U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الله يخاطب المؤمنين-09-73

   

٧٣- الله يخاطب المؤمنين

(9/17)


١٥- تجاه الناس

١٥أ- يجب على المؤمنين ألا يخشوا الناس: فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ (٤٤-٥)( خطاب لليهود يأمرهم بأن لا يكتموا نعت النبي ﷺ في التوراة وألا يخشوا الناس في هذا المجال ) أنظر أيضا الفقرة ٦ق١٩

١٥ب- وأن يقولوا لهم قولا حسنا: فصل الكلمة الطيبة ٨٤-٧

١٥ت- ويصلحوا بينهم: فقرة ١٣ث

وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ (٢٢٤-٢) لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمُ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (١١٤-٤) نجواهم: أي محادثاتهم بينهم في السر. والضمير للناس وقيل للذين يختانون أنفسهم. والآية عامة. إلا من أمر بصدقة ...: أي إذا كان موضوع النجوى الأمر بصدقة أو معروف ... لإرضاء الله فذلك محمود ومأجور. ابتغاء: طلبا.

١٥ث- فهم شهداء عليهم: فصل يوم الحساب ١١٤-٣٣ج

١٥ج- عليهم أن يتعلموا العفو عنهم: وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى (٢٣٧-٢) نزلت في العفو عن الصداق في طلاق الزوجين إذا لم يتماسا. والآية عامة.

لكي يعفو الله عنهم: وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٢٢-٢٤) فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ (٤٠-٤٢) إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا (١٤٩-٤) وليعفوا وليصفحوا: أي حسب السياق عن الذين أساءوا في قضية الإفك على عائشة رضي الله عنها. والآية عامة. نزلت في أبي بكر ( وغيره ) لما حلف أن لا ينفق على ابن خالته مسطح لما خاض في قضية الإفك. فمن عفا: أي عن ظالمه. وأصلح: وأصلح الود بينه وبين ظالمه. فصل محمد  ٣٩-٣٦ب د- فصل شريعة الله ٨٦-١٢ب. عفوا قديرا: أي يعفو مع القدرة. فاعفوا أنتم أيضا مع قدرتكم.

ولأن ذلك من عزم الأمور: فقرة ٧ح

ومن طبيعة المؤمنين: فصل طبيعة المؤمنين ٧٠-٢٩

وأن يعفوا عن أهل الكتاب: فصل المؤمنون وأهل الكتاب ١٠١ ب١٠ (١٠٩-٢)

وعن الأزواج والأولاد: فصل الابتلاء ١٠٦-٣ج

١٥ح- وأن يكونوا محسنين: فقرة ١٨ ( أ- ب- ت )

إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ (٩٠-١٦) إِنْ أَحْسَنتُمُ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا (٧-١٧) وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ (٧٧-٢٨) بالعدل والإحسان: أي أن تعدل في كل شيء وتحسن في كل شيء. وإن أسأتم فلها: أي لأنفسكم تسوؤوا ( خطاب لبني إسرائيل بعد نصرهم التاريخي الأول على عدوهم ) وأحسن كما أحسن الله إليك: أي بأن أعطاك ما تملك. من كلام قوم موسى لقارون يعظونه.

وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ (٨٣-٢) وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمُ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا (٣٦-٤) والجار ذي القربى: هو الجار الذي بينك وبينه قرابة. والجار الجنب: هو الجار الأجنبي الذي لا قرابة بينك وبينه. والصاحب بالجنب: هو الرفيق الصالح أو الضعيف أو الرفيق في السفر. وابن السبيل: هو المسافر ( في محنة ). وما ملكت أيمانكم: وهم العبيد والإماء. مختالا فخورا: متكبرا بما عنده فينصرف عن عبادة الله وعن الإحسان إلى الناس.

- كما أمر الله بني إسرائيل من قبل بأن يحسنوا: فصل بنوا إسرائيل ٥٥-٣ب١ (٨٣-٢)

- الأجر للمحسنين: فصل الله يجزي ١(٧٣) ١٠ - فصل الجنة ١١٧ ب١٥

سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ (١٦١-٧) خطاب لبني إسرائيل لما دعوا لأن يدخلوا القرية أي بيت المقدس. سنزيد المحسنين: أي سنزيدهم من عطايانا في الدنيا والآخرة. والإحسان هو أن تعبد الله كأنك تراه. أنظر فصل بنو إسرائيل ٥٥ - ١٠ت١٠

١٥خ- وأن يدعوا الناس إلى الله كما كان يفعل: فصل محمد  ٣٩-٣٢ح- فقرة ٦ز 

وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ (٦٧-٢٢)

١٦- تجاه العبيد

أ- تحرير رقبتهم: فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (١١-٩٠) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (١٢-٩٠) فَكُّ رَقَبَةٍ (١٣-٩٠) فلا اقتحم العقبة: أي فهلا اقتحم الإنسان العقبة بماله ذاك. فهلا سلك به وارتقى في عقبة الخير التي تؤدي إلى الفلاح. فك رقبة: أي عتقها من الرق.

وقد فتح الله للمؤمنين باب التكفير عن سيئاتهم بتحرير الرقاب: فصل كفارة السيئات ٨٧-٣ب-٤-٥

ب- ومكاتبتهم: وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمُ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ (٣٣-٢٤) يبتغون الكتاب: أي يطلبون كتابة عقد. فالعبد إذا طلب من سيده مكاتبته عقدا يحرره مقابل مال يؤديه وعلم السيد فيه خيرا أي قادرا على ذلك فبيعه لنفسه أصبح واجبا بنص هذه الآية وأفضل من بيعه لسيد آخر. وآتوهم من مال الله الذي آتاكم: أي بل على هذا السيد وعلى المؤمنين إعانة هذا العبد بأموال الزكاة وصدقات التطوع وغير ذلك. فتحرير الرقاب واجب ديني ما لم يكن فيه ضرر.


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة