U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الله والخلق-02

   

٤٠- الله والخلق

(2/11)


١- الله هو الخالق  فصل الله الخالق ١(١٩)

اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (١-٩٦) أي ابدأ قراءة ما سنوحي إليك باسم ربك. خلق: أي خلق كل شيء.

٢- ويقسم كذلك  بالمخلوقات  فصل الله يقسم ١(٧٨)

٣- هو الذي خلق كل شيء  فصل الله الخالق ١(١٩) ١

اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ (٦٢-٣٩) ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ (٦٢-٤٠)

٤- لم يَعْيَ بخلق السماوات والأرض  فصل قدرات الله ١(١٦) ٨

٥- ولا يؤوده حفظهما

وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا (٢٥٥-٢) أي لا يثقل عليه ولا يشق. وهما محفوظتان من أنوار الله العظيمة ومن كل ضرر. 

٦- إنه عليم  بالخلق  فصل الله العليم ١(٣٩) خصوصا الفقرة ٥

٧-  وهو ملك الخلق  فصل الله الملك ١(٩) ٣

٨-  عرشه  فصل الله ذو العرش ١(١٠) 

وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ (٧-١١) أي كان فوق الماء مباشرة. وبعد خلق السماوات رفع عنه.

٩- لقد استوى عليه بعد خلق السماوات

إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ (٣-١٠) ستة أيام: ست مراحل. استوى على العرش: ارتفع فوق المستوى الذي فيه العرش في بعد لا يعلمه إلا هو. أنظر تفاصيل في كتاب قصة الوجود. يدبر الأمر: يقدره ويقضيه.

١٠- إنه الحفيظ على كل شيء  فصل الله الحاضر- الحفيظ - البصير- السميع ١(٤٥-٤٧-٤٨-٤٩) - فقرة ٥

١١- كل المخلوقات تسجد  له  فصل الله الواحد ١(٣) ١٨

وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ (١٥-١٣)

ولله يسجد: أي يخضع تماما لأمر الله ولا يخرج عن طبيعته التي أنشأه الله عليها. طوعا وكرها: أي أحب أم كره لاحتياجه حتما لله ورحمته ولتجنب عقابه. أي راض أو غير راض كقوله تعالى " قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا (٥٣-٩) ". فالذين يسجدون طوعا هم كل الذين أسلموا راضين بأمر الله. منهم من جبل على الإيمان كالملائكة وبعض الجن والإنس في بعض الكواكب ( أنظر كتاب قصة الوجود ) وأيضا من آمنوا باختيارهم محبة في الله ودينه بعد ما تبين لهم الحق ككثير من بني آدم وغيرهم من اﻹنس والجن في كواكب أخرى. والذين يسجدون كرها هم كل الذين أسلموا فقط خوفا من عذاب الله. أي بالرغم عنهم لما يروا من سوء عاقبة الكفر. أما الأجساد فتخضع لأمر الله..

١٢- إنه الخالق وتجب عبادته لأجل ذلك

يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (٢١-٢) لعلكم تتقون: فالعبادة تؤدي إلى التقوى وتزيد فيها.

١٣-  كل المخلوقات تسبح بحمده  فصل الله الحميد ١(٤) ١

١٤- إنه أحسن الخالقين وتجب مباركته لأجل ذلك

فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (١٤-٢٣)

١٥-  الكمال في خلقه  فصل الله الخالق١(١٩) ٢- فصل القرآن والعلم ٤٥-٢٩أ ب

١٦-  آيات كثيرة في الخلق دالة على وجود الله وصفاته  فصل آيات الله ٤٢


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة