U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

أعمال الكافرين-06-63

   

٦٣- أعمال الكافرين

(6/7)

١٧- تجاه كتب الله

فصل أهل الكتاب ٥٤-٤

فصل بنو إسرائيل ٥٥-٩

تجاه القرآن:

فقرة ١٣ت

فصل القرآن ٩-٤٢-٤٣

أرادوا تقسيم القرآن: فصل القرآن ٩-٤٣ج (٩١-٩٠-١٥)

١٨- تجاه الصلاة

فصل الصلاة ٧٨-٢٤

فصل المنافقون ٥٨-١٢

فصل طبيعة الكافرين ٦٢-٢٣أ

فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا (٥٩-١٩)

من بعدهم: أي بعد الأجيال التي كان فيها الأنبياء كنوح وإبراهيم وإسرائيل ... خلف: أي أولاد الجيل التالي. غيا: قيل واد في جهنم للغاوين. وهو أيضا الضلال والخسران العظيم.

سيعترفون وهم في سقر ( سقر من أسماء جهنم ) بامتناعهم عن الصلاة: قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (٤٣-٧٤)

ينهون الناس عنها: أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (٩-٩٦) عَبْدًا إِذَا صَلَّى (١٠-٩٦)

الذي ينهى: هو هنا أبو جهل. ينهى عبدا ...: يريد منع النبي عن الصلاة في المسجد الحرام. فكان يهدده. عبدا: هو محمد .

ويستهزئون بالمصلين: فصل الصلاة ٧٨-٢٤

١٩- تجاه نعم الله

فصل الناس ٥٠-١٩ث

فصل الإنسان ٥١-٢١-٢٣

يكفرون بنعمه تعالى: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ (٢٨-١٤) جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ (٢٩-١٤) الذين بدلوا: هذه الآية في صناديد كفار قريش وتبقى تقصد كل كافر إلى يوم الدين. نعمت الله: هي الإسلام وكل نعم الله ومنها ما أنعم على قريش من رزق ومن إقامتهم حول الحرم وأمنهم. وأحلوا قومهم: أي أنزلوهم. قومهم: أي من اتبعوهم منهم. البوار: الهلاك.

ويحرمون ما أحل الله: فصل الشرك ٥٧-٢٩

وَحَرَّمُوا مَا رَزَقَهُمُ اللَّهُ افْتِرَاءً عَلَى اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ (١٤٠-٦)

ما رزقهم الله: ما رزقهم من الأنعام والحرث أي الزرع.

فأمر سبحانه المؤمنين بأن لا يتصرفوا مثلهم: وَمَا لَكُمُ أَلَّا تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمُ إِلَيْهِ وَإِنَّ كَثِيرًا لَيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ (١١٩-٦) أي لا يجوز أن تحرموا على أنفسكم ما ذكر اسم الله عليه لأي سبب من الأسباب باستثناء ما حرم عليكم كالميتة ولحم الخنزير والمنخنقة .... الخ. فصل: أي بين بالتفصيل. اضطررتم: ( والضرورات القصوى تبيح المحظورات ). كثيرا: أي من الضالين المشركين. بالمعتدين: وهم المتجاوزون الحق إلى الباطل والحلال إلى الحرام.

يكنزون الأموال: فصل الإنفاق ٨١- ٢٤أ

وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (٣٤-٩)

والذين يكنزون: منهم الأحبار والرهبان الذين يأكلون أموال الناس بالباطل وغيرهم. فالآية عامة.

٢٠- لا يعطون الصدقة ولا الزكاة فصل الإنفاق ٨١-١٦

وسيعترفون بذلك وهم في سقر ( سقر من أسماء جهنم ): وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (٤٤-٧٤)

٢١- تجاه الأشهر الحرم

إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ (٣٧-٩) النسيء: هو تأخير حرمة شهر إلى آخر حسب هوى المشركين. زيادة في الكفر: أي بعملهم هذا يزداد الكفار كفرا. يرفضون حكم الله ولا يحرمون شهرا حرمه. وهذا كفر. ويستبدلونه بحكمهم أي يحرمون شهرا آخر بدله. وهذا زيادة في الكفر. به: أي بالنسيء. يحلونه: أي الشهر الذي طبقوا عليه النسيء. ويحرمونه عاما: أي يردوا له حرمته حسب حاجاتهم فقط ليواطئوا عدة ما حرم الله وليس لأجل حرمته. ليواطئوا: ليوافقوا. وهذه الآية تبين أن العرب كانوا يعلمون الأشهر الحرم التي بينها في القدم إبراهيم وولده إسماعيل عليهما السلام ( بين الله لهما المناسك وهما بجوار البيت العتيق ). ولما أصبحوا مشركين جعلوا يحلون ويحرمون عمدا ما شاؤوا من الشهور.

٢٢- تجاه بيت الله الحرام فصل بيت الله الحرام ٨٢-٨-١٠

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ (٢٥-٢٢)

ويصدون: والفعل المضارع يقصد به كل من يصد أو سيصد وليس فقط الذين صدوا المسلمين في الحديبية. سبيل الله: وهي الإسلام.


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة