنتُمُ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا (٧-١٧) وإن أسأتم فلها: أي لأنفسكم تسوؤوا ( خطاب لبني إسرائيل بعد نصرهم التاريخي الأول على عدوهم )

٢٠ج٢- لتجنب الخسران: وَالْعَصْرِ (١-١٠٣) إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (٢-١٠٣) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (٣-١٠٣) وتواصوا: أي أوصى بعضهم بعضا.

٢٠ج٣- العمل لأجل الآخرة: وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ (٧٧-٢٨)( كما قال قوم موسى لقارون ) وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ....: أي استعمل ما آتاك الله من مال وقدرات لأجل الآخرة وخذ منه نصيبا لدنياك. وأحسن عملك وعبادتك وإلى خلق الله وفي الأمور كلها كما أحسن الله إليك.

ولأجل الفلاح: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (٧٧-٢٢)

٢٠ج٤- والتنافس: فقرة ٥ح

فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ (١٤٨-٢) وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ (٢٦-٨٣) فاستبقوا الخيرات: أي بادروا إلى الطاعات التي هي مصدر الخيرات. ومنها خيرات الجنة. وهذا خطاب لكل الناس بمختلف قبلاتهم وعبادتهم لله الواحد الأحد. ذلك: أي نعيم الجنة. فليتنافس المتنافسون: أي فليبادر المؤمنون ويتسابقوا إلى أعلى الدرجات بإطاعة الله.

٢٠ج٥- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: فصل أعمال المؤمنين ٧١

وَلْتَكُنْ مِنْكُمُ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (١٠٤-٣) وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ (١٧-٣١)( من مواعظ لقمان لابنه ) خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ (١٩٩-٧) ولتكن منكم أمة: أي كلكم لأن آخر الآية " وأولئك هم المفلحون " يستدعي ذلك. خذ العفو: أي اختر العفو في كل شيء ما لم يناقض شرع الله. وقيل العفو قد يكون هنا الفضل من المال أو العفو عمن ظلمك. بالعرف: أي بالمعروف الحسن.

لكيلا يشملكم العذاب: فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (١٦٥-٧)( هنا عن القرية التي اعتدت في السبت ) فصل القرون القديمة ٥٣-٥ (١١٦-١١) نسوا ما ذكروا به: أي تناسوا عمدا موعظة الآخرين ولم يعملوا بها. ظلموا: ظلموا أنفسهم بعصيان أمر الله وتعاليمه. بئيس: أي شديد.

٢٠ج٦- خير الجزاء للباقيات الصالحات: وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا (٤٦-١٨) وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَرَدًّا (٧٦-١٩) والباقيات الصالحات: وهي ما بقي ثوابه خصوصا بعد موت صاحبه من عمل وأثر حسن. أملا: أي ما يأمله الإنسان عند ربه. مردا: أي ما يرد إلى الله يوم الجزاء. وهو العاقبة.

إن الله عليم بكل خير قمنا بفعله:

فصل الله العليم ١(٣٩) ٢٧

فصل الإنفاق ٨١-١٠

وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (٢١٥-٢)

سرا أو علانية : إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا (١٤٩-٤)

٢٠ج٧- وسنلقاه عنده سيحانه: فصل الإنفاق ٨١-١٠خ١ (٢٠-٧٣)

وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ (١١٠-٢)

٢٠ج٨- وجزاؤه الجنة: فصل الجنة ١١٧ ب٦

وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا نُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا (١١-٦٥)( أي في الجنة ) ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ (٨٠-٢٨)( من قول الذين أوتوا العلم من قوم موسى لمن كان يريد أن يكون مثل قارون ) ولا يلقاها: أي الدار الآخرة وهي المذكورة في آية قبل هذه أو الجنة التي هي ثواب الله.

رجالا كانوا أو نساء: وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ (١٢٤-٤)

أنظر أيضا الفقرة ٧دت (١٠-٣٩) وفصل الإنفاق ٨١-١٠

٢٠ج٩- وبلا نقصان: وَلَنْ يَتِرَكُمُ أَعْمَالَكُمُ (٣٥-٤٧) أي لن ينقصكم أو لن يفردكم أو يفرد أعمالكم بغير ثواب.

٢٠ج١٠- فعل الخير لأجل حياة طيبة: مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمُ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (٩٧-١٦) وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (٧٧-٢٢) فلنحيينه حياة طيبة: أي حسب إيمانه وأعماله سيحييه الله حياة طيبة نقية أفضل من التي كان فيها بإبعاده شيئا فشيئا عن الخبث. والخبث يشمل الحرام في المعتقد والعبادة وفي الرزق وفي الأخلاق والمعاملات.


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة